جيش الاحتلال يدخل قرية المعلقة في القنيطرة بسوريا
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
ذكرت وسائل إعلام سورية أن الجيش الإسرائيلي دخل إلى الجهة الغربية لقرية المعلقة في القنيطرة وقام بشق طريق من الحدود باتجاه نقطة الدرعيات العسكرية.
بعد طلب الشرع انسحابها.. إسرائيل تعتزم القيام بهذه الخطوة في سوريا خبير: المجتمع الدولي يرغب بنجاح تجربة أحمد الشرع واتجاه لتخفيف عقوبات سوريا
ويقوم جيش الاحتلال بتجرّف أراض زراعية في القرية.
وعملت الآليات الهندسية الإسرائيلية على شق طريق من الجولان السوري المحتل باتجاه سرية الدرعية والنقاط العسكرية المحيطة بها في المنطقة.
وكانت القوات الإسرائيلية قد دخلت المنطقة في 19ديسمبر الماضي وسيطرت على أسلحة ثقيلة في المواقع العسكرية، وفق ما أشار المرصد السوري.
ورصد المرصد السوري، خلال يناير، توغل قوات إسرائيلية في قريتي العشة وأبو غارة في ريف القنيطرة الجنوبي.
كما اقتربت القوات الإسرائيلية من منازل المدنيين في قرية الحميدية، وأطلقت النار على شاب من جباثا الخشب مما أدى إلى مقتله، بحسب المرصد السوري.
وتوغلت قوات إسرائيلية وفق المرصد السوري في قرية كودنة جنوب القنيطرة، وجرفت أراضٍ غابات.
وأبلغت أهالي ريف القنيطرة، اعتبارها القرى التي سيطرت عليها مناطق عسكرية، كما فجرت مستودعات أسلحة ودمرت تحصينات باستخدام كاسحات الألغام والجرافات.
كما طالبت القوات الإسرايلية من الأهالي بتسليم السلاح الذي نهب من القطعات العسكرية في المنطقة.
ومنذ سقوط حكومة بشار الأسد في سوريا، احتل الجيش الإسرائيلي عدة مواقع في سوريا على طول الحدود بين البلدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال قرية المعلقة القنيطرة سوريا المرصد السوری
إقرأ أيضاً:
أمريكا تواصل إخلاء قواعدها في شمال شرق سوريا.. انسحبت من قاعدتين
أفاد وكالة "رويترز" بأن القوات الأمريكية انسحبت مؤخرًا من قاعدتين إضافيتين في شمال شرق سوريا، في خطوة تُسرع من وتيرة تقليص الوجود العسكري الأمريكي في البلاد، وسط تحذيرات من أن هذا الانسحاب قد يُمهّد الطريق أمام عودة تنظيم "داعش".
وخلال زيارة للموقعين الأسبوع الماضي، رصدت الوكالة أن القاعدتين باتتا شبه مهجورتين، وتحرسهما فقط وحدات محدودة من قوات سوريا الديمقراطية، وهي القوة العسكرية ذات الغالبية الكردية التي دعمتها الولايات المتحدة على مدار السنوات الماضية.
وتمت إزالة كاميرات المراقبة من القاعدتين، في حين ظهرت علامات تآكل وتراجع في محيط الأسلاك الشائكة، ما يشير إلى بدء عملية إخلاء منظمة. ويأتي ذلك في إطار توجه وزارة الدفاع الأمريكية نحو خفض عدد قواتها في سوريا إلى أقل من ألف جندي خلال الأشهر المقبلة.
وفي بيان رسمي سابق، صرح المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، بأن وزير الدفاع الأمريكي أصدر توجيهات بإعادة توزيع وتمركز القوات الأمريكية في سوريا عبر اختيار مواقع محددة، دون الكشف عن تفاصيل هذه المواقع.
وأضاف بارنيل: "هذه العملية المدروسة والمشروطة تهدف إلى تقليص عديد القوات الأمريكية إلى أقل من ألف جندي، وستتم خلال الأشهر المقبلة".
وتابع: "لكن القيادة المركزية الأمريكية ستبقى في حالة جاهزية لمواصلة توجيه الضربات ضد بقايا تنظيم الدولة الإسلامية"، في إشارة إلى استمرار الالتزام العسكري في المنطقة تحت مظلة "السلام من خلال القوة"، وهو الشعار الذي تتبناه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويأتي الانسحاب في سياق تغيرات في السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، إذ سبق أن شكك الرئيس دونالد ترامب في جدوى استمرار التواجد العسكري في سوريا، وأصدر في فترته الرئاسية الأولى أوامر بسحب القوات، قبل أن يُعيد النظر في القرار جزئيًا.
وتحتفظ الولايات المتحدة منذ سنوات بوجود عسكري محدود في سوريا، لدعم العمليات ضد "داعش" وحماية المنشآت النفطية، وللحد من النفوذ الإيراني في المنطقة.