سول "رويترز": طلب المحققون في كوريا الجنوبية، الذين يحققون مع الرئيس يون سوك يول بتهمة التمرد، من محكمة في سول الجمعة تمديد احتجازه بعد أن رفض الزعيم الخضوع للاستجواب مر أخرى.

وأصبح يون الأربعاء أول رئيس كوري جنوبي في السلطة يعتقل، وهو ما جاء ضمن تحقيق جنائي يتعلق بإعلانه الأحكام العرفية لفترة قصيرة في أوائل ديسمبر.

وهو الآن في مركز احتجاز سول.

ومن أجل احتجاز يون لفترة أطول، يحتاج المحققون في مكتب التحقيق في فساد المسؤولين رفيعي المستوى إلى موافقة المحكمة على أمر احتجاز لمدة تصل إلى 20 يوما.

وذكر مسؤول في مكتب التحقيق في إفادة صحفية الجمعة أن المحققين قدموا الطلب بسبب "خطورة الجريمة". وذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن محكمة منطقة سول الغربية ستنظر في الطلب بعد ظهر غد السبت.

وفي بيان نشره محاميه، قال يون إن زنزانة السجن التي يحتجز فيها "غير مريحة بعض الشيء" لكنه بخير.

وشكر أيضا أنصاره الذين تجمع المئات منهم خارج السجن رغم برودة الجو قائلا "أنا ممتن لوطنية الشعب المتقدة".

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

بدء التصويت المبكر لانتخابات الرئاسة في كوريا الجنوبية

بدأت اليوم الخميس عمليات التصويت المبكر في كوريا الجنوبية لاختيار رئيس جديد في انتخابات جاءت إثر قرار الرئيس السابق يون سوك يول تعليق الحكم المدني العام الماضي.

ومنذ ذلك الحين توالى على قيادة هذه الديمقراطية الآسيوية رؤساء مؤقتون محدودو الصلاحية، في وقت يواجه فيه اقتصادها المعتمد على التصدير صعوبات بسبب الاضطرابات التجارية بالخارج وضعف الطلب في الداخل.

ويوم الاقتراع الرسمي للانتخابات الرئاسية محدد في الثالث من يونيو/حزيران المقبل، على أن تتم عمليات التصويت المبكر الخميس والجمعة.

ومن المقرر أن تبدأ ولاية الرئيس القادم التي تستمر 5 سنوات، فور انتهاء الانتخابات.

ويرغب الكوريون الجنوبيون في وضع حد لاضطرابات سياسية مستمرة منذ أشهر؛ نجمت عن إعلان يون الأحكام العرفية مما أدى إلى عزله لاحقا.

وفي السنوات الأخيرة، شارك الكوريون الجنوبيون بأعداد متزايدة في التصويت المبكر، وفي الانتخابات الرئاسية لعام 2022 أدلى 37% منهم بأصواتهم قبل يوم الاقتراع.

وحتى منتصف الخميس بلغت نسبة المشاركة 8.7% وهي الأعلى تاريخيا لهذه المرحلة. كذلك سُجلت مشاركة مرتفعة بين الناخبين المقيمين في الخارج.

يوم الاقتراع الرسمي للانتخابات الرئاسية محدد في الثالث من يونيو/حزيران (الأناضول) منافسون

ويتنافس في الانتخابات 6 مرشحين على منصب الرئاسة، أبرزهم لي جاي ميونغ، الذي ترجّح استطلاعات الرأي فوزه، حيث أظهر استطلاع لمؤسسة غالوب أن 49% من الأشخاص يعتبرونه المرشح الأفضل، والذي اقترح نظاما رئاسيا لولايتين، ونظاما للإعادة، وترشيحا برلمانيا لمنصب رئيس الوزراء.

إعلان

ويأتي خلفه منافسه المحافظ كيم مون سون، وزير العمل السابق من حزب "سلطة الشعب" الذي ينتمي إليه الرئيس المعزول.

وبرز اسم كيم إلى الواجهة باعتباره العضو الوحيد في الحكومة الذي رفض الانحناء والاعتذار بسبب الفشل في منع إعلان الأحكام العرفية.

في المقابل، لعب منافسه لي جاي ميونغ دورا بارزا في إفشال محاولة فرض الأحكام العرفية، وأجرى بثا مباشرا عندما توجه إلى البرلمان وتسلق السياج ليشارك مع نواب آخرين في التصويت برفض المرسوم، وتعهد منذ ذلك الحين بـ"تقديم عناصر التمرد إلى العدالة" إذا انتُخب رئيسا.

لكن أيا كان من سيخلف يون، سيواجه تحديات ضخمة من تباطؤ اقتصادي وارتفاع تكلفة المعيشة، إلى معدلات ولادات هي من الأدنى في العالم، وسيتعين عليه أيضا التعامل مع أزمة متنامية بين الولايات المتحدة، الضامن الأمني التقليدي لسول، والصين، أكبر شريك تجاري لها.

مقالات مشابهة

  • المنتخب العراقي يكتمل بإنضمام 3 نجوم من أوروبا قبل مواجهة كوريا الجنوبية
  • تراجع الإنتاج الصناعي في كوريا الجنوبية
  • فرض بيع قمصان المنتخب العراقي مع تذاكر المباراة أمام كوريا الجنوبية
  • إصابة قد تبعد مدافع المنتخب العراقي عن لقاء كوريا الجنوبية
  • تحطم طائرة في كوريا الجنوبية ووفاة جميع ركابها
  • بدء التصويت المبكر لانتخابات الرئاسة في كوريا الجنوبية
  • أبكر يحصد أولى الميداليات الملونة في كوريا الجنوبية
  • تحطم طائرة تابعة للبحرية في كوريا الجنوبية
  • تحطم طائرة في كوريا الجنوبية
  • تحطم طائرة تابعة لسلاح البحرية في كوريا الجنوبية