أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع أنه بحث مع رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الودائع السورية في بنوك لبنان والملف الأمني على الحدود.

وقال الشرع: "سنكون على مسافة واحدة من الجميع في لبنان، ولو يعود الأمر لي لفتحت الحدود تماما مع لبنان لأن الشعب السوري واللبناني واحد".

وأضاف: "ناقشنا موضوع الحدود والهجرة والتهريب بين البلدين"، مؤكدا أن "ملف ترسيم الحدود ضمن سلم الأولويات لسوريا ولبنان، ولكن الأولوية الآن في سوريا للملف الأمني الداخلي".

وبدوره، صرح ميقاتي: "بحثنا مع الشرع العلاقات بين بلدينا والتحديات التي تواجه المنطقة، ولمست لدى الشرع استعدادا لمعالجة ملف اللاجئين السوريين"

وتابع: "من مصلحة البلدين مراجعة ملف اللاجئين السوريين في لبنان لأنه يشكل ضغطا كبيرا علينا وقد تفهم الشرع أهمية هذا الأمر".

واستقبل الشرع ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في وقت سابق من اليوم وفدا لبنانيا رفيع المستوى في قصر الشعب برئاسة نجيب ميقاتي.

يذكر أن السلطات السورية الجديدة فرضت قبل أسبوع قيودا غير مسبوقة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها، وأشار مصدر عسكري لبناني إلى أن الخطوة أتت إثر مناوشات بين الجيش اللبناني ومسلحين سوريين، بينما رجح مسؤول أمني أن الخطوة جاءت وفق مبدأ "المعاملة بالمثل".

وأكد وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي أن العمل جار لحل مسألة منع دخول مواطنيه إلى سوريا.

وقال مسؤول في الأمن العام اللبناني المشرف على المعابر الحدودية -لوكالة الصحافة الفرنسية- إن الجهاز لم يتبلغ بأي "إجراء جديد من الجانب السوري، لكنه فوجئ بإغلاق الحدود".

وكان يسمح للبنانيين بدخول سوريا باستخدام جواز السفر أو الهوية، من دون الحاجة إلى تأشيرة دخول.

وتحدث المسؤول الأمني عن أنباء بفرض قيود على دخول اللبنانيين وفق مبدأ "المعاملة بالمثل، أي بالشروط التي يفرضها اللبنانيون على السوريين لجهة حيازة إقامة أو حجز فندقي".

وقال مسؤول أمني لبناني آخر إن القيود تعني أن اللبنانيين الذين ليست لديهم إقامة أو عائلة داخل سوريا لن يتمكنوا من العبور، لكنه أشار إلى أن هناك بعض الاستثناءات لمن لديهم أنشطة داخل سوريا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإدارة السورية الجديدة الشعب السوري اللاجئين السوريين في لبنان المعابر الحدودية رئيس مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

الشرع يعلن من حلب بدء معركة البناء والتنمية

قال الرئيس السوري أحمد الشرع إن تحرير مدينة حلب كان مفتاح النصر في الحرب لتحرير سوريا.

وأضاف الشرع خلال مشاركته أمس الثلاثاء في فعالية "حلب مفتاح النصر" أن الحرب ضد الطغاة انتهت، وأن معركة البناء والتنمية قد بدأت.

ودعا السوريين إلى العمل بجد والنهوض بالمجتمع، كما شدد على ضرورة استثمار هذه المرحلة لتحقيق مستقبل مزدهر لإعادة بناء سوريا من جديد.

وقال الشرع إن دعم الأشقاء والأصدقاء ورفع العقوبات عن سوريا ليس من قبيل المجاملة السياسية، بل استحقه السوريون من العالم لما بذلوه من تضحيات.

رئاسة الجمهورية: كلمة رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع في الفعالية الجماهيرية "حلب مفتاح النصر" على مدرج قلعة حلب.#سانا pic.twitter.com/kV5u9otjbF

— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) May 27, 2025

وقبل نحو أسبوعين، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا، ولاحقا اتخذ الاتحاد الأوروبي قرارا مماثلا، في خطوة لقيت ترحيبا من سوريا والدول العربية.

وانطلقت المرحلة الحاسمة من الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد أواخر العام الماضي من ريف حلب وتكللت بدخول قوات "ردع العدوان" التابعة للمعارضة المسلحة حينها العاصمة دمشق في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مصادر تكشف عن محادثات سرية مباشرة بين إسرائيل وسوريا لاحتواء التوتر على الحدود
  • الشرع يعلن من حلب بدء معركة البناء والتنمية
  • معاون وزير الداخلية للشؤون الشرطية يبحث مع وفد من الجيش اللبناني تعزيز التعاون لضبط الحدود
  • من شيخ الأزهر.. رسالة للشعب اللبناني
  • الطيب يعلن دعم الأزهر غير المحدود للشعب اللبناني
  • سوريا ولبنان يفتحان الملفات الشائكة ويعيدان صياغة علاقاتهما
  • الرئيس اللبناني يعلن تشكيل لجان مشتركة مع فلسطين لمعالجة ملف “سلاح المخيمات”
  • ‏السلطات السورية تعلن توقيف خلايا تابعة لتنظيم "داعش" في مناطق في "الغوطة الغربية" قرب دمشق
  • الأردن يعلن السماح لمواطنيه بالسفر إلى سوريا برا دون موافقة مسبقة
  • بين الخرائط الفرنسية والأبراج البريطانية... هل سلك ملفّ الترسيم مع سوريا؟