معرضا «آيدكس» و«نافدكس» يستعرضان أحدث الحلول المبتكرة في 17 قطاعاً
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
يقدم معرضا آيدكس ونافدكس في نسختهما الجديدة 2025، منصة استثنائية لاستعراض أحدث الحلول المبتكرة في 17 قطاعاً رئيسياً تشمل المركبات والأنظمة البرية، والطائرات والأنظمة الجوية، والأنظمة غير المأهولة، ما يعكس التقدم الهائل في تقنيات التنقل الذكي والعمليات الذاتية، كما تسلط الأنظمة الملاحية، وأنظمة الرادار، وأنظمة القيادة والسيطرة الضوء على الإمكانات التقنية التي تعيد تشكيل استراتيجيات الدفاع الحديثة.
ويقام المعرضان تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة «حفظه الله» في الفترة من 17 إلى 21 فبراير المقبل، في مركز أدنيك أبوظبي، حيث يعد المعرضان من أهم وأبرز الفعاليات العالمية على الساحة العالمية، كونهما يستعرضان أحدث الابتكارات والتقنيات في مجالات الدفاع والأمن، بما يشمل البر والجو والبحر والفضاء.
وتنظم مجموعة أدنيك المعرضان بالتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن، ليجمعا نخبة من صناع القرار الحكوميين والدبلوماسيين وكبرى الشركات العالمية، مما يعزز مكانة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار التقني والدفاعي.
وسيركز معرض آيدكس على أبرز التطورات الهائلة في قطاعات الأسلحة والأنظمة والمعدات الشخصية والتقدم في تقنيات الاستعداد القتالي وحماية الأفراد، مما يضمن أقصى مستويات الكفاءة والجاهزية، وفي مجالات متخصصة أخرى، يغطي المعرض أنظمة الحرب الإلكترونية، ومعدات الأمن الداخلي، ومعدات الطب والبقاء، حيث يلبي الاحتياجات المتزايدة للدفاع والأمن في مواجهة التحديات العالمية، كما يبرز أهمية التعاون الإنساني من خلال تسليط الضوء على قطاعات الإغاثة والمنظمات الإنسانية.
أخبار ذات صلةكما يستعرض معرض نافدكس الذي يغطي مجال الدفاع البحري، السفن والأنظمة البحرية، والغواصات، والمركبات البحرية غير المأهولة، مما يعكس تطور القدرات البحرية المتقدمة، فيما يؤكد قطاع الدفاع الفضائي على الأهمية المتزايدة لتكنولوجيا الفضاء في الأمن الوطني.
وعلى مدار خمسة أيام، سيمثل المعرضان منصتين مثاليتين لإطلاق المنتجات والحلول التقنية المتطورة، مع التركيز على تقنيات الذكاء الاصطناعي والابتكارات التي ترسم ملامح المستقبل في قطاع الدفاع، وسيتمكن المشاركون من استعراض إنجازاتهم أمام جمهور عالمي يضم قادة الصناعة، مصنعي المعدات الأصلية، والوفود رفيعة المستوى من مختلف أنحاء العالم.
كما يوفر المعرضان بيئة مثالية للتواصل وبناء الشراكات مع أبرز العلامات التجارية الدولية وصناع القرار والقادة المحليين، ما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون وتبادل المعرفة. وتعزز هذه البيئة المبتكرة جهود المشاركين في معالجة التحديات المتغيرة على صعيد الأمن والدفاع العالمي.
ويؤكد تنظم مجموعة أدنيك لمعرضي آيدكس ونافدكس 2025 على مكانة الإمارات كدولة رائدة عالمياً في توفير منصات فعالة تعزز الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، حيث تسهم هذه الفعاليات في تعزيز التعاون الدولي ودعم التطور المستدام لصناعة الدفاع، بما يرسخ دور الدولة كمركز عالمي للتطوير التقني وحلول المستقبل.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نافدكس آيدكس معرض آيدكس
إقرأ أيضاً:
افحيمة: على البعثة الأممية العودة إلى دورها كميسر محايد لا كطرف يملي الحلول
تحفظ صالح افحيمة، عضو مجلس النواب، على تصريحات وممارسات ومنهجية المبعوثه الأممية إلى ليبيا هانا تيته.
وقال افحيمة، عبر حسابه على “فيسبوك” إن التصريحات الأخيرة الصادرة عن المبعوثة الأممية حنا تيته والتي وصفت فيها ليبيا بأنها غير مستعدة للانتخابات، وأشارت إلى احتمال اللجوء للمادة 64 من الاتفاق السياسي، تثير كثيراً من التساؤلات حول منهجية البعثة الأممية وتقديرها لواقع الأزمة الليبية”.
وأضاف افحيمة:” لا أحد يختلف على أن الانتخابات هي المخرج الطبيعي والضروري من الانسداد السياسي الراهن غير أن الإشكال الحقيقي لا يكمن في المؤسسات الوطنية بل في النهج الذي تتبعه البعثة الأممية منذ سنوات والذي أثبت في أكثر من محطة أنه قاصر عن تحقيق التوافق الوطني الحقيقي”.
وتابع:” إذا كان البعض يتحدث عن إخفاقات مجلس النواب، فإننا نذكر بأن البعثة ذاتها قد أخفقت مرارا بدءاً من عجزها عن التوفيق بين المؤتمر الوطني العام مرورا بفشل تطبيق اتفاق الصخيرات رغم رعايتها له ثم إخفاق لجنة 75 في خلق قاعدة صلبة للمرحلة الانتقالية وصولا إلى اللجنة الاستشارية التي تروج لها اليوم والتي لا تزال عاجزة عن بلورة أي تصور جامع يمكن البناء عليه”.
وأكد أن البعثة سعت في كل مرة إلى احتكار زمام المبادرة لكنها لم تنجح في إنتاج حلول واقعية بينما ظل مجلس النواب رغم ما يعتريه من تباينات يتحرك ضمن مسؤولياته الدستورية ويبذل محاولات مستمرة لتقريب وجهات النظر ودفع المسار السياسي إلى الأمام بمرجعية وطنية وواقعية”.
وشدد على أن التلويح بمسارات بديلة أو اللجوء إلى المادة 64 خارج توافق وطني جامع يعد مخاطرة حقيقية واستمرارا لنهج الإقصاء والتجريب الفاشل ويمثل قفزا على المؤسسات المنتخبة وعلى الإرادة الشعبية التي ينبغي احترامها”.
ودعا افحيمة، بعثة الأمم المتحدة إلى إعادة ضبط مقاربتها والعودة إلى دورها كميسر محايد لا كطرف يحدد الاتجاه ويملي الحلول فاستقرار ليبيا لا يمكن أن يبنى على مسارات معلبة أو أدوات شكلية بل على حوار وطني صادق تحترم فيه السيادة وتقدر فيه التضحيات وتصان فيه إرادة الليبيين”.