الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 12 فلسطينيًا من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، 12 فلسطينيا من مناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إن نصف الاعتقالات وقعت في محافظة بيت لحم الواقعة إلى الجنوب من مدينة القدس المحتلة، إذ جرى اعتقال 6 فلسطينيين منها بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.
وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال اعتقلت كذلك فلسطينيين اثنين من منطقة كفر عقب الواقعة شمال القدس، والقريبة من حاجز قلنديا العسكري الذي يفصل بين القدس إلى منطقتين داخل وخارج الجدار.
وفي محافظة الخليل الواقعة جنوب الضفة وهي أكبر المحافظات، جرى اعتقال ثلاثة فلسطينيين بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.
وذكرت المصادر، أن قوات الاحتلال اعتقلت أسيرا محررا من محافظة طولكرمالواقعة شمال غرب الضفة الغربية والقريبة من الجدار الذي يفصل الضفة الغربية عن أراضي الـ 48.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
إصابات واعتقالات وتهجير قسري في عدة مناطق بالضفة
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، مما أسفر عن إصابات واعتقالات وعمليات تهجير قسري، في وقت تشهد فيه مدن وبلدات الضفة تصعيدا ميدانيا متزامنا مع العدوان المتواصل على قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية بإصابة فلسطينيين اثنين أحدهما طفل، خلال حصار فرضته وحدات إسرائيلية خاصة على منزل في مخيم بلاطة شرقي نابلس شمالي الضفة، حيث أقدمت قوات الاحتلال على تخريب محتويات المنزل بعد فشلها في اعتقال أحد المطلوبين.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية إن مواجهات اندلعت بين فلسطينيين والاحتلال خلال اقتحام قرية بورين جنوب مدينة نابلس. وأضافت أن "آليات جيش الاحتلال اقتحمت القرية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي صوب المواطنين وممتلكاتهم".
وفي نابلس أيضا، قالت منظمة البيدر لحقوق البدو إن مستوطنين هجّروا قسرا سكان تجمع عرب المليحات جنوبي نابلس تحت تهديد السلاح، واصفة ما جرى بأنه "جريمة تهجير قسري مكتملة الأركان" ضمن سياسة تهدف إلى تفريغ مناطق الأغوار من سكانها الأصليين لصالح التوسع الاستيطاني.
ودعت المنظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية الدولية للتجمعات الفلسطينية المهددة بالإخلاء القسري.
وفي الخليل جنوب الضفة، اقتحم مستوطنون بحماية جيش الاحتلال خربة أم الخير في منطقة مسافر يطا، وشرعوا بشق طريق استيطاني قرب المركز المجتمعي في الخربة، بمحاذاة مستوطنة "كرمئيل"، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
وفي غرب الخليل، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة مواطن برصاص الاحتلال قرب معبر ترقوميا، بينما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم العروب شمال المدينة، ونفّذت حملة اعتقالات واسعة طالت أكثر من 50 فلسطينيا جرى تقييدهم والتحقيق معهم ميدانيا قبل الإفراج عنهم صباح اليوم، وفق مصادر محلية.
إعلانكما ذكرت المصادر أن مستوطنا إسرائيليا حاول دهس مجموعة من الفلسطينيين في منطقة شِعب البُطُم بمسافر يطا، ونفّذ سلسلة هجمات استفزازية استهدفت عدة تجمعات سكنية، في ظل حماية كاملة من جيش الاحتلال.
وفي القدس، أُصيب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مدينة القدس المحتلة، مساء اليوم الأربعاء. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب إن طواقمها نقلت إلى المستشفى "إصابة بالرصاص الحي بالفخذ في بلدة الرام قرب القدس" دون إيراد مزيد من التفاصيل.
وفي تطور آخر، أفرج الجيش الإسرائيلي عن جثمان الشهيد خالد منير حوبي (40 عاما)، بعد نحو 3 أشهر من احتجازه. وكان حوبي قد استُشهد في 12يونيو/حزيران الماضي برصاص قوات الاحتلال قرب جنين، بزعم تنفيذه عملية إطلاق نار. وتم تسليم جثمانه اليوم عبر حاجز جبارة العسكري جنوب طولكرم إلى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وتشير إحصاءات فلسطينية رسمية إلى أن قوات الاحتلال والمستوطنين قتلوا في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، ما لا يقل عن 1049 فلسطينيا وأصابوا أكثر من 10 آلاف و300 آخرين، منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف فلسطيني، بينهم نحو 1600 طفل.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي خلّفت حتى الآن أكثر من 67 ألف شهيد و169 ألف جريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أوضاع إنسانية متدهورة في كامل الأراضي الفلسطينية.