لجنة إزالة التعديات في المزارع: حظر تأجير المزارع لأغراض غير زراعية وجهود واسعة لرصد التجاوزات
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أكدت لجنة إزالة التعديات في المزارع أن الأراضي الزراعية والمزارع التي تمنحها إمارة الشارقة للمواطنين تهدف إلى دعمهم اقتصادياً والمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز منظومة الأمن الغذائي، من خلال تحقيق الأهداف التي خُصصت من أجلها واستثمارها بالشكل الأمثل وفقاً للأنظمة والقوانين المعتمدة والمنظمة لسير العمل، حيث يقتصر النشاط المصرح به في هذه المزارع على استثمارها في الزراعة وتربية الماشية فقط، علماً أن أية أنشطة أخرى تعتبر مخالفة للقوانين وتتنافى مع الغرض من منح هذه المزارع لمستحقيها.
وفي هذا السياق أكد سعادة خالد بن فلاح السويدي رئيس لجنة إزالة التعديات في المزارع، أن الاستثمار الصحيح للأراضي الزراعية والمزارع ككل يساهم في تحقيق تطلعات ورؤى وأهداف إمارة الشارقة في تحقيق التنوع الاقتصادي وتعزيز الأمن الغذائي وترجمة لأهداف التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن تخصيصها للزراعة يعزز من إنتاج محاصيل متنوعة ترفد السوق المحلي بمختلف المنتجات الزراعية، وتحقق مكاسب مادية اقتصادية مهمة لأصحاب المزارع وهو ما يرسخ دور الإمارة وحرصها على تقديم الدعم للمزارعين.
وأوضح سعادة خالد بن فلاح السويدي أنه يُحظر ممارسة أية أنشطة أخرى لا تتماشى مع الأنظمة والقوانين المعمول بها لتنظيم الأراضي الزراعية، لافتاً إلى أن بعض المزارعين يعمدون خلال فصل الشتاء إلى تأجير مزارعهم بمقابل مالي بصورة مخالفة، تتنافى مع الغرض الرئيسي لها، وهو ما يترتب عليه ممارسات خاطئة تسبب الأذى والإزعاج للمزارع المجاورة وأصحابها، الوقت الذي لا يضمن حقوق المستأجر لها في حال تم التعدي على خصوصيته أو تعرض لأية أضرار.
وأفاد رئيس لجنة إزالة التعديات في المزارع أن اللجنة تكثف جهودها الرقابية والتوعية، للتعامل الفوري مع مثل هذه الممارسات والتصدي لها بحزم، لما تسببه من أضرار وإزعاج وأذى، بما يتنافى مع الأنظمة المعمول بها ومع جهود الإمارة في جعل المزارع بيئة مثلى للإنتاج الزراعي والحيواني فقط، مؤكداً أن هذه الجهود التفتيشية والرقابية تهدف إلى حماية المزارع وإزالة التعديات والحفاظ على الأمن والاستقرار، وتحقيق التنمية الزراعية، والتوعية البيئية والمجتمعية وغيرها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا تلغي إعفاء الفلسطينيين من تأشيرة الدخول بعد محاولات إسرائيلية لتهجير بعضهم
الثورة نت/
أعلن وزير الداخلية في جنوب أفريقيا، الدكتور ليون شرايبر، إلغاء إعفاء بلاده حاملي جوازات السفر الفلسطينية من تأشيرة الدخول لمدة 90 يومًا، وذلك بعد وصول 153 فلسطينيًا إلى البلاد الشهر الماضي على متن طائرة مستأجرة من كينيا، في محاولة “إسرائيلة” لتهجير الفلسطينيين.
ونقل موقع IOL الإخباري، اليوم الأحد، عن الوزير شرابير قوله: “بعد تحقيقات وتوصيات أجرتها أجهزة الاستخبارات الوطنية، ومشاورات داخل المجموعة الأمنية، والتي أكدت الإساءة المتعمدة والمستمرة لإعفاء حاملي جوازات السفر الفلسطينية العادية من التأشيرة لمدة 90 يومًا من قبل جهات “إسرائيلية” مرتبطة بجهود “الهجرة الطوعية” لسكان قطاع غزة، سحبت وزارة الداخلية الإعفاء”.
وأضاف أن الدول تستخدم إعفاءات تأشيرات الإقامة القصيرة بشكل شائع لتشجيع السياحة والسفر قصير الأمد، ومع ذلك، كشفت التحقيقات في وصول رحلتين جويتين مستأجرتين مؤخرًا تقلان حاملي جوازات سفر فلسطينية عن إساءة استخدام ممنهجة للإعفاء، حيث لم تكن الرحلات “مُصممة لأغراض السياحة أو الإقامات القصيرة كما هو مقصود، بل لنقل الفلسطينيين من غزة”.
ولفت شرايبر إن الركاب لم يستأجروا الرحلات بأنفسهم، بل نظّم وسطاء الطائرة بأكملها، موضحاً أن العديد من المسافرين كانوا يحملون تذاكر ذهاب فقط إلى جنوب إفريقيا، ومُنعوا من إحضار أمتعتهم، ولم يُسمح لهم إلا بالدولار الأمريكي والأشياء الأساسية.
وأشار إلى أنه عند وصولهم إلى مطار “أو آر تامبو” الدولي، وجد المسؤولون أن العديد من الركاب لم يحملوا وثائق المغادرة وتفاصيل الإقامة، ولم تكن لديهم تذاكر عودة أو تذاكر متابعة.
وأكمل وزير الداخلية الجنوب أفريقي: “بشكل إجمالي، يُشكل هذا إساءة استخدام واضحة للإعفاء من قِبل جهات خارجية لأغراض أخرى غير الغرض المقصود منه”.
يذكر أن الرحلة المذكورة نظمتها جمعية “المجد أوروبا” الإسرائيلية-الإستونية، التي ربطت تقارير إعلامية نشاطها بوزارة الأمن الصهيونية، وسط تكتم عن وجود فعلي لها في القدس.