الحركة اللبنانية الديمقراطية: نُطالب الجميع بحماية الصحافيين
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
استنكرت "الحركة اللبنانية الديمقراطية"، في بيان اليوم، "الاعتداء على الإعلاميين"، رافضة "التعرض لأي صحافي واعلامي ومصور إلى أي وسيلة انتمى، وعدم استخدام العنف او اي شكل من أشكال الضغط تحت أي ذريعة"، مطالبة الجميع "بحماية الصحافيين وتوفير الأجواء المناسبة لهم لأداء واجبهم بكل حرية ومسؤولية".
وشكرت الحركة "الرئيس نبيه بري وحركة "أمل" على اصدار بيان "استنكروا فيه هذا العمل الخارج عن القانون وعدم المشاركة في اي مسيرات واحتجاجات استفزازية في المناطق اللبنانية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
توهم من يظن بأن أمريكا يهمها إقامة الديمقراطية في بلادنا او في اي منطقة في العالم
يتوهم من يظن بأن أمريكا يهمها إقامة الديمقراطية في بلادنا او في اي منطقة في العالم . أمريكا تهمها مصالحها و مع من يحققها . و أهم مصلحة لها في الشرق الأوسط هو امن و سلامة اسر*يل … كل الشعوب العربية ضد تواجد إسرائ*ل في المنطقة . لكنها مغلوبة على أمرها لا تستطيع أن تختار من يحكمها فالخيار للغرب ، حتى لو اختارت اي خيار غير مقبول فلن تستمر الحكومة ، اما سقطت بإنقلاب كما حدث في مصر أو بانتفاضة شعبية .
اذا استطاعت أمريكا ان تقنع البرهان ترغيبا و ترهيبا لتحققيق مصالحها في المنطقة فسيظل البرهان رئيسا للسودان إلى أن تنتهي صلاحيته فيتم التخلص منه بطريقة او بأخرى …
أمريكا لن ترتاح لها بال الا بعد التخلص من الاسلامين في المنطقة . و الاسلامين في السودان مختلفين عن غيرهم في المنطقة ، فقد مكنتهم فترة الحكم من التغلغل في المجتمع و في كل مستويات السلطة ، لذا سيكون ثمن التخلص منهم باهظا جدا ، سيدفعه البرهان و المجتمع و كل الإقليم .فالأفضل ان تتحاور معهم ..
في هذه الحرب ساهموا بفعالية في إجلاء التمرد من ولايات الوسط ، و عمليا أصبحوا أقرب للمواطن و نبض الشارع من التنظيمات الأخرى التي إنحازت للتمرد او تلك التي وقفت محايدة تمسك العصى من منتصفها .
لقاء البرهان مع المسئول الأمريكي في سويسرا خطوة لها ما بعدها في تحديد شكل و مستقبل البلاد ، و للأسف خارطة و مستقبل المنطقة بأكملها ليس السودان فقط، هي الان في يد أمريكا و اسرائ*يل ، و ما يجري هو ازالة العوائق و المعيقات . و في السودان العائق الأكبر هم الاسلاميين . وثمن إزالتهم من الطريق ليس بالبساطة التي يتخيلها البعض . فلو كانت كذلك لفعلها البرهان دون أن يبالي …
سالم الامين