"ميرسك" و"هاباغ لويد" لا تتوقعان العودة فورا للبحر الأحمر
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت شركتا الشحن البحري العالميتان ميرسك وهاباج لويد، الخميس، إنهما لا تتوقعان استئنافا فوريا لمسارات الشحن في البحر الأحمر بعد إعلان وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل.
وقالت الشركتان إنهما ستراقبان عن كثب الوضع في الشرق الأوسط وستعودان إلى البحر الأحمر بمجرد أن يصبح ذلك آمنا.
وقال متحدث باسم هاباغ لويد لوكالة رويترز "جرى التوصل إلى الاتفاق للتو. وسنقوم بتحليل أحدث التطورات وتأثيرها على الوضع الأمني في البحر الأحمر عن كثب".
وذكر متحدث باسم ميرسك أنه "ما زال من المبكر جدا التكهن بالتوقيت".
وكانت شركة هاباغ لويد قد أشارت في حزيران إلى أن وقف إطلاق النار لن يعني استئناف المرور عبر قناة السويس على الفور، إذ لا يزال من الممكن أن تتعرض حركة الملاحة لهجمات من الحوثيين في اليمن.
وقال متحدث باسم الشركة في ذلك الوقت إن إعادة ترتيب الجدول الزمني سيستغرق ما بين أربعة إلى ستة أسابيع.
ودفعت الاضطرابات في الشرق الأوسط شركات الشحن إلى تحويل مسار سفنها نحو طرق أطول وتضطر سفن الحاويات في كثير من الأحيان إلى سلوك طريق رأس الرجاء الصالح عند الطرف الجنوبي لأفريقيا مما أدى لارتفاع أسعار الشحن واضطراب حركة الشحن البحري العالمي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
استئناف أنشطة الغوص بجزر الأخوين بعد انتهاء برنامج تتبع القروش
أعلنت السلطات المعنية استئناف أنشطة الغوص بجزر الأخوين، اليوم، بعد إيقاف مؤقت استمر 24ساعة، تم خلاله تنفيذ برنامج متخصص لرصد وتتبع سلوك أسماك القرش باستخدام أجهزة تتبع متصلة بالأقمار الصناعية.
جاء هذا التوقف المؤقت في إطار جهود الحفاظ على التوازن البيئي وضمان سلامة الأنشطة السياحية البحرية، حيث تم إخطار جميع مراكز الغوص بالمنطقة بقرار الإيقاف المسبق لإتاحة الفرصة الكاملة للفريق العلمي لإتمام المهمة دون تدخل.
ونفذ البرنامج فريق علمي تابع لوزارة البيئة ومحميات البحر الأحمر، بالتعاون مع جمعية بيئية متخصصة وخبير فرنسي في تتبع الكائنات البحرية، حيث تم تثبيت أجهزة دقيقة على ظهور عدد من أسماك القرش وإطلاقها مجددًا في بيئتها الطبيعية.
يهدف البرنامج إلى رصد القروش التي يظهر تكرارها في الحوادث البحرية، من خلال جمع بيانات حيوية دقيقة تتعلق بتحركاتها، وسلوكها الموسمي، وتفاعلها مع الأنشطة البشرية، ما يساهم في تعزيز إجراءات السلامة وتنظيم رحلات الغوص مستقبلًا.
ويُعد استخدام تقنيات التتبع الفضائي من أكثر الأساليب تطورًا لفهم سلوك الكائنات البحرية، خاصة في مناطق النشاط السياحي الكثيف مثل جزر الأخوين، التي تُعد من أشهر وجهات الغوص في جنوب البحر الأحمر.