تعرف على أسباب وأعراض التهاب اللفافة الأخمصية
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
يسبب التهاب اللفافة الأخمصية ألمًا حادًّا في أسفل قدمك بالقرب من العقب. ويكون الألم عادةً أشدَّ ما يكون مع الخطوات الأولى بعد الاستيقاظ، إلا أنه قد يحدث أيضًا بعد الوقوف لفترات طويلة أو بعد النهوض من وضعية الجلوس.
اسباب التهاب اللفافة الاخمصية وفقا لموقع هيلثي..
على الرغم من أن التهاب اللفافة الأخمصية يمكن أن يحدث دون سبب واضح، فقد تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بهذا المرض.
العمر. يكون التهاب اللفافة الأخمصية أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و60 عامًا.
أنواع معينة من التمرينات. يُمكن للأنشطة التي تُسبب ضغطًا كبيرًا على العَقِب (كعب القدم)، مثل الجري لمسافات طويلة، ورقص الباليه ورقص الأيروبيك، أن تُسهم في الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية.
ميكانيكا للقدم. يمكن أن تؤثر القدم المسطحة أو قوس القدم المرتفع أو حتى نمط المشي غير الطبيعي على طريقة توزيع الوزن عند الوقوف، ويمكن أن يُشكل ضغطًا إضافيًّا على اللفافة الأخمصية.
السمنة. يمكن أن تؤدي زيادة الوزن في وضع جهد إضافي على اللفافة الأخمصية لديك.
الوظائف التي تفرض عليك الوقوف على قدميك لفترات طويلة. يمكن لعمال المصانع والمعلمين وغيرهم ممن يقضون معظم ساعات عملهم في المشي أو الوقوف على الأسطح الصلبة أن يكونوا عرضة بشكل أكبر لخطر الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أمراض يسببها التهاب اللثة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تشير الدكتورة أولغا غوسيفا، الأستاذة المشاركة في قسم طب الأسنان العلاجي في جامعة بيروغوف، إلى أن البكتيريا التي تسبب التهاب اللثة يمكن أن تسبب التهاب عضلة القلب، ومشكلات صحية أخرى.
ووفقا لها، أكثر أمراض الأسنان انتشارا هي تسوس الأسنان والتهاب دواعم الأسنان (التهاب الأنسجة المحيطة بالسن). ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى الكائنات الحية الدقيقة، التي أكثرها عدوانية هي Porphyromonas gingivalis و Aggregatibacter actinomycetemcomitans و Tanerella forsythia وغيرها.
وتقول: “تدمر البكتيريا المسببة لالتهاب دواعم السن أنسجة اللثة، ما يسمح لها باختراق شبكة الأوعية الدموية والانتشار في جميع أنحاء الجسم. وتصل هذه البكتيريا ومخلفاتها، مع مجرى الدم، إلى القلب والكلى وأعضاء أخرى. ويمكن أن تستقر في لويحات تصلب الشرايين في الأوعية الدموية والقلب، مسببة التهابات، بما فيها التهاب عضلة القلب. وقد يؤدي وجود هذه البكتيريا في مجرى الدم إلى زيادة كبيرة في خطر الإصابة بمرض نقص التروية”.
ويمكن للبكتيريا الموجودة في التهاب دواعم الأسنان أن تساهم في تطور داء السكري أيضا، والتهاب الحويضة والكلية، والتهاب المفاصل الروماتويدي، ومرض ألزهايمر، وسرطان تجويف الفم والمريء والأمعاء، ويمكن أن تسبب الإجهاض أيضا.
وتقول: “تعتبر نظافة الفم الجيدة أهم عامل في الوقاية من التهاب دواعم الأسنان. لذلك من المهم جدا الحرص على نظافة الأسنان بشكل شامل، التي لا تقتصر على استخدام فرشاة ومعجون أسنان فحسب، بل تشمل أيضا استخدام منتجات خاصة لتنظيف الفراغات بين الأسنان والأسطح الجانبية للأسنان (فرشاة أسنان، خيط تنظيف أسنان، جهاز ري الأسنان)، ويجب أن يختار طبيب الأسنان هذه الأدوات لكل شخص وفقا لخصائصه”.