بغداد اليوم- كركوك

أكد مصدر أمني مطلع، اليوم الجمعة، (10 كانون الثاني 2025)، انطلاق المرحلة الثالثة من خطة إعادة الانتشار في وادي زغيتون جنوب كركوك، في خطوة تهدف لتعزيز الأمن في المنطقة.

وقال المصدر لـ "بغداد اليوم"، إن "قوات أمنية مشتركة، مدعومة بجهد هندسي، بدأت تنفيذ المرحلة الثالثة من خطة إعادة الانتشار في وادي زغيتون، جنوب كركوك، التي تشمل فتح الطرق وتجريف الأحراش والأشجار في العمق، إضافة إلى إعادة تأمين السواتر الدفاعية حول الفِكنات ونقاط المرابطة المتقدمة".

وأشار المصدر إلى، أن "الخطة تشمل أيضًا تأمين منظومة طرق تمتد على عدة كيلومترات لضمان السيطرة المباشرة على المناطق ومنع خلايا تنظيم داعش من إقامة مضافات أو مخابئ سرية تهدد الأمن".

وأوضح، أن هناك "ضوءا أخضر من بغداد للمضي في خطة إعادة الانتشار في وادي زغيتون، إلى جانب وادي الشاي القريب، وذلك بهدف إنهاء ملف الخروقات الأمنية في هذه المناطق الحيوية التي تشكل أحزمة زراعية تحيط بالعديد من المناطق المحررة في كركوك".

وأضاف المصدر، أن "إعادة الانتشار في وادي زغيتون تعتمد على توزيع القدرات العسكرية المتاحة بشكل يضمن القوة النارية اللازمة، مع تأمين المحيط بشكل كامل لضمان عدم وقوع خروقات".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الجماهير تكسر صمت العالم ضد إبادة غزة وتبتكر أدوات مواجهة للعدوان.. دراسة

أصدرت منصة "نقف إلى جانب غزة" دليلاميدانيا تحت عنوان "يقظة الجماهير ضد الإبادة والتجويع"، ترصد فيها موجة الغضب الشعبي العالمي المناهض للعدوان، وتقترح أدوات ضغط مدنية مبتكرة تهدف إلى تعطيل ماكينة الإبادة وكسر التواطؤ الدولي مع الاحتلال.

الدليل، الذي تداولته أوساط الحراك التضامني مع فلسطين في أوروبا وأمريكا اللاتينية، يعتبر أن الجماهير باتت "اللاعب الأكثر يقظة وتأثيرًا في معركة كسر الصمت العالمي"، مشيرا إلى أن استدامة التظاهر وتنوع أشكاله أصبح ضرورة استراتيجية لمواجهة الانحدار الإنساني المستمر في غزة.

من الصمت إلى الفعل.. الجماهير تصعد

يستعرض الدليل نماذج متعددة من أشكال التظاهر النوعي، مثل: مظاهرات "الجلوس والارتماء" في الأماكن العامة كناية عن الضحايا، تظاهرات "بلا متظاهرين"، باستخدام مقتنيات تمثل الشهداء كالأحذية والدمى والكوفيات، محاكاة رمزية لحصار غزة أمام برلمانات أوروبا، كما فعلت منظمة أوكسفام، قرع الآنية وتعتيم الأضواء والوقوف الصامت في أماكن عامة.

ويشير الدليل إلى أن هذه الوسائل تمنح الجماهير صوتًا مؤثرًا دون الحاجة إلى صدام مباشر، وتحوّل التظاهر إلى أداة إبداعية تتجاوز القيود الرسمية والرقابية.

تحويل التضامن إلى تكلفة على الاحتلال وداعميه

يدعو الدليل إلى توسيع دائرة الضغط الشعبي ضد الجهات التي تدعم الاحتلال أو تتواطأ معه سياسيًا أو اقتصاديًا، ويشدد على أن التظاهر وحده لا يكفي ما لم يرتبط بمطالب واضحة.

ومن أبرز ما يقترحه: مطالبة بوقف تصدير السلاح لدولة الاحتلال، ملاحقة مزدوجي الجنسية ممّن خدموا في جيش الاحتلال، الضغط الشعبي لإنهاء اتفاقيات الشراكة والتعاون مع إسرائيل، حملات مقاطعة اقتصادية وإعلامية ضد المؤسسات والشركات المتواطئة.

نماذج ملهمة من الفعل الجماهيري

يرصد الدليل أحداثًا رمزية حملت تأثيرًا عالميًا، مثل: فعالية "الخط الأحمر" أمام محكمة لاهاي، تظاهرات الباسك في إسبانيا التي استدعت مأساة "غرنيكا" لمحاكاة إبادة غزة، حملة "حياة الفلسطينيين مهمة" في بروكسل، التي جمعت 4500 زوج من الأحذية لتمثيل شهداء فلسطين.

كما تثني الورقة على جهود ناشطات عالميات، من بينهن غريتا تونبرغ، التي ربطت قضايا العدالة البيئية بقضية الإبادة في غزة، رغم التضييق السياسي والإعلامي الذي واجهته.

الدعوة إلى تجاوز الرتابة والانخراط الميداني

يخلص الدليل إلى أن مواجهة العدوان الحالي تستدعي كسر أنماط الاعتياد والتظاهر الروتيني، والانتقال إلى احتجاجات نوعية تصعّد الضغط وتمنح الجماهير القدرة على التأثير، وتزيد كلفة الاحتلال على من يوفر له الغطاء والدعم.

وتشدد الورقة على أن "السكوت لم يعد حيادًا، بل مشاركة في التواطؤ"، وتدعو إلى استعادة الشارع كمساحة أخلاقية وسياسية للرفض والمساءلة، وتوسيع شبكة التأثير الجماهيري عالميًا.

مقالات مشابهة

  • تحولات استراتيجية تؤثر على العراق بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا 
  • انخفاض الحرارة في وسط وشمال العراق وعاصفة ترابية تغطي سماء كركوك
  • الدخان يخنق رئة كركوك.. نيران في غابات التون كوبري تهدد البيئة
  • تأجيل اولي جلسات محاكمة 8 متهمين بالإنضمام لجماعة داعش الإرهابية
  • الجماهير تكسر صمت العالم ضد إبادة غزة وتبتكر أدوات مواجهة للعدوان.. دليل ميداني
  • الجماهير تكسر صمت العالم ضد إبادة غزة وتبتكر أدوات مواجهة للعدوان.. دراسة
  • سقوط أجزاء من صاروخ شمالي كركوك وطائرة مسيرة بالأنبار
  • طهران تكسر الصمت: هذا هو الثمن لإسكات صواريخنا باتجاه إسرائيل
  • إنتشال جثة شاب غرق في وادي بسطيف
  • من سقوط بغداد إلى حصار دمشق.. سيوف العرب ينعش الذاكرة التاريخية للمشاهد