شاهد بالفيديو.. وكيل عريف بالقوات المسلحة يلقن أفراد من الدعم السريع درساً في العسكرية والثبات والشجاعة ويرفض كشف خطط الجيش لحظة استجوابه وهو أسير
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
حصد مقطع فيديو رائج على منصات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة آلاف الاعجابات وذلك بعد ساعات من ظهوره وتداوله على الصفحات والمواقع.
وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين فقد أظهر المقطع المتداول وكيل عريف بالقوات المسلحة وهو يتحدث لحظة استجوابه من قبل أفراد بالدعم السريع بعد أن وقع أسير عندهم ضمن عملية مباغتة قامت بها كتيبة من الجيش.
وظهر المقاتل وهو ثابت غير مرعوب لحظة استجوابه كما رفض الكشف عن مخططات الجيش بقوله أنه لا يعرف أي شيء عن التخطيط والأماكن التي يمكن اقتحام المهندسين من خلالها.
ووفقاً لمتابعات محرر موقع النيلين لتعليقات المتابعين فقد أشاد الجمهور بثبات الجندي وكتب أحدهم (يشهد اللهخ لقنهم درساً في العسكرية والشجاعة والثبات).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نيران متبادلة تهز الفاشر.. الجيش السوداني يتصدى لهجوم عنيف والدعم السريع يرد بالقصف
وأكد مصدر عسكري للجزيرة أن قوات الدعم السريع شنت، في وقت متأخر من ليلة الجمعة، هجوماً واسعاً على مواقع الجيش قرب سجن شالا الحربي جنوب غرب المدينة.
وتمكّن الجيش من التصدي للهجوم والحفاظ على خطوط دفاعه الأمامية.
وأضاف المصدر أن الاشتباكات تجددت صباح السبت، حيث قصف الجيش مواقع الدعم السريع شرق الفاشر، فيما ردت الأخيرة باستهداف مواقع الجيش قرب مطار المدينة.
وفي بيان رسمي، أعلن الجيش أن "الفرقة السادسة مشاة" والمساندين لها تصدوا للهجوم الجديد، مؤكدين إلحاق "خسائر فادحة" في الأرواح والعتاد بقوات الدعم السريع، والسيطرة على كافة المحاور داخل المدينة.
بالمقابل، ذكرت "لجان مقاومة الفاشر" الشعبية أن المدينة تشهد حالياً هدوءاً حذراً، مع تراجع في حدة الاشتباكات، دون توفر معلومات دقيقة عن عدد الضحايا حتى الآن.
وتخضع الفاشر، وهي مركز أساسي للعمل الإنساني في إقليم دارفور، لحصار خانق تفرضه قوات الدعم السريع منذ أكثر من عام، وسط تعثر المساعي الدولية في فرض هدنة إنسانية أو إدخال مساعدات إغاثية.
وتشهد المدينة تصعيداً خطيراً منذ مايو 2024، في ظل الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023، وهي حرب أودت بحياة أكثر من 20 ألف شخص، وتسببت في نزوح نحو 15 مليوناً، وفق تقديرات الأمم المتحدة.