يناير 14, 2025آخر تحديث: يناير 14, 2025

المستقلة/- قال تقرير للمستشار الخاص جاك سميث إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب انخرط في جهد إجرامي غير مسبوق لإلغاء هزيمته في انتخابات 2020.

وقال المدعي العام السيد سميث إن ترامب “ألهم أنصاره لارتكاب أعمال عنف جسدي” في أعمال الشغب التي اندلعت في السادس من يناير ونشر عن علم رواية كاذبة عن الاحتيال في انتخابات 2020.

ومع ذلك، قال المدعي الخاص في تقريره الذي أصدرته وزارة العدل يوم الثلاثاء إن الجهود المبذولة لتقديم ترامب للمحاكمة بشأن محاولته التمسك بالسلطة أحبطت بسبب إعادة انتخابه في نوفمبر.

كما وجد أن التهم يمكن تبريرها ضد المتآمرين مع ترامب لكنه لم يتوصل إلى استنتاجات نهائية.

استقال سميث في أعقاب فوز ترامب في الانتخابات في نوفمبر.

وقال تقرير سميث: “في الواقع، لولا انتخاب السيد ترامب وعودته الوشيكة إلى الرئاسة، فقد قدر المكتب أن الأدلة المقبولة كانت كافية للحصول على إدانة ودعمها في المحاكمة”.

انتقد الرئيس المنتخب ترامب سميث باستمرار واقترح حلفاؤه أن يواجه المستشار الخاص الآن اتهامات جنائية لملاحقته القضية ضده.

في أعقاب إصدار التقرير، وصف ترامب سميث بأنه “مختل” وانتقد “النتائج المزيفة” للتقرير.

تم إصدار رسالة إلى جانب التقرير من محامي ترامب إلى وزارة العدل، بتاريخ 6 يناير 2025.

ودعوا سميث إلى “إنهاء جميع الجهود المبذولة لإعداد وإصدار” التقرير، والذي قالوا إنه “متسق مع الحملة السيئة النية” التي قالوا إن سميث قام بها نيابة عن إدارة بايدن-هاريس.

دافع المدعي الخاص عن تحقيقه قائلاً: “إن ادعاء السيد ترامب بأن قراراتي كمدع عام كانت متأثرة أو موجهة من قبل إدارة بايدن أو غيرها من الجهات السياسية، هو في كلمة واحدة، مثير للسخرية”.

واجهت قضية سميث عقبات قانونية حتى قبل أن يتضح أن ترامب سيعود إلى البيت الأبيض.

وقد توقفت المحاكمة لعدة أشهر حيث سعى الرئيس السابق إلى الحصول على مطالبة قانونية بعدم إمكانية محاكمته عن أفعال رسمية قام بها خلال فترة ولايته كقائد أعلى.

وقد وافقت المحكمة العليا، بأغلبيتها المحافظة، إلى حد كبير على هذا الرأي، حيث منحت الرؤساء السابقين حصانة واسعة من الملاحقة الجنائية.

وتشمل الاتهامات الأخرى في التقرير الصادر اليوم ما يلي:

• اتصل السيد ترامب بالمشرعين والمسؤولين التنفيذيين على مستوى الولاية وحثهم على اتخاذ إجراءات لتجاهل عدد الأصوات وتغيير النتائج

• أطلق السيد ترامب والمتآمرون معه خطة لاستخدام ناخبين مزورين في سبع ولايات خسرها في انتخابات عام 2020 لإرسال شهادات مزورة إلى واشنطن العاصمة

• محبطًا من وزارة العدل لأنها لم تحدد أي دليل على وجود احتيال كبير في انتخابات عام 2020، حاول السيد ترامب “استخدام السلطة الفيدرالية لإدامة مزاعمه بالاحتيال والاحتفاظ بمنصبه”

• ضغط السيد ترامب مرارًا وتكرارًا على نائب الرئيس آنذاك مايك بنس لاستخدام منصبه الوزاري كرئيس لمجلس الشيوخ لتغيير نتيجة الانتخابات – وهو الأمر الذي رفض السيد بنس مرارًا وتكرارًا القيام به.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: فی انتخابات السید ترامب

إقرأ أيضاً:

تقرير صحفي يكشف تصاعد ظاهرة شراء الإسرائيليين عقارات في قبرص

كشف تقرير لأبرز صحيفة قبرصية عن تصاعد شراء الإسرائيليين أراضي ومنازل في قبرص، خاصة بعد انطلاق المواجهة الأخيرة بين إسرائيل وإيران.

وأشار تقرير صحيفة بوليتس -الذي جاء تحت عنوان "كأنها أرض موعودة أخرى… لماذا يشتري اليهود الأراضي في قبرص؟"- إلى أن عدد الإسرائيليين بلغ 15 ألف شخص، ولفت إلى نشاط حركة حباد اليهودية في المنطقة.

وذكرت الصحيفة أن الإسرائيليين الوافدين إلى الجزيرة يقتربون من تأسيس مدينة، مشيرة إلى أن الإسرائيليين استخدموا قبرص كحديقة خلفية خلال فترة جائحة كوفيد-19.

وتمتلك حركة حباد -حسب التقرير- 6 منازل، وكنيسا يهوديا، وروضة أطفال، وميكفاه (مغطسا يهوديا)، ومركز كشروت (هيئة يهودية لمنح شهادات "الحلال" حسب العقيدة اليهودية)، ومقبرة، بالإضافة إلى منشآت للأنشطة الصيفية.

وتعد حركة حباد إحدى المنظمات المتطرفة التي لا تؤمن بوجود الفلسطينيين وتدعو لطردهم من فلسطين المحتلة، وتعارض أي اتفاق يمكن أن يمنحهم جزءا من الأراضي.

ويوجد أعضاء المنظمة في عدة دول، منها الولايات المتحدة وفرنسا وكندا، إضافة إلى الإمارات التي أنشؤوا فيها المركز المجتمعي اليهودي، الذي يحوي كنيسا ولفائف من التوراة.

ومن جانب آخر، أشار ستيفانوس ستيفانو، الأمين العام لحزب أكيل اليساري المتطرف (أكبر أحزاب المعارضة في قبرص)، خلال كلمة في مؤتمر عام لحزبه، إلى أن الإسرائيليين يشترون الأراضي في بلاده بشكل غير خاضع للرقابة، وقال إن "بلدنا يُنتزع منا… إسرائيل تحتلنا".

وفي خطابه، حذر ستيفانو من أن "الخطر الكبير قادم… بلدنا يضيع"، وأشار إلى أن الإسرائيليين يشترون عقارات في مناطق حساسة تهدد الأمن القومي.

وأضاف: "نرصد تطور ظاهرة، وهي قيام الإسرائيليين بإنشاء غيتوهات من خلال تأسيس مدارس صهيونية ومعابد يهودية. ونرى الإسرائيليين يشترون مراكز اقتصادية مهمة، وأراضي شاسعة في قبرص، بطريقة منظمة".

إعلان

وفي منشورات حزب أكيل على وسائل التواصل الاجتماعي بمناسبة المؤتمر الحزبي، برزت عبارات مثل: "إسرائيل الجديدة، والدولة الجديدة التي احتلتها إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • مبعوث ترامب يكشف عن دول "لن تخطر على بال أحد" ستنضم قريبا إلى اتفاقيات إبراهيم
  • الشواطئ الشعبية غير آمنة.. تقرير يكشف التفاصيل
  • تقرير أممي يكشف عن تدهور العملة اليمنية بنسبة 33 % خلال العام الماضي
  •  المدعي العام يستدعي النائب حسن الرياطي
  • المدعي العام يستدعي نائباً على خلفية شكوى قدمها أحد المسؤولين
  • تقرير صحفي يكشف تصاعد ظاهرة شراء الإسرائيليين عقارات في قبرص
  • ميديابارت: مكتب المدعي العام في مرسيليا فقد الأدلة بمقتل سهيل الخلفاوي
  • قصف غير مسبوق على عدة مدن إيرانية بينها العاصمة طهران.. واغتيال عالم نووي
  • أوامر إخلاء وقصف غير مسبوق على عدة مدن إيرانية بينها العاصمة طهران
  • تفاصيل صادمة في قضية إمام أوغلو.. تقرير رسمي يكشف المستور