إستقبل مسؤول قطاع صيدا في "حزب الله" الشيخ زيد ضاهر، في مركز الحزب في صيدا، وفدا من حركة "أنصار الله" برئاسة نائب الأمين العام محمود حمد الذي قدم "التهنئة والتبريك" لقيادة الحزب باستشهاد "سيد شهداء الامة السيد حسن نصرالله والشهداء القادة والشهداء على طريق القدس الذين ارتقوا نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته ودفاعا عن لبنان".



وأعلن الحزب في بيان ان الوفد وجه له الشكر على مواقفه "الداعمة للقضية الفلسطينية وعلى التقديمات الاجتماعية والصحية لأهلنا في مخيمات منطقة صيدا". 

وتباحث المجتمعون في الأوضاع الأمنية داخل مخيمات صيدا مؤكدين على "التمسك بالتنسيق الدائم مع الجهات الأمنية والسياسية اللبنانية والفلسطينية والعلاقة المميزة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني".

كما حيوا الشعب الفلسطيني ومقاومته في قطاع غزة، مؤكدين على "خيار المقاومة بكل أشكالها كسبيل وحيد لتحرير الأرض والمقدسات من رجس المحتل الصهيوني".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لبنان.. «حزب الله» يوجّه رسالة إلى بابا الفاتيكان

وجه حزب الله اللبناني، السبت، رسالة إلى البابا لاوون الرابع عشر، قبيل وصوله إلى لبنان في زيارة تستمر من 30 نوفمبر إلى 2 ديسمبر، تشمل لقاءً رسمياً مع الرئيس ميشال عون، وقدّاساً حاشداً في وسط بيروت، وزيارات للمرفأ للصلاة على ضحايا انفجار 4 آب، إضافةً إلى لقاءات مع المرجعيات الروحية الإسلامية والمسيحية.

وأكد الحزب في رسالته على ترحيبه بالبابا لاوون الرابع عشر وتقديره لمقامه، مشيداً بدور لبنان كدولة ذات تنوع طائفي منظم يسهم في استقرار النظام السياسي والأمن الوطني.

وأشار الحزب إلى ما وصفه بـ”صلة الوصل الحضارية” التي يمثلها لبنان بين أتباع المسيحية والإسلام وبين مختلف التوجهات الدينية والثقافية في العالم.

وتطرّق حزب الله في رسالته إلى الوضع في فلسطين، معتبرًا أن المأساة في غزة خلال العامين الماضيين ناجمة عن السياسات الإسرائيلية، وعدم تحرك النظام الدولي لتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.

كما ندد الحزب بما وصفه الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية ومياهها وثرواتها من الغاز، محذراً من أي محاولة لإخضاع اللبنانيين للضغوط السياسية والأمنية الإسرائيلية.

وشدّد الحزب على تمسّكه بالعيش الواحد والتوافق الديمقراطي، والحفاظ على الأمن والاستقرار الداخلي، ودعم سيادة لبنان ورفض أي تدخل أجنبي يسعى لمصادرة القرار الوطني. كما أكّد على التزامه بالوقوف مع الجيش اللبناني والشعب في مواجهة أي اعتداء أو احتلال.

وتأتي هذه الرسالة في سياق زيارة البابا لاوون الرابع عشر الأولى للبنان منذ انتخابه، في خطوة تهدف إلى تعزيز الحوار بين الأديان والدعم الروحي للشعب اللبناني، في وقت يشهد فيه لبنان تحديات سياسية واقتصادية وأمنية. وتعتبر هذه الزيارة رمزًا لدعم الاستقرار الوطني وتعزيز التنوع الطائفي، وسط توترات إقليمية مرتبطة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر يزور الجامع الأزرق في إسطنبول في أول زيارة لمسجد منذ انتخابه

زار بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر جامع السلطان أحمد المعروف باسم الجامع الأزرق الشهير في إسطنبول في اليوم الثالث من زيارته إلى تركيا.

وتعد زيارة جامع السلطان أحمد أول زيارة لبابا الفاتيكان إلى مكان عبادة إسلامي منذ انتخابه في مايو الماضي على رأس الكنيسة الكاثوليكية.

وخلال زيارته إلى تركيا، دعا البابا ليو الرابع عشر إلى الوحدة والأخوة بين المسيحيين على اختلاف طوائفهم.

وتحظى هذه الزيارة، وهي الأولى للبابا ليو الرابع عشر إلى الخارج منذ توليه الكرسي الرسولي، باهتمام واسع من وسائل الإعلام العالمية.

مقالات مشابهة

  • البنزين والسولار - أسعار المحروقات والغاز في فلسطين لشهر ديسمبر 2025
  • حرّروا مروان.. حملة عالمية تطالب بالإفراج عن القيادي الفلسطيني البرغوثي
  • فتح الانتفاضة: التضامن العالمي مع فلسطين يأتي نتيجة الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته
  • سياسي أنصار الله يبارك الذكرى 58 للاستقلال ويؤكد على ضرورة استكمال التحرير
  • ............. حزب الله يَتَحَضّر! ............
  • لبنان.. «حزب الله» يوجّه رسالة إلى بابا الفاتيكان
  • أحمد الحريري: صيدا ترفع اسم لبنان ورؤية رفيق الحريري حاضرة في هذا الإنجاز
  • مصير حزب الإصلاح في اليمن ..
  • أنصار الله يثمن الموقف البطولي لأهالي بيت جن في سوريا
  • سياسي أنصار الله يؤكد وقوفه إلى جانب سوريا في مقاومة العدوان الصهيوني