"الفارس الشهم 3" يكثف عملياته الإنسانية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
انطلقت، صباح السبت، المرحلة الأكبر من عملية "الفارس الشهم 3"، المشروع الإغاثي الأضخم في قطاع غزة، حيث استهدف أكبر تجمع للنازحين جنوب القطاع بمحيط جامعة الأقصى في خان يونس، في عملية من المتوقع أن يستفيد منها اليوم نحو 9500 نازح من محافظات غزة المختلفة، يقيمون في مراكز وخيام الإيواء.
وأكد حمد النيادي، رئيس البعثة الإماراتية، أن هذه الحملة تأتي ضمن الجهود المستمرة لدولة الإمارات في دعم سكان غزة، وأن وتيرتها ستزداد مع دخول اتفاق التهدئة حيز التنفيذ.
وأشار إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تنفيذ إصلاحات حيوية تشمل خطوط المياه وشبكات الصرف الصحي، إلى جانب دعم المخابز والتكيات لضمان توفير الغذاء للنازحين والعائدين إلى موطن سُكناهم وبيوتهم.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات (وام) عن النيادي قوله "إن الدعم الإنساني المقدم إلى سكان قطاع غزة يأتي ضمن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يحرص على تخفيف معاناة سكان غزة ودعم احتياجاتهم في ظل الظروف الراهنة وما ترتب عليها من كارثة إنسانية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مساعدات إماراتية الفارس الشهم الفارس الشهم 3 عملية الفارس الشهم 3 أخبار الإمارات
إقرأ أيضاً:
رئيس «مكافحة الألغام» بفلسطين: حياة سكان غزة مهددة بسبب الذخائر غير المنفجرة
أكد يوليوس فان دير رئيس بعثة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام في فلسطين أن قطاع غزة، بعد عامين من الحرب، أصبح بمثابة «حقل ألغام مفتوح»، مشيراً إلى أن التلوث بالذخائر المتفجرة يشمل جميع مناطق القطاع، قائلا إن حجم التلوث الذي رُصد يشكل خطراً مباشراً على المجتمعات والسكان، ويستلزم تعاوناً أكبر لإزالة المتفجرات المنتشرة في مواقع جغرافية متعددة.
وأوضح فان دير، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن قرابة 3 ملايين شخص تضرروا بشكل مباشر أو غير مباشر من الوضع الراهن، مؤكداً أن جهود الأمم المتحدة في الاستجابة الإنسانية وإعادة الإعمار «تأتي في أولوية قصوى»، مضيفا أن مستويات التلوث الحالية قد تتجاوز ما شوهد في مناطق نزاعات أخرى حول العالم.
كثيراً من العائلات يجبرون على البقاء في المناطق الملوثةوأشار إلى أن الأطفال يعدّون الفئة الأكثر عرضة للخطر، إذ قد ينجذبون إلى أي جسم لامع أو غريب دون إدراك مخاطره، لافتا إلى أن كثيراً من العائلات يجبرون على البقاء في المناطق الملوثة لعدم توفر ملاجئ آمنة، ما يزيد من احتمالات الإصابات اليومية، مؤكدا أن المساحات الآمنة في غزة محدودة للغاية مقارنة بعدد السكان.