باحثة سياسية تكشف تفاصيل إعادة إعمار غزة واتفاق الهدنة| فيديو
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة تمارا حداد، الباحثة السياسية الفلسطينية، إن تصاعد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة في الأيام الأخيرة يأتي في إطار محاولة إسرائيلية لاستكمال تنفيذ أجندتها قبل التوصل إلى اتفاق هدنة جديد.
وأوضحت في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن الهدف الأساسي من هذه الغارات هو تدمير ما تبقى من منازل في شمال قطاع غزة، بهدف إنشاء منطقة عازلة آمنة عبر إجبار السكان على مغادرة منازلهم واللجوء إلى المخيمات، ما يعزز تهجيرًا طوعيًا للفلسطينيين.
وفيما يتعلق بمسألة الأسرى، قالت إن إسرائيل قد تستخدم الهدنة الحالية لإطلاق الرهائن، لكنها ستستغلها لاحقًا لاستئناف العمليات الأمنية والعسكرية في غزة للقضاء على المقاومة الفلسطينية.
أما عن تكلفة إعادة إعمار القطاع، أوضحت حداد أن عملية التعافي المبكر ستحتاج إلى عامين بتكلفة تقدر بنحو 30 مليار دولار، بينما تتطلب عملية التعافي الشامل نحو 80 مليار دولار على مدار 10 سنوات.
وأشارت إلى أن هذه العمليات تسعى إلى تدمير البنية التحتية وتعزيز سياسات التهجير التي تترك المواطن الفلسطيني أمام تحديات تعليم أطفاله أو إيجاد فرص مستقبلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتفاق الهدنة إعادة إعمار غزة قوات الاحتلال العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
استمرار حملات الإغاثة المغربية لفائدة العائلات الفلسطينية الأكثر احتياجا في قطاع غزة
تم أمس الاثنين بمواصي خان يونس بقطاع غزة تنفيذ المرحلة الأولى من حملة الإغاثة الإنسانية التي تستهدف العائلات الأكثر احتياجا في القطاع، وذلك بتمويل من وكالة بيت مال القدس الشريف والجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين.
وتشمل هذه العملية توزيع كميات من الطحين والزيت والبقوليات وأنواع من الخضروات الطازجة، من تلك التي يمكن تأمينها من السوق المحلية، فضلا عن كميات من المياه الصالحة للشرب، يتم توريدها بواسطة شاحنات صهريجية.
ونظرا للاوضاع الأمنية الصعبة، ستستمر هذه العملية على مراحل، لفائدة 1000 عائلة فلسطينية من النازحين في مخيمات غرب غزة و المحافظة الوسطى و مخيماتها، بالاضافة الى المخيمات المكتظة بالنازحين في مواصي خانيونس.