تنافس آبل.. أفضل ساعات الذكية في الأسواق وبسعر بسيط جدا
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أطلقت شركة Noise رسميًا سلسلة ساعات ColorFit Pro 6 الذكية جنبًا إلى جنب مع Luna Ring 2.0، وقد بدأت الساعات الذكية المتميزة من هذه العلامة التجارية أخيرًا في الوصول للسوق الهندية.
مواصفات ساعة Noise ColorFirt Pro 6 Maxووفقا لموقع gizmochina تتكون السلسلة من ColorFit Pro 6 وColorFit Pro 6 Max، ففي حين أن الثنائي متشابهان تمامًا مع بعضهما البعض، إلا أن هناك بعض الاختلافات الرئيسية بين المتغيرات الأساسية والقصوى.
وتتميز ساعة ColorFit Pro 6 الأساسية بشاشة AMOLED مقاس 1.85 بوصة توفر دقة 390 × 450 بكسل. وفي الوقت نفسه، تتميز ساعة ColorFit Pro 6 Max بشاشة AMOLED أطول مقاس 1.96 بوصة (410 × 502 بكسل) أما عن أبرز ميزات الساعة فهي تعمل بالذكاء الاصطناعي.
ويوفر كلا الطرازين عمر بطارية يصل إلى 7 أيام، وبلوتوث 5.3، ويعملان بمعالج EN 2 ويعملان بواجهة Nebula UI 2.0. تعد ColorFitPro 6 Max ساعة ذكية رائدة متميزة، وتتميز أيضًا بتصميم من الفولاذ المقاوم للصدأ يشبه Apple Watch. كما توفر هذه الساعة القابلة للارتداء مقاومة للماء حتى عمق 5ATM، وتدعم أكثر من 100 وضع رياضي بالإضافة إلى نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) المدمج.
وتوفر ساعة Noise ColorFirt Pro 6 Max حاليًا على الموقع الرسمي للعلامة التجارية بأربعة إصدارات:
حزام معدني – 7,999 روبية هندية (تيتانيوم نقي وكروم أسود)
حزام مغناطيسي – 7,499 روبية هندية (تيتانيوم أخضر وبني مميز)
حزام جلدي – 7,499 روبية هندية (تيتانيوم بني ونحاسي أسود)
حزام سيليكون – 7,499 روبية هندية (أسود نفاث وأزرق تيتانيوم)
وبالمثل، تبدأ عمليات الحجز المسبق لمنتج Noise ColorFit Pro 6 غدًا، مع بدء المبيعات في 27 يناير 2025. وهو متاح أيضًا في إصدارات متعددة، وهي:
حزام شبكي – 6,499 روبية هندية (حلقة من الذهب الوردي وحلقتين من الذهب الشامبانيا)
حزام مغناطيسي – 5,999 روبية هندية (ليموني وأزرق)
حزام مضفر – 5,999 روبية هندية (بني العنب، والأزرق القطبي، والألوان المتعددة المنشورية)
حزام سيليكون – 5,999 روبية هندية (اللون الذهبي العاجي، والأسود النفاث، والأزرق الجليدي)
ومن المقرر أن تكشف شركة Noise عن سلسلة ColorFit Pro 6، والتي سيتم طرحها للبيع عبر Amazon وFlipkart بدءًا من 29 يناير 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي شاشة AMOLED المزيد
إقرأ أيضاً:
العائلة المالكة.. دراما ملكية هندية تخطف الأنظار وتخيب التوقعات
تمكّن المسلسل الهندي "العائلة المالكة" (The Royals) من أن يحظى بإعجاب واسع منذ لحظاته الأولى على منصة نتفليكس، التي أدرجته ضمن باقة إنتاجاتها الهندية الجديدة مطلع هذا العام.
وسرعان ما حصد المسلسل نسب مشاهدة عالية، ليحل في المركز الثالث عالميا بين أكثر الأعمال غير الناطقة بالإنجليزية مشاهدة على المنصة، خلال أسبوعه الأول فقط، محققا أكثر من 17 مليون ساعة مشاهدة خلال الفترة ذاتها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف أصبح العنف هو القيمة الوحيدة في "لعبة الحبار 3″؟list 2 of 2"مملكة الحرير" نسخة مصرية غير أصلية من "حريم السلطان"end of listنال المسلسل هذه الشعبية بفضل عنصر الإبهار البصري الذي طغى على مشاهده، سواء من ناحية الديكورات أو الأزياء الفخمة أو مواقع التصوير، خاصة أنه ينتمي إلى نوعية "الدراما الرومانسية الملكية" التي تعززها مثل هذه العناصر.
ورغم هذا النجاح الجماهيري والتجاري، لم يحظَ المسلسل بالقبول النقدي المنتظر، إذ لم تتجاوز تقييماته على موقع "آي إم دي بي" حاجز 4.3 من 10. ويُعزى هذا التراجع إلى افتقار العمل لعدة مقومات فنية أساسية، وهو ما سنتناوله بالتفصيل في السطور التالية.
حبكة سطحية متكررةتدور أحداث مسلسل "العائلة المالكة" في 8 حلقات، حول ولي عهد يقع في حب فتاة من عامة الشعب، لتضعه مشاعره في صدام مباشر مع أسرته الأرستقراطية، ويجد نفسه وسط دوامة من المؤامرات والصراعات الطبقية. ورغم كل التحديات، يصرّ على قراره المتمرّد دون تراجع.
تعالج القصة ثيمة تقليدية سبق أن تناولتها أعمال درامية وسينمائية عديدة حول العالم، ما جعل المسلسل عرضة للمقارنة مع تجارب سابقة تناولت قصص الحب المحظور في العائلات الملكية وما يرافقها من صراعات اجتماعية.
ومن أبرز هذه الأعمال: السلسلة البريطانية الشهيرة "بريدجرتون" (Bridgerton) من إنتاج نتفليكس، والمسلسل الأميركي "السلالة" (Dynasty)، إلى جانب الفيلم الهوليودي المعروف "مذكرات أميرة" (The Princess Diaries).
لذلك، وُجّهت انتقادات عديدة لكاتبة المسلسل الهندية سميرة كازي، التي فضّلت تقديم عمل ينتمي إلى الثقافتين الأميركية والأوروبية، متجاهلة الإرث التاريخي الغني للملكية الهندية، والذي يزخر بالقصص المثيرة والفريدة.
إعلانكما طالت المسلسل انتقادات تتعلق ببناء الأحداث، إذ اتسم تسلسلها بالعشوائية وغياب التماسك، فقد جاءت الحلقات الأولى بطيئة الإيقاع، منشغلة باستعراض مظاهر الثراء والترف داخل القصر الملكي، دون الغوص في تفاصيل الحبكة أو تعقيد الشخصيات. ثم فجأة، تسارعت الأحداث بشكل غير منطقي، ما أربك المشاهد وطرح تساؤلات حول مدى واقعية ما يحدث، في ظل غياب التمهيد الدرامي والتحليل السردي المتزن.
وإلى جانب ذلك، تعرّضت الحوارات لانتقادات لاذعة، بسبب اعتمادها على كليشيهات مكررة وعِبَر مستهلكة، ما أفقدها طابع الحداثة والواقعية، وأوحى للبعض بأنهم يشاهدون دراما تنتمي لزمن الأربعينيات، لا عملا عصريا يُعرض على واحدة من أكبر منصات البث العالمية.
يضم مسلسل "العائلة المالكة" نخبة من أبرز نجوم الدراما الهندية، من بينهم إيشان خاتر، وبومي بيدنيكار، وساكشي تانوار، وزينات أمان، إلى جانب مجموعة من الأسماء اللامعة الأخرى.
ومع ذلك، لم ينجح طاقم العمل في تقديم أداء مقنع، ويُعزى ذلك بالدرجة الأولى إلى ضعف النص الذي افتقر إلى العمق النفسي والدوافع الواضحة للشخصيات، ما جعل التمثيل يبدو سطحيا ومفتقِرًا للتأثير. كما ساهم غياب التوجيه الإخراجي الفعّال من قِبل المخرجتين بريانكا غوش ونوبور أستانا، رغم خبرتهما الطويلة، في هذا القصور على مستوى الأداء والتجسيد.
وكانت أضعف حلقات الأداء التمثيلي من نصيب بطلي العمل إيشان خاتر في دور "فيزي"، وبومي بيدنيكار في دور "صوفي"، حيث وُصف أداؤهما بغير المقنع، بل والمفتعل في بعض المشاهد.
كما لفت كثير من المشاهدين إلى غياب الانسجام بين النجمين، رغم تجسيدهما علاقة حب محورية، ما أفقد العلاقة العاطفية مصداقيتها وأثّر على تماسك السرد الدرامي للقصة.
نهاية فانتازية تفتقر للمنطقاختار صُنّاع "العائلة المالكة" ختاما اتّسم بالمبالغة والخيال، في وقت باتت فيه الدراما العالمية تميل نحو الواقعية والابتعاد عن الطروحات المصطنعة.
ففي الحلقات الأخيرة، شهد المشاهد انقلابًا دراميًّا مفاجئًا؛ إذ تمرّ العائلة المالكة بأزمة مالية حادة، ثم يُكتشف أن "فيزي" ليس الابن الشرعي للعائلة. ورغم كل هذه الصدمات، يُقدم على إعلان حبه لصوفي أمام الجميع، وكأن شيئًا لم يكن.
جاءت النهاية مليئة باللامنطقية والافتعال، وأقرب ما تكون إلى محاولة تسويقية لموسم ثانٍ من المفترض أن يُعرض في منتصف العام المقبل، رغم أن القصة الحالية تفتقر إلى التشويق أو العمق الكافي الذي يبرر استمرارها أو توسعتها.