«يوتيوب»: الفيديوهات القصيرة تحقق رواجاً عالمياً
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أكد طارق أمين المدير الإقليمي لـ«يوتيوب» في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا أن مستقبل صناعة المحتوى لا يتوقف عند حدود الذكاء الاصطناعي، بل يتطلب طرح الأسئلة حول ما بعد الذكاء الاصطناعي وكيفية الاستفادة من التطورات التقنية، وهو سؤال طرحناه منذ عام 2012.
قال طارق أمين إن الاتجاه الحالي في صناعة المحتوى يعتمد بقوة على الفيديوهات القصيرة جداً، حتى إن بعض المقاطع التي تبلغ مدتها خمس ثوانٍ فقط حققت نجاحاً باهراً ولاقت رواجاً عالمياً منقطع النظير.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان «دليل يوتيوب حول مستقبل صناعة المحتوى والذكاء الاصطناعي»، خلال فعاليات قمة المليار متابع 2025.
الذكاء الاصطناعي
وقال طارق أمين إن الذكاء الاصطناعي يمثل تطوراً تقنياً هائلاً يجب تسخيره لإبراز الإبداع البشري وتعزيزه، بما يجعل هذا التطور التقني الكبير في خدمة الإنسان وليس بديلاً عنه.
وأوضح أنه من المفترض أن تسهم هذه الرؤية في تعزيز عمليات التسويق وجني الأرباح للمؤثرين على شبكات التواصل، معتبراً أن هذا الهدف ينبغي أن يساعد على تقديم محتوى إثرائي وممتع معاً.
ولفت إلى أن «الابتكار يجب أن يُبنى على أساس المسؤولية، ونحن ملتزمون بدعم صناع المحتوى في المنطقة للنجاح على»يوتيوب«، من خلال هذه الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي».
وأضاف: «إن عملاءنا يتّسمون في الأغلب بثلاث خصائص، وهي أنهم مبدعون ومسؤولون وأصحاب رؤية متكاملة، ونحن حلقة وصل بين المبدعين والمتلقين في العالم بأسره».
محتوى هادف
وذكر طارق أمين أن استضافة دولة الإمارات قمة المليار متابع تجسد رؤيتها الاستشرافية الثاقبة تجاه مستقبل صناعة المحتوى الرقمي.
ورأى أن المستحدثات التقنية لا يلغي بعضها بعضاً، وكلمة السر في النهاية ترجع إلى الابتكار، فكلما كان المحتوى مبتكراً وشائقاً وجذاباً حقق نجاحاً كبيراً.
وقال: «نحن نعمل جاهدين على تحسين السياسات الخاصة بالخصوصية والسرية، انطلاقاً من أن ذلك سيزيد من موثوقية»يوتيوب«لدى المستخدمين»، وكشف عن استعداد «يوتيوب» لتنظيم سلسلة من ورش العمل حول الاستخدام الأمثل للذكاء الاصطناعي في مجال صناعة المحتوى، بما يسهم في توسيع نطاقات الوعي بين المبدعين.
واختتم طارق أمين حديثه قائلاً: إن جائزة قمة المليار متابع البالغة قيمتها مليون دولار تسهم في تشجيع الابتكار والإبداع في تقديم محتوى هادف ومؤثر يخدم المجتمعات ويعكس القيم الإنسانية، كما تعد دفعة كبيرة لهذا المجال الإبداعي والاقتصادي الواعد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات يوتيوب قمة المليار متابع الذکاء الاصطناعی صناعة المحتوى طارق أمین
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يدخل على خط كأس العالم 2026
الولايات المتحدة – بدأت الولايات المتحدة مع اقتراب مونديال 2026 تسريع منح التأشيرات لجماهير كأس العالم 2026 باستخدام تقنيات ذكية وغير مسبوقة.
وتستضيف الولايات المتحدة الأمريكية نهائيات كأس العالم 2026، التي ستقام بمشاركة 48 منتخبا ولأول مرة بالتعاون مع كندا والمكسيك، خلال الفترة بين 14 يونيو و13 يوليو المقبلين.
ويأتي هذا التوجه في ظل مخاوف من تأخير منح التأشيرات للجماهير الراغبة في حضور البطولة، خصوصا من بعض الدول التي تعاني من فترات انتظار طويلة، مثل كولومبيا، حيث يصل وقت الانتظار للحصول على تأشيرة سياحية إلى 398 يوما.
وخلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، صرح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس تعزيز فرق العمل القنصلية وزيادة ساعات العمل، وربما اعتماد نظام العمل على مدار الساعة في بعض السفارات، لتلبية الطلب المرتفع المتوقع خلال فترة المونديال.
وأشار روبيو إلى أن هناك توجها للاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا لتسريع المعالجة، خاصة للمتقدمين الذين سبق لهم الحصول على تأشيرات.
وأثارت تصريحات روبيو الجدل، خاصة في ظل استمرار سياسات الهجرة الصارمة التي اتسمت بها إدارة ترامب.
وقد عبر عدد من مشجعي المنتخبات المتأهلة عن قلقهم، لا سيما من دول لا تربطها علاقات دبلوماسية وثيقة مع الولايات المتحدة مثل إيران.
ورغم ذلك، أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، جياني إنفانتينو، أن الجماهير ستكون محل ترحيب خلال البطولة، بينما أبدى نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس موقفا أكثر تحفظا، مؤكدا أن على الزوار “العودة إلى بلادهم” بعد انتهاء البطولة.
وتأتي هذه الاستعدادات ضمن سلسلة من الأحداث الرياضية الكبرى التي تستضيفها الولايات المتحدة، بما في ذلك كأس العالم للأندية الشهر المقبل، ودورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس عام 2028.
يذكر أن أندرو جولياني، نجل رودي جولياني المحامي الشخصي السابق لترامب، تم تعيينه مديرا تنفيذيا لفريق العمل الرئاسي المكلف بالإشراف على تنظيم مونديال 2026.
المصدر: “وسائل إعلام”