وكالات

أصدر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو توجيهًا بالتوقف فورًا عن معالجة الطلبات المقدمة من الأشخاص المتحولين جنسيًا وثنائيي الجنس وغير ثنائيي الجنس؛ للحصول على جوازات سفر تعكس هويتهم الجنسية.

ويأمر الأمر التنفيذي وزارة الخارجية والوكالات الأخرى بأن تشترط أن تعكس جوازات السفر والتأشيرات والوثائق الحكومية “جنس حاملها” المحدد عند الولادة.

وجاء في الأمر الذي تم إرساله إلى جميع البعثات الدبلوماسية والقنصلية حول العالم: “لن تصدر الوزارة بعد الآن جوازات سفر أمريكية… تحتوي على علامة الجنس X.”

وأكدت أنها ستعلق الطلبات التي تسعى إلى تغيير علامة الجنس للفرد”، لأن “سياسة الولايات المتحدة هي أن جنس الفرد غير قابل للتغيير.

ويعتبر أمر روبيو أحد التأثيرات الأكثر فورية للأمر التنفيذي للرئيس دونالد ترامب، الذي ينص كمسألة تتعلق بالسياسة الفيدرالية على أنه لا يوجد سوى “جنسين، ذكر وأنثى.

وكانت وزارة الخارجية بدأت في 2021 السماح للأفراد باختيار علامة على جواز سفرهم تعكس هويتهم الجنسية دون الحاجة إلى شهادة طبية، حيث أن أمر روبيو يلغي هذه الخيارات.

والجدير بالذكر أن هذا الأمر يوجه موظفي وزارة الخارجية بتعليق جميع الطلبات قيد المعالجة حاليًا وأي طلبات مستقبلية في انتظار مزيد من التوجيهات.

اقرأ أيضًا :

22 ولاية تطعن في أوامر ترامب حول حق الجنسية بالولادة

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: جوازات السفر سياسات الولايات المتحدة وزارة الخارجية وزير الخارجية الأمريكي

إقرأ أيضاً:

راغب علامة.. "صاحب الصوت الذي لم يخذلنا يومًا"

 

لا يحتاج راغب علامة إلى مناسبة كي يُذكر، لكن عيد ميلاده السابع من يونيو يفرض نفسه كتاريخ يستحق التوقف عنده، ليس فقط احتفالًا بعمر جديد، بل إجلالًا لمسيرة استثنائية، صنعها فنان لم يخن صوته، ولم يُفرّط في صورته، ولم يخذل جمهوره يومًا.

 

من منزل جده في بلدة الغبيري جنوب بيروت، خرج راغب إلى العالم، ابنًا رابعًا بين تسعة، محاطًا بالمحبة، وبأب يعزف على العود ويزرع في بيته بذور الذوق والفن. كان الغناء بالنسبة له ليس مجرد موهبة، بل تنفّس، انتماء، وسؤال يومي: كيف أكون مختلفًا دون أن أتخلى عن روحي؟

ولأنه عرف مبكرًا أن الفن مسؤولية، بدأ مشواره بخطوات ثابتة. لم يبحث عن الشهرة العابرة، بل تعب في صنعها. من إذاعة لبنان وهو طفل، إلى معهد الموسيقى حيث تخرّج بتقدير، ثم إلى "استوديو الفن" حيث لفت الأنظار وانتزع المركز الأول، كان راغب علامة يحفر اسمه بموهبة صلبة وإصرار ناعم.

في منتصف الثمانينيات، حين بدأ يطرح ألبوماته، كانت الأغنية العربية تمر بتحولات. لكنه لم يساير الموجة، بل أصبح هو الموجة. بأغنياته مثل "قلبي عشقها"، "مغرم يا ليل"، "توأم روحي"، "سيدتي الجميلة"، و"نقطة ضعف"، استطاع أن يكون حاضرًا في تفاصيل حياة جمهوره، يُغني للحب، للفراق، للحنين، وحتى للفرح الهادئ.

راغب علامة لم يكن فقط صوتًا ناجحًا، بل حالة فنية متكاملة. يعرف متى يُغامر، ومتى يتروى، متى يرفع السقف، ومتى يتكئ على الكلمة واللحن فقط. ظل وفيًا لذائقته، ومدافعًا عن فنه، لا تستهويه الضجة الفارغة، بل يفضل صوت الصدى الذي يبقى بعد أن ينتهي التصفيق.

في عالم تتبدل فيه الأضواء والنجاحات كل لحظة، لم يفقد بريقه، لأن وهجه كان نابعًا من الداخل، من حبّ حقيقي لما يفعل، ومن علاقة عميقة بالجمهور، تُبنى على الاحترام لا على الاستعراض.

 

مقالات مشابهة

  • أي دولة أوروبية توافق على أكبر عدد من طلبات الحصول على الجنسية؟
  • خدمات شرطية.. كيفية الإبلاغ عن جواز السفر المفقود
  • سيناتور أمريكي يطالب بوقف المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل
  • «العيد في دبي».. ختم خاص على جوازات السفر لاستقبال المسافرين
  • “رويترز”: الخارجية الأمريكية تبحث تقديم نصف مليار دولار لمؤسسة “غزة الإنسانية”
  • الخارجية الأمريكية تدعو حكومة السوداني الى التحرر من النفوذ الإيراني خاصة في مجال الطاقة
  • راغب علامة.. "صاحب الصوت الذي لم يخذلنا يومًا"
  • وزارة التعليم تمدد آجال طلبات منح الداخليات والمطاعم المدرسية برسم 2025-2026
  • ضمن جهود وزارة الحج والعمرة.. «نسك» يُسهم في توجيه أكثر من 35 ألف حاج خلال أول أيام العيد
  • الخارجية الفرنسية تدعو إسرائيل ولبنان إلى الالتزام بوقف إطلاق النار