إيطاليا تبرر قرارها بطرد مسؤول أمني ليبي
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
بررت روما، الخميس، طرد آمر جهاز الشرطة القضائية في ليبيا، الملاحق من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، موضحة أن محكمة أمرت بالإفراج عنه، وأنه شخص خطير.
وأعلن وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي، أمام مجلس الشيوخ، أن الإجراءات العادية لاعتقال شخص صدرت بحقه مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية لم يتم اتباعها، مما دفع محكمة الاستئناف في روما المختصة في هذه الحالات، إلى إصدار أمر بالإفراج عنه.
وقال الوزير إن أسامة المصري نجيم "أعيد إلى طرابلس لأسباب أمنية عاجلة، بعد صدور قراري بالطرد بسبب خطورة الشخص"؛ مما أثار احتجاجات من أعضاء المعارضة. متهم بجرائم حرب..المعارضة في إيطاليا تنتقد إعادة مسؤول ليبي على متن طائرة حكومية - موقع 24هاجم نواب المعارضة الإيطالية اليوم الأربعاء، الحكومة بعدما أفرجت روما عن مسؤول بارز في الشرطة القضائية الليبية بسبب خطأ في الإجراءات، بعدما اعتقل بناءً على مذكرة من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأسامة نجيم، الذي كان مدير مركز احتجاز معيتيقة في طرابلس (شمال غرب)، ملاحق بتهم ارتكاب عمليات قتل واغتصاب وتعذيب منذ 15 فبراير (شباط) 2015، بحسب مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.
وقالت الجنائية الدولية إن الجرائم المزعومة ارتكبت بحق معتقلين بسبب ديانتهم أو للاشتباه في قيامهم "بسلوك غير أخلاقي"، أو دعمهم أو انتمائهم إلى جماعات مسلحة.
واعتقل نجيم، الأحد، في أحد فنادق تورينو بموجب مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، إثر معلومات من الإنتربول.
وأفرج عنه، يوم الثلاثاء، ورحل إلى طرابلس.
من جهتها، أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، الأربعاء، أنه لم يتم استشارتها من قبل السلطات الإيطالية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيطاليا ليبيا المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
آيتن عامر تكشف سبب قرارها بتخفيف الأعباء والتركيز على نفسها
كشفت الفنانة آيتن عامر أنها اتخذت مؤخرًا قرارًا حاسمًا بتخفيف الأعباء التي حملتها لسنوات طويلة، بعد أن أدركت أن تجاهل نفسها لم يعد خيارًا يمكن الاستمرار فيه.
وفي تصريحاتها للبرنامج، أوضحت آيتن أنها كانت تشعر بضغط يفوق طاقتها، لكنها لم تكن تجد الوقت الكافي للاهتمام بنفسها وسط كثرة المسئوليات التي تتحملها يوميًا.
كما أكدت خلال الحوار، أنها عندما أعادت ترتيب أولوياتها اكتشفت أن وضع نفسها في المقدمة هو الخيار الأكثر صحة، لأنها الشخص الذي يحمل العبء الأكبر، وإذا لم تكن في حالة جيدة فلن تستطيع الاستمرار أو تحمل أي مسئولية أخرى.
ومن جانبها أشارت، إلى أن قرارها كان ببساطة هو تخفيف الحمل وإعادة تنظيم حياتها والاهتمام بذاتها قليلًا، لأنه دون ذلك لن تتمكن من إدارة مسئولياتها أو إنجاز مهامها بالشكل المطلوب.
وتابعت موضحة، أن كثيرين يعانون مثلها من تراكم الأعباء، لكن الفشل في ترتيب الأولويات يجعلهم يستنزفون طاقاتهم، مضيفة: "أي حد بيعتمد عليكي في حاجة وهو يقدر يعملها لنفسه لكنه كسول، دا ما يستحقش يكون في دائرتك القريبة".
وأضافت في رسالتها الأخيرة، أنها بدأت تتعامل بشكل واضح مع محيطها: "لو حد طلب مني حاجة وهو قادر يعملها بنفسه، بقول له اعملها بنفسك.. أنا مش ماما. أنا كمان محتاجة وقت لنفسي".