أزمة الحمى القلاعية تتجدد في ألمانيا.. هل العالم مهدد بموجة جديدة؟
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
وسط الحقول الخضراء في ولاية براندنبورج الألمانية، ساد القلق بدلا من الحياة الهادئة التي كانت تميزها، 3 حالات نفوق مفاجئة بين قطيع من جاموس الماء، كشفت النقاب عن عودة أحد أخطر الأوبئة الحيوانية في أوروبا، وهو ما تناوله تقريرا تليفزيونيا لقناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «أزمة الحمى القلاعية تتجدد.. هل العالم مهدد بموجة جديدة؟».
وذكر التقرير: «الحمى القلاعية.. لم تتأخر السلطات في فرض إجراءات صارمة شملت حظر نقل المواشي وإغلاق حديقتي حيوان في برلين لمدة 72 ساعة مع القضاء على القطيع المُصاب بالكامل كخطورة وقائية، هذه التدابير تعكس الخشية من انتشار الفيروس السريع الذي طالما ارتبط بأزمات اقتصادية وخسائر بشرية في القطاع الزراعي».
وأضاف: «التجربة القياسية التي مرت بها المملكة المتحدة عام 2001 لاتزال عالقة في الأذهان، إذ تسبب تفشي مشابه في ذبح ملايين من رؤوس الماشية وخسائر مالية هائلة، ومع عودة الوباء إلى أوروبا بعد عقود من السيطرة عليه تجد ألمانيا نفسها أمام تحد يتجاوز الجانب الصحي ليشمل تبعات اقتصادية قد تكون كارثية إذا لم تجري السيطرة الفورية على المرض».
خطر الأمراض الحيوانية العابرة للحدودوتابع: «رغم التقدم العلمي والتكنولوجي في مجال الطب البيطري، يبقى خطر الأمراض الحيوانية العابرة للحدود تهديدا لا يمكن تجاهله بينما تستعد ألمانيا لمعركة جديدة ضد الحمى القلاعية، ويبقى السؤال الأهم هل ستنجح التدابير الوقائية في احتواء الأزمة ومنع تكرار سيناريوهات الماضي؟».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحمى القلاعية القاهرة الإخبارية برلين المملكة المتحدة الحمى القلاعیة
إقرأ أيضاً:
طريق الحياة لا يزال مغلقًا… مطالب شعبية تتجدد لفتح عقبة ثرة
شمسان بوست / خاص:
أكد الإعلامي محمد مهيم أن الجهود المبذولة من قبل عدد من القادة العسكريين والأمنيين ووجهاء المنطقة، تهدف إلى إعادة فتح طريق عقبة ثرة، الذي يُعد شريانًا حيويًا يربط بين مناطق واسعة ويخدم آلاف المواطنين، مشيرًا إلى أن العمل في هذا الملف لا يزال قائمًا في إطار سلسلة من المبادرات المتواصلة.
وأوضح مهيم أن هناك توافقًا عامًا وإجماعًا واسعًا بين مختلف الأطراف، بما في ذلك محافظ المحافظة وقيادات عسكرية ومسؤولين محليين، على ضرورة إعادة فتح الطريق. غير أن القرار النهائي لا يزال مرهونًا بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي العليا، نظرًا لما يتطلبه فتح الطرق من تنسيق وترتيبات مسبقة مع الأطراف الأخرى، كما حدث سابقًا في ملف طريق الضالع.
وأضاف أن الأيام الماضية شهدت تحركات مكثفة واجتماعات متواصلة من قبل القيادات المحلية والعسكرية، تزامنًا مع تصاعد المطالب الشعبية والضغوط اليومية من المواطنين المتضررين، في سبيل إعادة فتح هذا الممر الحيوي.
ونقلًا عن مصادر مطلعة، أشار مهيم إلى أنه من المتوقع عقد اجتماع موسّع خلال اليومين القادمين في مدينة لودر، يضم قيادة المجلس الانتقالي والسلطة المحلية بمحافظة أبين، بهدف مناقشة مستجدات هذا الملف والتوصل إلى نتائج إيجابية.
ودعا مهيم إلى أن يكون هذا الاجتماع مفتوحًا لجميع فئات المجتمع، وليس حكرًا على أنصار جهة معينة، مؤكدًا أهمية إيصال صوت المواطنين بكل فئاتهم إلى الجهات المسؤولة، لدفع عجلة الحل وتحقيق انفراجة في معاناة الناس، على غرار ما تحقق في ملف طريق الضالع.