وزير الدفاع الأمريكي الجديد يحقق مع رئيس الأركان السابق ويلغي له الحماية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
ألغى وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، الحراسة والحماية وكذلك التصريح الأمني لرئيس الأركان السابق مارك ميلي.
كما وجه هيغسيث، في يومه من توليه المنصب، المفتش العام للوزارة بفتح تحقيق في "سلوك" ميلي، دون تحديد السلوك الذي يعتقد هيغسيث أنه يستدعي مراجعة رتبة ميلي.
وقال رئيس أركان وزارة الدفاع جو كاسبر، إن "تقويض التسلسل القيادي يضر بأمننا القومي، واستعادة المساءلة هي أولوية لوزارة الدفاع تحت قيادة الرئيس ترامب".
ووفقاً للمتحدث باسم البنتاغون، جون أوليوت، فقد "أبلغ الوزير الجنرال ميلي أنه سيلغي التفويض الخاص بتفاصيله الأمنية ويعلق تصريحه الأمني أيضاً، كما وجه الوزير أيضاً المفتش العام لوزارة الدفاع بإجراء تحقيق في الحقائق والظروف المحيطة بسلوك الجنرال ميلي حتى يتمكن الوزير من تحديد ما إذا كان من المناسب إعادة فتح قرار مراجعة الرتبة العسكرية".
والأسبوع الماضي، أكد مصدر في البنتاغون أن صورة الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة مارك ميلي، الذي يعد من أشد منتقدي ترامب، أزيلت من مكانها في مقر وزارة الدفاع عقب حفلة تنصيب الرئيس الجمهوري.
وغالباً يتم تكريم رؤساء هيئة الأركان المشتركة المتقاعدين بتعليق صورهم في ممر بالقرب من أحد مداخل "البنتاغون"، وأقيمت حفلة في وقت سابق من هذا الشهر تم خلالها تعليق صورة ميلي.
وأثار ميلي غضب ترامب بعدما نقل عنه الصحافي بوب وودورد، في كتابه "حرب" قوله أن الرئيس الجمهوري "فاشي" و"شخص خطير".
????SecDef Pete Hegseth has stripped Gen. Mark Milley's security detail and security clearance
He may also be getting demoted
This is what he gets for committing Treason pic.twitter.com/IlpOGMWzyQ
واقترح ترامب ذات مرة إعدام ميلي بتهمة الخيانة بعد أن ذكرت مجلة ذا أتلانتيك أنه تواصل مع نظيره الصيني في أعقاب أعمال الشغب في الكابيتول في 6 يناير(كانون الثاني) في عام 2021.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البنتاغون ترامب
إقرأ أيضاً:
أمريكا تفرض عقوبات غير مسبوقة على رئيس كوبا ووزيري الدفاع والداخلية
أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، فرض حزمة من العقوبات غير المسبوقة على الرئيس الكوبي ميغيل دياز-كانيل، وعدد من كبار المسؤولين في حكومته، وذلك بمناسبة الذكرى الرابعة للاحتجاجات الواسعة التي شهدتها كوبا في يوليو 2021، والتي اعتُبرت الأكبر في تاريخ الجزيرة منذ عقود.
ووصفت واشنطن هذه الخطوة بأنها رد مباشر على ما اعتبرته "القمع الوحشي" الذي مارسته السلطات الكوبية بحق المتظاهرين.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في منشور على منصة "إكس"، إن وزارة الخارجية فرضت قيودًا على منح تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة للرئيس دياز-كانيل، على خلفية "دوره المحوري في وحشية النظام الكوبي تجاه شعبه"، على حد تعبيره. وأوضح أن هذه الخطوة تأتي في إطار دعم واشنطن لحريات الكوبيين وحقهم في التعبير والتظاهر.
إلى جانب دياز-كانيل، شملت العقوبات الجديدة أيضًا وزيري الدفاع ألفارو لوبيز مييرا والداخلية لازارو ألبرتو ألفايرز كاساس، اللذين وُجهت إليهما اتهامات بلعب دور رئيسي في التنسيق الأمني والاستخدام المفرط للقوة ضد المحتجين.
وتأتي هذه العقوبات في سياق سياسة تصعيدية تتبعها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الحكومات التي تُصنّفها واشنطن بأنها "قمعية ومعادية للديمقراطية".
وتهدف هذه العقوبات، التي تتضمن قيودًا على السفر وتجميد محتمل للأصول في حال وُجدت داخل نطاق النفوذ الأمريكي، إلى ممارسة مزيد من الضغوط على حكومة هافانا التي تواجه تحديات اقتصادية غير مسبوقة، في ظل تراجع السياحة، وتقلص الدعم الخارجي، واشتداد العقوبات الأمريكية منذ عهد إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.