حلويات غزة في المطبخ المصري .. نكهة الأصالة تحتفل بعودة النازحين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
الحلويات الغزاوية تعدّ واحدة من كنوز التراث الفلسطيني التي انتقلت إلى مصر مع النازحين الفلسطينيين، حيث أثرت على المطبخ المصري وأضفت إليه نكهات جديدة تعكس عراقة المطبخ الغزي.
وبعد عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة، تُجدد هذه الحلويات حضورها كمصدر فرحة واحتفال بعودتهم، فتُعد بأصنافها المختلفة لتوثّق اللحظات السعيدة وتجمع بين العائلة والأصدقاء حول طاولة المذاق الحلو.
نستعرض أحد أشهر أصناف الحلويات الغزاوية، وطريقة تحضيرها بخطوات سهلة ومقادير بسيطة يمكن إعدادها في أي منزل مصري، للشيف هدي زعرب .
طريقة عمل حلويات غزة احتفالات بعودة النازحينالبسبوسة الغزاوية بالمكسرات
البسبوسة الغزاوية تختلف قليلًا عن البسبوسة التقليدية في مصر، فهي غنية بمزيج الفستق الحلبي والسمن البلدي، مما يجعلها مزيجًا فريدًا من القوام والنكهة. يُقدم هذا الصنف في المناسبات السعيدة، ليصبح رمزًا للحب والاحتفاء.
2 كوب من السميد الناعم
1 كوب من السكر
نصف كوب من الزبدة أو السمن البلدي
1 كوب من الزبادي
1 ملعقة صغيرة من البيكنج بودر
1 كوب من الفستق الحلبي المجروش
كوب من القطر (الشربات)
- في وعاء عميق، اخلطي السميد مع السكر والبيكنج بودر جيدًا.
- أضيفي السمن البلدي إلى الخليط وافركيه بأطراف أصابعك حتى يتجانس.
- أضيفي الزبادي وامزجي المكونات حتى تحصلي على عجينة ناعمة.
- افردي العجينة في صينية مدهونة بالقليل من السمن.
- رشي الفستق الحلبي المجروش على الوجه واضغطي عليه برفق.
- أدخلي الصينية إلى فرن ساخن مسبقًا على درجة حرارة 180 مئوية لمدة 30 دقيقة أو حتى تنضج وتتحمر الأطراف.
- فور خروجها من الفرن، صبي القطر البارد عليها واتركيها تتشرب تمامًا.
- قطعيها وقدميها مع الشاي الساخن أو القهوة.
هذه الوصفة ليست مجرد حلوى، بل هي مزيج من الذكريات والاحتفاء بروح التضامن بين الشعوب، حيث تمثل الحلويات الغزاوية رمزًا للحب والتقارب الثقافي الذي جمع بين مصر وفلسطين على مر السنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحلويات حلويات غزة المزيد النازحین الفلسطینیین حلویات غزة کوب من
إقرأ أيضاً:
اللازانيا.. طبق إيطالي شهي يتجاوز حدود المطبخ التقليدي
صراحة نيوز ـ تُعد اللازانيا واحدة من أشهر وألذ الأطباق الإيطالية التي وجدت طريقها إلى موائد العالم، بفضل مذاقها الغني وتركيبتها المميزة التي تجمع بين طبقات المعكرونة، واللحم المفروم، وصلصة البشاميل أو الطماطم، مع الجبن الذائب الذي يضيف لمسة نهائية لا تقاوم.
تتميز اللازانيا بسهولة تحضيرها وتنوع طرق تقديمها، إذ يمكن تحضيرها باللحم أو الدجاج أو حتى بالخضروات لتناسب الأذواق النباتية، ما يجعلها طبقًا مناسبًا للعائلات والمناسبات المختلفة.
وتبدأ خطوات إعداد اللازانيا بتحضير الحشوة، التي عادةً ما تتكون من اللحم المعصّج بالبصل وصلصة الطماطم والتوابل الإيطالية، إلى جانب صلصة البشاميل الكريمية. تُرص طبقات من شرائح المعكرونة المسلوقة أو الجاهزة في صينية الخَبز، تتخللها طبقات الحشوة والجبن، ثم تُخبز في الفرن حتى تنضج وتحمرّ من الأعلى.
تُقدَّم اللازانيا عادةً ساخنة، وتُعتبر وجبة متكاملة بفضل مكوناتها التي تحتوي على البروتينات، والنشويات، ومصادر الألبان. وتُفضل الكثير من العائلات تقديمها مع طبق جانبي من السلطة الخضراء أو الخبز المحمص.
اليوم، تحظى اللازانيا بشعبية واسعة في المطابخ العالمية والعربية على حد سواء، وأصبحت رمزًا من رموز الأطباق العائلية الغنية التي تجمع بين الطعم الشهي وسهولة التحضير.