بدء عملية تبادل الأسرى.. لحظة تسلم الصليب الأحمر الرهينات الثلاث من حماس |فيديو
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
بدأت عملية تبادل الأسرى والرهائن بين حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" وإسرائيل، وذلك تطبيقاً للمرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأظهرت مشاهد متداولة سيارات الصليب الأحمر الدولي التي تنقل الرهينات الإسرائيليات الثلاث إلى الجيش الإسرائيلي عبر معبر نتساريم بعد تسلمهن من "حماس".
حركة حمـ/ـاس تبدأ تسليم الأسيـ/ـرات الإسرا/ئيليات الثلاث إلى الصليب الأحمر الدولي بمدينة #غـ/ـزة في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطـ/ـلاق النـ/ـار.
الأسيـ/ـرات الإسرا/ئيليات الثلاث سوف يتم إطـ/ـلاق سراحهن من مدينة غـ/ـزة، بالقرب من محور نيتساريم.
1 pic.twitter.com/PYgPabvnIQ— ????????????Mohammed Al-Awamry???????????? (@AwamryMohammed) January 19, 2025
وأفادت وسائل الإعلام المختلفة بأن جيش الاحتلال قد تسلم الرهينات الثلاث فيما أكد الصليب الأحمر لإسرائيل أن حالة الرهينات الثلاث جيدة.
والإسرائيليات الثلاث هن رومي جونين 24 عاما وإميلي دماري 28 عاما ودورون شطنبر خير 31 عاما.
وبحسب القناة 12 الاسرائيلية، فإنّ الرهينات "جرى تسلّمهنَّ من مكان تم تم اجتياحه مرات عدّة".
وفي سياق بدء عملية التبادل، أعلنت حركة "حماس" عن "تأخير طرأ على نشر قائمة أسماء الأسيرات والأطفال الـ90 المنوي الإفراج عنهم اليوم بسبب خلل في بعض الأسماء وجاري معالجته".
كما قالت «حماس» إن المعتقلين الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم في إطار صفقة التبادل وصلوا إلى سجن عوفر تمهيداً لإطلاق سراحهم.
وقالت الحركة، في وقت سابق اليوم، إنه من المنتظر أن تسلم إسرائيل قائمة تحتوي 90 اسماً من المعتقلين الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم في اليوم الأول للاتفاق. وينص الاتفاق على إطلاق سراح 30 معتقلاً فلسطينياً مقابل كل رهينة لدى «حماس».
ولاحقاً، جرى تسريب لائحة تضمّ أسماء الأسرى الفلسطينيين المنوي الإفراج عنهم، وتضم 76 أسيراً من الضفة الغربية و14 من القدس الشرقية.
وبحسب التسريبات، فإنّ لائحة أسماء الأسرى الفلسطينيين المفترض الإفراج عنهم اليوم تتضمّن خالدة جرار، القيادية في "الجبهة الشعبية".
كما تضمّ اللائحة أسماء شقيقات صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، والذي جرى اغتياله في الضاحية الجنوبية لبيروت، في 2 كانون الثاني (يناير) 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل حركة المقاومة الفلسطينية عملية تبادل الأسرى المزيد الصلیب الأحمر الإفراج عنهم
إقرأ أيضاً:
القسام والصليب الأحمر يبدآن معاينة موقع جثة أسير إسرائيلي
بدأ فريق مشترك من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس عملية معاينة ميدانية لتحديد مكان جثة أسير إسرائيلي داخل ما يعرف بـ"الخط الأصفر" في مدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت المقاومة الفلسطينية نجاحها في استخراج جثث 7 أسرى إسرائيليين من مناطق تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي داخل القطاع.
وتزامنت هذه التطورات الميدانية مع تسريبات نقلها موقع والا الإسرائيلي عن مصدر أمني قوله إن جهات سياسية وأمنية في إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة خلال اجتماعات مغلقة بأن تل أبيب لن تبحث الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل استعادة جميع الأسرى.
وأضاف الموقع أن إسرائيل تمارس ضغطا عبر واشنطن والوسطاء على حركة حماس من أجل إعادة الجثث المتبقية لديها، لكن المصادر أكدت عدم وجود تقدم أو معلومات جديدة بشأنها.
وأشار المصدر إلى أن أيدي إسرائيل مكبلة في هذه المرحلة، وأن واشنطن لن تسمح -على الأرجح- باستئناف القتال للضغط على حماس، خاصة مع رغبة الإدارة الأميركية في الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
كما أوضحت المصادر أن القيادة السياسية الإسرائيلية لم تدرس بعد السيناريوهات التي أعدها الجيش لاحتمال عدم إعادة الجثث.
جثث الأسرىوكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أن الجيش تسلّم الثلاثاء الماضي رفات الأسير الإسرائيلي درود أور أحد الأسرى الثلاثة الذين كانوا لا يزالون في غزة.
وتم تسليم الرفات في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة.
بدوره، قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم إن تسليم الجثة يأتي في إطار "التزام الحركة الثابت بإنهاء مسار التبادل بشكل كامل".
ودعا قاسم الوسطاء إلى الضغط على إسرائيل للالتزام بوقف الحرب وتنفيذ ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار ووقف الانتهاكات.
إعلانونقلت مصادر في حركة حماس أن فرقها تواصل البحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين في غزة تمهيدا لتسليمها إلى الجانب الإسرائيلي عبر الوسطاء.
مقتل 4 عناصر من المقاومةوفي جنوب القطاع، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قضى على 4 مقاتلين خرجوا من الأنفاق في منطقة رفح، وهي المنطقة التي انسحب إليها من داخل غزة عقب اتفاق وقف إطلاق النار الشهر الماضي.
وجاء هذا الإعلان بعد أيام من تأكيد مصادر عدة عن وجود مفاوضات بشأن مصير عشرات المقاتلين من حركة حماس المحاصرين منذ أسابيع داخل الأنفاق الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية في رفح.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن أول أمس الجمعة العثور على جثث 9 مقاتلين فلسطينيين خلال عمليات تفكيك شبكة الأنفاق في جنوب القطاع.
وتقدّر حركة حماس عدد مقاتليها المحاصرين داخل الأنفاق بما يتراوح بين 80 و100 مقاتل.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أعاد الجيش الإسرائيلي انتشاره إلى ما وراء "الخط الأصفر" الذي يمنحه السيطرة على أكثر من نصف مساحة القطاع.
ومنذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ بعد أكثر من عامين على اندلاع حرب الإبادة الجماعية على أهالي قطاع غزة تقوم إسرائيل يوميا بخرق الاتفاق وشن هجمات على مناطق مختلفة من القطاع، في حين يعاني السكان من أزمة إنسانية خانقة جراء الدمار الواسع الذي خلفته العمليات العسكرية الإسرائيلية.