كيف نربي أبنائنا في ظل وجود السوشيال ميديا؟.. أستاذ بالأزهر يجيب
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أكد الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، أن التربية الدينية السليمة للأطفال في ظل التطور التكنولوجي الذي يشهده عالمنا اليوم، وانشغال الأبناء بالأجهزة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، يتطلب من الدور الرئيسي للأب والأم هو أن يكونا قدوة حسنة لأبنائهما في كل جوانب الحياة، بما في ذلك القيم والأخلاق.
وقال الدكتور حسن القصبي، خلال تصريح له اليوم الثلاثاء: “الطفل في صغره يعد كالعجينة التي يمكن تشكيلها كما نشاء، والأبناء هم صناع المستقبل، وهم من سيحملون لواء التغيير والتطور في الغد، لذا، يجب أن يبدأ تربية الأبناء منذ الصغر على القيم والمبادئ التي تعزز من شخصياتهم في المستقبل”.
وأوضح: “لا يمكن للأب أن يُعلم أبنائه الأخلاق وهو بعيد عنها، كما أن الأم يجب أن تكون قدوة في التطبيق العملي لما تعلمه لأبنائها، ومن المهم أن يتعلم الأبوان حقوق الأبناء، وكيفية رعايتهم في جميع جوانب حياتهم، مثلما يرعونهم في الطعام والشراب”.
وأشار إلى أن القرآن الكريم يلعب دوراً مهماً في تربية الأبناء، حيث يُعلمهم الأخلاق والآداب والمعاملات، ولا نحتاج أن يكون أبناؤنا حافظين للقرآن بالكامل، لكن يجب أن نعلمهم الآيات التي تخص حياتهم وتُساعدهم في فهم القيم الدينية.
وشدد على ضرورة عدم ترك الأبناء عرضة لوسائل التكنولوجيا الحديثة دون إشراف، قائلاً: “يجب أن نحيط بأبنائنا ونُعطيهم بدائل طيبة، مثل الرياضة والأنشطة التي تنمي جسدهم وعقلهم، لا يمكن أن نترك الأبناء لتعلم ما يريدون من خلال الإنترنت والتكنولوجيا دون توجيه من الوالدين، فالأبناء أمانة في أعناقنا، ويجب على كل أب وأم أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه أبنائهم، لأن الله سيسألنا عنهم يوم القيامة.”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر السوشيال ميديا مواقع التواصل الاجتماعي تربية الأبناء تربية الأطفال المزيد یجب أن
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل من التعليم بشأن صور مادة الإحصاء المتداولة عبر صفحات السوشيال ميديا
نفي شادي زلطه المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، صحة صور الأسئلة المتداوله عبر صفحات الغش الالكتروني، لمادة الاحصاء الذي يؤديها طلاب الثانوية العامة شعبة ادبي بالنظام الجديد في ختام مارثون امتحانات الثانوية العامة هذا العام.
وأكد المتحدث الرسمي، أن الصور المتداولة تخص اختبار العام الماضي، وليس له علاقة بامتحان هذا العام.
وبدأ طلاب الثانوية العامة شعبة العلوم امتحان مادة "الأحياء وعلوم الأرض"، وطلاب شعبة الرياضيات امتحان "الرياضيات التطبيقية"، وطلاب الشعبة الأدبية امتحان مادة "الإحصاء"، صباح اليوم.
بينما بدأ طلاب الثانوية العامة بالنظام القديم، الامتحان في مادة "الأحياء" لشعبة العلوم، و"الاستاتيكا" لشعبة الرياضيات، و"الفلسفة والمنطق" لشعبة الأدبي، وذلك ضمن ختام امتحانات الدور الأول لهذا النظام.
يأتي ذلك في ختام ماراثون امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي، وسط استعدادات مشددة لضمان انتظام اللجان وسير أعمال الامتحانات في يومها الأخير دون مشكلات.
ووجه وزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف، الشكر والتقدير لمديري المديريات التعليميات وكافة المشاركين في العملية الامتحانية نظرا للجهود التي بذلوها في سبيل تحقيق الانضباط داخل اللجان الامتحانية، مشددًا على ضرورة تكثيف المتابعة الميدانية غدا في كافة اللجان الامتحانية على مستوى الجمهورية لضمان إنهاء آخر أيام الامتحانات في أفضل صورة، وذلك امتدادًا للانضباط الذي تحقق على مدار الأيام الامتحانية السابقة.
كما شدد الوزير على ضرورة توفير أقصى درجات الانضباط والتنظيم داخل لجان الامتحانات، وتكثيف الإجراءات التأمينية والاحترازية لضمان سير اليوم الأخير من الامتحانات بسلاسة ودون أية معوقات، مع التأكيد على التعامل الفوري مع أية حالات طارئة أو ظواهر سلبية بالتنسيق مع غرف العمليات المركزية والفرعية.
كما وجه الوزير بضرورة تقديم الدعم الكامل للطلاب خلال هذا اليوم، وتوفير المناخ الملائم لهم لأداء الامتحان في هدوء.
يُذكر أن امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2024/2025 قد انطلقت في 10 يونيو الماضي، وشهدت انتظامًا نسبيًا في اللجان، وسط جهود أمنية وإدارية متواصلة لضمان سلامة الإجراءات، ومن المنتظر أن تبدأ أعمال التصحيح ورصد الدرجات فور انتهاء الامتحانات، تمهيدًا لإعلان النتيجة خلال الأسابيع المقبلة.