علي طريقة مسلسل العراف.. ليلة الإيقاع بالطبيب المزيف في الإسكندرية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
علي غرار أحداث مسلسل العراف ، ومن الإسكندرية ، ظهر نصاب فائق الخطورة ليعود إلي ذاكرة القارئ بأحداث مسلسل العراف عندما جسد البطل بدور دكتور ذاع صيته بين الناس كطبيب مشهور ولكن تلك المرة لم تكن في المنصورة بينما في الإسكندرية ، ذلك النصاب لا يملك مؤهلا دراسيا، ترك بلده مركز الحسينية بمحافظة الشرقية، متوجها إلى الإسكندرية، في مكان لا يعرفه أحد فيه واستقر في منطقة باب شرق، وقرر فجأة أن يعمل طبيبًا.
لم يجد أمامه سبيلا إلا مواقع التواصل الأجتماعي" الفيسبوك " ، للتسويق لنفسه ، بأنه طبيب ماهر ، متخصص في مجال العمليات الجراحية، وتنفيذًا لمخططه اللعين ، قرر استأجر شقة، لتكون مقرًا لعمله الجديد .
واستكمالا إلي ذروة وحبكة الأحداث لقصة النصاب ، قام طبيب العمليات الجراحية النصاب بتجهيز غرفة بأدواتها الطبية الكاملة، معلنا تخصصه الباهر فقط في إجراء العمليات للسيدات .
ولكن تسير الرياح بما لا تشتهي السفن، ليكتشف أمر هذا الطبيب النصاب، ويقع في شباكٍ أجهزة الأمن ، و بدأت حينما أكدت المعلومات التي وصلت لأجهزة الأمن قيام شخص بدائرة مركز شرطة الحسينية بالشرقية، بإنشاء صفحة عبر مواقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، يقوم من خلالها بإنتحال صفة طبيب بشرى وإجراء عمليات جراحية للسيدات مقابل مبالغ مالية.
صورة المتهم بداية أحداث الواقعةعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، حال تواجده بدائرة قسم شرطة باب شرق بمحافظة الإسكندرية، وبحوزته 2 هاتف محمول ، مبلغ مالى - عدد من الأدوات الطبية.
بمواجهه النصاب ، أقر بإنتحاله صفة طبيب بشري وإنشاء حساب عبر مواقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك"، لمزاولة نشاطه المشار إليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة الإسكندرية مواقع التواصل الاجتماعي مركز الحسينية محافظة الشرقية
إقرأ أيضاً:
برلمانية : مواقع التواصل بيئة خصبة لانتشار التنمر..ومواجهتها بهذه الإجراءات
التنمر.. أحد أبرز الظواهر التى وجدت ضالتها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، حيث أصبحت أكثر العوامل الأساسية في مساعدة الطلاب على السخرية ومنفذ سهل وسريع لانتشارها .
و شهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، التي انعقدت أمس الاثنين برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، مناقشات موسعة حول انتشار ظاهرتي العنف والتنمر والتحرش في المؤسسات التعليمية، في ضوء مناقشة طلبات موجهة للحكومة، بهدف الوقوف على سياسات وزارة التربية والتعليم في هذا الملف.
في هذا الصدد، أكدت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أنه في الوقت الذي يُفترض أن تكون فيه المدارس والجامعات ملاذًا آمنا للعلم وبيئة آمنة ينشأ فيها الطالب، تحولت الآن إلى بيئات قاسية بسبب انتشار التنمر والذي ينتهي إلى ميول انتحارية تجاه الشخص المتنمر عليه .
وأوضحت«رشاد» في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن مواقع التواصل أصبحت بيئة خصبة لانتشار التنمر ، لما لها من تأثير كبير على الطلاب في الوقت الحالي، ساهمت في تهديد القيم والمباديء التى كان يكتسبها الطفل من أسرته ومن ثم المدرسة، لافتة إلى أن السوشيال ميديا تسببت في حدوث تشوهات قيمية وسلوكية كبيرة أثرت بشكل سلبي على الملايين .
و شددت عضو النواب على ضرورة وضع استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة ظاهرة التنمر ، وتغليظ العقوبات القانونية، وتعزيز دور الأسرة والمؤسسات التعليمية والإعلامية والدينية، مع تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي في المدارس.