ظاهرة تحول القمر إلى اللون الأحمر في 2025.. هل تحدث في مصر؟
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
يبدو أن عام 2025، سيكون مزدحمًا بالعديد من الظواهر الاستثنائية، خاصة تلك التي ستزين سمائه خلال أشهر قليلة، وتحديدًا في شهر رمضان المرتقب، والذي يشهد أول خسوف للقمر خلال العام الجديد، يوم 13 من شهر مارس، على أن يتحول لون القمر إلى الأحمر الدموي، في ظاهرة تسمى «القمر الدموي».
موعد أول خسوف للقمر في عام 2025القمر الدموي سيظهر في سماء العديد من الدول على مستوى 4 قارات، أوروبا وأستراليا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا، على أن يظهر أيضًا في المحيط الهادئ، وذلك يوم 13 مارس المقبل، في حدث ينتظره الملايين من محبي ومتابعي تلك الظواهر، وبنسبة كبيرة لن تظهر تلك المرة في مصر، على أن يكون خسوفًا كليًا للقمر، ويمكن رؤيته عبر أجزاء من الولايات المتحدة، بحسب صحيفة «timesofindia».
أثناء الخسوف الكلي للقمر، يظهر بلون أحمر دموي، وذلك لأن ظل الأرض يغطي القمر بالكامل، ويمر ضوء الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض، فيشتت الأطوال الموجية الأقصر من الضوء بينما يسمح للأطوال الموجية الحمراء الأطول بالوصول إلى سطح القمر، ما يتسبب في هذا اللون الغريب غير المعتاد.
تصف الصحيفة الكسوف الكلي المنتظر، بأنه أندر أنواع خسوف القمر على الإطلاق، باعتباره لا يحدث كثيرًا ويتسبب في العديد من الظواهر المختلفة، سواء بتغير لون المقر أو التأثير على المناخ في وقت الكسوف، إضافة إلى تحركات غريبة للحيوانات في هذا التوقيت، وذلك يحدث بسبب تناثر الضوء الأحمر عبر الغلاف الجوي للأرض ليصل إلى سطح القمر، ما يجعل القمر يبدو أحمرًا بشكل لافت للنظر.
تحدث ظواهر خسوفات القمر من مرتين إلى 4 مرات خلال 365 يومًا، وتأتي ندرتها من صعوبة رؤيتها من أي مكان على الأرض، إذ يمكن رؤية خسوف قمري واحد فقط لنصف الكوكب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمر الدموي رمضان شهر رمضان خسوف القمر
إقرأ أيضاً:
إبراهيم حسن: تراجع القيم واحترام الكبير ظاهرة مقلقة في الكرة المصرية
انتقد إبراهيم حسن، مدير منتخب مصر، بعض المظاهر السلوكية التي بدأت تنتشر في الوسط الرياضي خلال السنوات الأخيرة، مؤكدًا أن احترام الكبير والتقدير المتبادل بين الأجيال من أهم القيم التي تربّى عليها هو وشقيقه حسام حسن منذ بداية مشوارهما الكروي.
وقال إبراهيم حسن في تصريحات إعلامية إن هناك حالة من التراجع الملحوظ في السلوك والأدب داخل الوسط الرياضي، مشيرًا إلى أنه أصبح يلاحظ مواقف كثيرة تعكس غياب الاحترام بين اللاعبين وبعض رموز اللعبة.
وأضاف: "للأسف في ناس كتير ما بقاش عندها تقدير للكبير، وده مش من أخلاقنا لا في الرياضة ولا في الحياة. إحنا اتربينا إننا نقول للكبير يا كابتن ونسمع كلامه."
وأوضح مدير المنتخب أن جيله تربّى على قيم الانضباط والالتزام داخل وخارج الملعب، معتبرًا أن هذه القيم كانت السبب الرئيسي في نجاح الكرة المصرية وتحقيقها بطولات وإنجازات كبيرة، سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية. وقال: "زمان اللاعب كان بيحترم مدربه وزميله والجمهور، وكان عنده وعي إن أي تصرف منه محسوب على ناديه وبلده. النهارده بنشوف تصرفات غريبة ماكانتش موجودة قبل كده."
وأشار إبراهيم حسن إلى أن احترام الكبير لا يُعد مجرد سلوك اجتماعي، بل هو جزء من بناء الشخصية الرياضية الصحيحة، لأن كرة القدم لا تقوم فقط على المهارة، بل أيضًا على الأخلاق والالتزام. وأضاف: "الموهبة لوحدها مش كفاية. اللاعب اللي معندوش احترام أو التزام عمره ما هيكمل، لأن الأخلاق هي اللي بتخليه محبوب من زملائه ومدربه وجمهوره."
وأكد مدير المنتخب أن الجهاز الفني الحالي بقيادة حسام حسن يسعى لاستعادة هذه القيم داخل المنتخب الوطني، مشيرًا إلى أن الانضباط والسلوك الجيد أساس النجاح في أي فريق. وقال: "احنا بنحاول نرجّع الروح القديمة اللي كانت موجودة في جيلنا. اللاعب لازم يعرف قيمة القميص اللي لابسه، ويحترم الكبير، ويسمع التعليمات من غير نقاش."
كما أوضح أن الرياضة عمومًا تعكس صورة المجتمع، وأن غياب الاحترام بين الأجيال داخل الملاعب هو انعكاس لما يحدث أحيانًا في الواقع العام، مطالبًا الإعلام والأندية بالقيام بدور أكبر في توعية اللاعبين الشباب. وتابع: "الموضوع مش مسؤولية مدرب أو اتحاد بس، الإعلام له دور كبير، والنادي لازم يربي قبل ما يدرّب."