قلقاس عيد الغطاس.. أكلة شعبية لها رموز روحية
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا يزال القلقاس هو الأكلة المُفضَّلة في عيد الغطاس المجيد، ورغم أنَّ الغالبيّة لا يعرفون السبب إلاَّ أنَّ العادة مستمرَّة، وهذا يؤكَّد أنَّ هناك أسبابًا مرتبطة بالعيد أدَّت إلى استمرار هذه العادة! والحق إنَّ القلقاس يُشير إلى المعموديّة من عِدَّة جوانب، لعلَّ أهمُّها هو الآتي:
ومن المعروف أنَّ القلقاس يحتوي على مادة هُلاميّة سامة تؤذي حنجرة الإنسان، وهذه المادة المُخاطيّة يمكن التخلُّص منها بالماء ولهذا يتم غسل القلقاس قبل طبخه بالماء كثيرًا، وهكذا الإنسان أيضًا يتخلَّص من سموم خطيَّة آدم الجديَّة عن طريق مياه المعموديّة، الَّتي فيها يخلع الإنسان العتيق ليلبس الجديد.
والقلقاس يُدفن لكي يصير نباتًا، ويصعد فيصبح طعامًا، والمعموديّة في المفهوم الإنجيليّ هى دفن مع المسيح وصعود معه ولهذا يقول بولس الرسول: " مدْفُونِينَ مَعَهُ فِي الْمَعْمُودِيَّةِ، الَّتِي فِيهَا أُقِمْتُمْ أيْضًا مَعَهُ بِإِيمَانِ عَمَلِ اللهِ الَّذِي اقَامَهُ منَ الأَمْوَاتِ " (كو2: 12).
وقد قيل عن السيِّد المسيح بعد عماده: " فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ وَإِذَا السَّمَوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَـهُ فَرَأَى رُوحَ اللَّهِ نَازِلًا مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِيًا عَلَيْهِ " (مت16:3).
ولو تأمَّلنا في طريقة زراعة القلقاس لوجدنا أنَّه يُغمر في الأرض، ولكن أفرعه الخضراء تُعلن عنه، والسيِّد المسيح عندما اعتمد من يوحنا المعمدان في نهر الأردن، حلَّ عليه الروح القُدُس في صورة حمامة، وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاء أعلن بنوته لله قَائِلًا: " هَـذَا هُوَ إبْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ " (مت3: 17).
ولكي يؤكل القلقاس يجب تعريَّته من قشرته الخارجيَّة قبل طبخه، وفي المعموديَّة تخلع الثياب وفي هذا إشارة إلى خلع الطبيعة القديمة الفاسدة، وما ورثناه من آدم الأول..
ليلبس ما أنعم به علينا آدم الثاني، أعني المسيح.. (كو2:11) (أف4:22) (رو13:12).
ولا ننسى أنَّ القلقاس يُخلط بالخُضرة الَّتي ترمز إلى الحياة كالسلق والكزبرة.. والخُضرة تُسحق في الهون كرمز لاحتمال التجارب الضيقات الَّتي تُصاحب المؤمنين، وتُحمَّر في النار كرمز للألم، وعندما تُضاف إلى القلقاس نرى اللون الأخضر هو السائد على هذه الأكلة، كرمز للحياة الجديدة مع المسيح بعد المعموديَّة، فمعروف أنَّ اللون الأخضر يرمز إلى الحياة بصفة عامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قلقاس الاحتفال بعيد الغطاس برامون الغطاس عيد الغطاس القلقاس ی
إقرأ أيضاً:
"باركا بيوتي" تطرح منتجات تجميل جديدة متغيرة الألوان
دبي- الرؤية
أعلنت "باركا بيوتي" (Barkha Beauty)، علامة التجميل الشاملة، عن التوسع في عالم مكياج الوجه عبر طرح منتجها الجديد كُليًا أحمر الخدود "بابل بينك بي اتش" Bubble Pink PH المتغير اللون.
ويتميز هذا البلسم الفريد بقدرته على التكيف مع درجة الحموضة الطبيعية لبشرتكِم (pH)، ليمنحكم لونًا ورديًا مميزًا يناسب ذوقكم، والذي يأتي طرحه في الوقت المناسب بالتزامن مع حلول موسم الصيف النابض بالحيوية.
وتم تصميم أحمر الخدود المتغير اللون (PH) لتبسيط روتين العناية بالجمال من دون التأثير على مستوى الجودة؛ إذ يحتوي على مكونات مغذية للعناية بالبشرة، مثل حمض الهيالورونيك، وزيت جوز الهند، وزيت الأرغان، وزيت ثمار التفاح، وزيت الأرنيكا، وزبدة الشيا، وفيتامين "هـ". والنتيجة أحمر خدود فائق الترطيب وسهل التأقلم مع البشرة، يمنحكم إشراقة طبيعية؛ سواء كنتم تبحثون عن لون خفيف يناسب النهار أو إطلالة مسائية أنيقة قابلة للبناء بإضافة بعض اللمسات. وتتميز تركيبة المنتج الجديد بالنعومة، حيث يتحول لون البلسم إلى أحمر خدود ينزلق بسلاسة ويتكيف مع لون بشرتكم، مما يجعله مثاليًا للاستخدام ليس فقط على الخدين، بل أيضًا كطبقة للشفاه والجفون، لإضفاء توهج متجانس أحادي اللون.
وقالت باركا شيواكراماني مؤسسة "باركا بيوتي": "لطالما كان هدفنا في "باركا بيوتي" هو ابتكار مستحضرات مكياج تُعزز سماتكم الفردية وتبرز جوانب الجمال في شخصيتكم الفريدة بدلًا من إخفائها. وقد صُمّم أحمر الخدود "بابل بينك" Bubble Pink ليتناسب مع جميع ألوان البشرة، وكل شخصية مميّزة، وليتوج تجربة الاستمتاع بأحلى اللحظات، لأن الجمال الحقيقي هو أمر شخصي".