نينتندو توفر ساعة التنبيه Alarmo مارس المقبل
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
ستصبح ساعة التنبيه "Alarmo" من نينتندو، والتي كانت أبرز إعلان عن الأجهزة الذي قدمته الشركة العام الماضي، متاحة قريبًا لمجموعة أكبر من الأشخاص. وفقًا لما أعلنته نينتندو، ستكون الساعة متوفرة للشراء في مارس 2025 عبر "المتاجر لدى تجار التجزئة المشاركين"، دون الحاجة للاشتراك في خدمة Nintendo Switch Online أو زيارة متجر نينتندو الفعلي.
تم إطلاق ساعة التنبيه "Alarmo" في الأصل في أكتوبر 2024، وهي تجمع بين الأصوات الشهيرة من ألعاب نينتندو المحبوبة مثل The Legend of Zelda: Breath of the Wild وSuper Mario Odyssey وPikmin 4، بالإضافة إلى أجهزة استشعار الحركة التي يمكنها تتبع حركات الجسم أثناء النوم. هذا يسمح للساعة بتقديم بعض الميزات الأساسية لتتبع النوم، فضلاً عن منبهات صباحية فريدة يمكنها الارتفاع تدريجيًا بناءً على مقدار تقلبك في السرير، ولا تتوقف إلا عندما تجلس فعليًا.
ورغم أن "Alarmo" تقدم ميزات مثيرة، كما أشار تقرير Engadget، إلا أنها تعتبر باهظة الثمن بسعر 100 دولار، وقد لا تكون فعالة بشكل كبير كجهاز لتتبع النوم. إحدى القيود المهمة هي أنه لا يمكن للساعة تتبع النوم لأكثر من شخص واحد في نفس الوقت، مما يعني أن الأشخاص الذين يشاركونك السرير لن يتمكنوا من الاستفادة من العديد من الميزات الرئيسية. ومع ذلك، إذا كنت من محبي نينتندو أو كان لديك طفل يعشق الألعاب، فإن هذه الساعة تمثل طريقة لطيفة لبدء يومك.
في مارس المقبل، ستتوفر ساعة "Alarmo" في متاجر التجزئة المحددة، ولكن يتوقع أن تكون الكميات محدودة حسب المخزون المتوفر، مما يعني أنه يجب على عشاق نينتندو أن يكونوا مستعدين للاستعداد للشراء فور توفرها.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حملاوي: على كل طالبة أن تكون سفيرة للوعي ضد سرطان الثدي
أشرفت المرصد الوطني للمجتمع المدني، الدكتورة حملاوي ابتسام، بمعية الأمينة العامة لتكتل الطلبة الجزائريين الأحرار CEAL، بونعجة أمال، على اليوم التحسيسي التوعوي الذي احتضنته الإقامة الجامعية للبنات أمحمد يوسفي، بهدف تعزيز الوعي الصحي لدى الطالبات وترسيخ ثقافة الوقاية في الوسط الجامعي.
ويأتي هذا في إطار الحملة التحسيسية الوطنية للوقاية من سرطان الثدي.
وذلك بحضور مدير الخدمات الجامعية الجزائر وسط، بن قارة خالد، مدير الخدمات الجامعية قسنطينة وسط، اليد بعوض لزهر، مديرة الإقامة الجامعية شيتور كريمة، ورئيس قسم المراقبة والتنسيق، إلى جانب عدد من الطالبات والفاعلين في المجتمع المدني.
وفي كلمتها، أكدت رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني الدكتورة حملاوي ابتسام أن تنظيم هذا اليوم التحسيسي داخل الإقامة الجامعية يُجسد الاهتمام بدور المرأة الجامعية في نشر الوعي الصحي والثقافة الوقائية، وأن توعية النساء بمختلف فئاتهن تمثل ركيزة أساسية في حماية الأسرة والمجتمع.
كما شددت على أهمية جعل الجامعة فضاءً لنشر المعرفة الصحية وترسيخ قيم المسؤولية والوقاية، حتى تصبح كل طالبة سفيرة للوعي الصحي في محيطها الاجتماعي.
وأضافت الدكتورة حملاوي ابتسام أن هذا المرض يمكن السيطرة عليه بفضل الكشف المبكر والمتابعة الطبية المنتظمة، مشيرة إلى أن الأمل في الشفاء يرتفع كلما زاد الوعي الصحي لدى النساء.
كما شددت على ضرورة كسر حاجز الخوف والصمت المحيط بالمرض، وتحفيز النساء على إجراء الفحوصات الدورية حفاظًا على صحتهن وسلامتهن.
من جهتها، أكدت اليدة بونعجة أمال أن تنظيم مثل هذه المبادرات المشتركة يعكس عمق التعاون بين الحركة الطلابية والمجتمع المدني، داعية إلى مواصلة الجهود لنشر الوعي الصحي في الأوساط الجامعية وتشجيع الشباب على الانخراط في العمل التطوعي الهادف.
وفي الختام، تم تكريم الإطارات والمشاركين في هذا اليوم التحسيسي عرفانًا بمساهماتهم في إنجاح الفعالية، وتثمينًا لجهودهم في دعم المبادرات التوعوية الرامية إلى تعزيز صحة المرأة وترقية الوعي المجتمعي