تنظيم أول دورة من مهرجان السينما والتاريخ بمراكش
تاريخ النشر: 20th, January 2025 GMT
تستعد جمعية « السينما والتاريخ » لإطلاق الدورة الأولى من مهرجان السينما والتاريخ بمدينة مراكش، في الفترة من 23 إلى 26 يناير 2025، تحت شعار « السينما والذاكرة ».
وحسب بلاغ صادر عن منمي المهرجان توصل « اليوم24 » بنسخة منه فإن المهرجان يأتي تحقيقًا لوعد الجمعية منذ تأسيسها، حيث نظّمت فعاليات فكرية ولقاءات متميزة أبرزها ندوة حول علاقة السينما بالتاريخ، والتي حظيت بإقبال الجمهور العاشق للسينما ذات الطابع الثقافي.
وأفاد البلاغ أن النسخة الأولى من مهرجان السينما والتاريخ تأتي لتسليط الضوء على قضايا الهوية المغربية بعمقها التاريخي وتنوعها الثقافي. ويهدف إلى استكشاف كيفية التعاطي السينمائي مع موضوعات المقاومة في الذاكرة المغربية، ومناقشة التأثير الذي أحدثته الأفلام التاريخية على وجدان الجمهور. يتضمن برنامج المهرجان عروضًا سينمائية وورشات تربوية، إضافة إلى ندوة وطنية تناقش تجربة السينما المغربية المرتبطة بالذاكرة وتحدياتها.
ويتنوع البرنامج بين عروض أفلام مميزة وورشات تعليمية تقام في مؤسسات تربوية بمراكش، ويشمل تكريمًا خاصًا لشخصيات بارزة مثل المخرج سعد شرايبي والفنان الراحل محمد حسن الجندي. كما يستضيف المهرجان فعاليات ثقافية مثل « درس السينما » الذي سيتناول العلاقة بين السينما والذاكرة، ولقاءات مفتوحة مع نجوم مغاربة شاركوا في أفلام تاريخية.
ويأمل المنظمون أن يشكل المهرجان منصة للنقاش حول التجارب السينمائية المغربية وإسهاماتها في تعزيز الهوية الثقافية والارتقاء بالمستوى الجمالي والإبداعي للأعمال السينمائية.
يشار إلى أن البرنامج يتضمن أيضًا عرض أفلام روائية طويلة ومناقشتها مع مخرجيها، إضافة إلى أنشطة اجتماعية مثل عشاء فني احتفائي على شرف ممثلي مدينة مراكش الذين تركوا بصماتهم في السينما الوطنية والدولية. يختم المهرجان فعالياته بحفل فني يتخلله عرض لفيلم اختتام وتكريم استذكاري.
كلمات دلالية السينما والتاريخ فن مراكش مهرجان
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
"تشويش" يرفع راية السينما السعودية عالميًا ويتوَّج في خمس قارات ويدخل Joy Awards بثلاث ترشيحات
انطلق فيلم "تشويش" نحو مسار عالمي استثنائي، مقدمًا نفسه كأكثر فيلم سعودي يحقق حضورًا لافتًا على الساحة الدولية في عام 2025، بعد دخوله المنافسة القوية على ثلاث جوائز رئيسية في Joy Awards: أفضل فيلم – أفضل مخرج – أفضل ممثل، مسجّلًا حضورًا قويًا في النسخة الحالية.
ويواصل الفيلم تحقيق نجاحات متلاحقة عالميًا، بعد فوزه بجائزة القمة العالمية لأفضل فيلم، وحصوله على جائزة أفضل فيلم دولي من مهرجان Vist Film بالأرجنتين، وذهبيتين من مهرجان قبرص السينمائي الدولي، بالإضافة إلى جائزة أفضل فيلم خليجي لعام 2025 من Dubai City Film Festival، وجائزة أفضل ممثل من مهرجان الجسور، ليصبح "تشويش" واحدًا من أكثر الأفلام السعودية حصداً للجوائز الخارجية في 2025.
قدّم الفيلم السعودي نموذجًا متطورًا للسينما القادرة على معالجة القضايا الإنسانية الكبرى، بعد مشاركته في أكثر من 9 مهرجانات دولية موزعة على خمس قارّات:
أوروبا: جيرونا الإسباني – اليونان – قبرص – السويد – تركيا – إيطاليا
أمريكا الجنوبية: الأرجنتين (أفضل فيلم)
آسيا: الإمارات – جائزة أفضل فيلم خليجي من Dubai City Film Festival
أفريقيا: المغرب: الناظور – وجدة
أستراليا: اختياره لجولة عروض Tour ضمن مهرجان الفيلم الإسلامي في سيدني
تشويش يسلّط الضوء على قضية عالمية
شهد المركز الثقافي بالناظور يوم 17 نوفمبر 2025 عرضًا خاصًا للفيلم ضمن فعاليات مهرجان الذاكرة المشتركة، بحضور لجنة التحكيم وجمهور كبير، حيث لقي العمل إشادة واسعة وتفاعلًا ملحوظًا.
وسلّط "تشويش" الضوء على قضية إنسانية مؤلمة موجودة في كل الدول: تجارة الأطفال والأعضاء البشرية، من خلال سرد درامي قوي يرافق رحلة طفلة تتعرض لأبشع أشكال الاستغلال.
وأثنت لجنة التحكيم على الأداء التمثيلي الرفيع والسيناريو المتماسك، مؤكدة أن الفيلم نجح في تقديم معالجة فنية مؤثرة لمشكلة "كوني الوجع" التي تمس الضمير الإنساني على مستوى عالمي.
وعبّر الجمهور عن تقديره الكبير للجهود المبذولة في العمل، مشيرين إلى أهمية طرح مثل هذه القضايا عبر السينما لما تحمله من رسائل عميقة تدعو للتأمل والنقاش.
قال سعيد حسين الزهراني كاتب العمل:"فخور بأن أول بداية سينمائية لي نجحت في جذب انتباه صناع السينما من مختلف الدول، وهذا إن دل فهو يدل على أن المملكة تزخر بالمواهب وتحتاج إلى منح الفرص لإظهار كفاءتها. وفخور بأنني استطعت تشريف بلادي قدر المستطاع، وهذا يزيد من مسؤوليتي فيما هو قادم."
وأوضح يوسف الزهراني منتج الفيلم:"فوز الفيلم في مهرجانات مختلفة فخر لنا، ومن ضمن الجوائز جائزة أفضل جودة إنتاج للصوت والصورة من مهرجان قبرص. أشعر بالفخر بأنني استطعت تمثيل بلادي وبشهادة أن جودة الفيلم تليق باسم المملكة."
أحمد البابلي يستعد لنقلة جديدة في الكوميديا المصرية السعودية
يواصل المخرج أحمد البابلي مسيرته الفنية بخطوات ثابتة نحو حضور عربي وعالمي أكبر، إذ يستعد لتقديم تجربة جديدة ومختلفة عبر فيلم مصري سعودي مشترك ينتمي إلى الكوميديا، في نقلة فنية تُعد الأولى له بعد سلسلة من الأعمال الدرامية الجادة.
ويضع البابلي حاليًا اللمسات الأخيرة على سيناريو الفيلم الجديد، الذي يعتمد على كوميديا الموقف المستمدة من المواقف الإنسانية والطريفة بعيدًا عن الإفيهات التقليدية، مؤكدًا أنه يخوض التجربة بشغف وتحدٍّ كبير.
وقال البابلي:"هذه هي المرة الأولى التي أقدّم فيها عملًا كوميديًا في حياتي، سواء كمساعد مخرج أو مخرج، وهو أمر يملؤني بالحماس والتحدي في آن واحد."