أكد الرئيس اليمني رشاد العليمي أن دعم الحكومة اليمنية وتعزيز قدرتها على بسط نفوذها هو الخيار الأكثر ضمانًا لتحقيق السلام، معتبرًا أن استقرار اليمن ضرورة للأمن الإقليمي والعالمي، وليس مجرد قضية داخلية.

وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، أن تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين جماعة إرهابية يمثل خطوة ضرورية لردع ممارساتهم، بعد أن أفشلوا كل المساعي لإنهاء معاناة الشعب اليمني.

 

وأعرب العليمي في مقابلة مع صحيفة "عكاط" السعودية، عن أمله في أن تدرك المليشيات الرسالة الحازمة وتغلب مصالح اليمنيين على أجندة داعميها، مشددًا على التزام الحكومة اليمنية بتخفيف تداعيات القرار على الشعب، بما في ذلك التدخلات الإغاثية والتجارية وتحويلات المغتربين.

وأشار العليمي إلى أن إلغاء التصنيف في وقت سابق أدى إلى تصعيد الحوثيين لهجماتهم الإرهابية، مستغلين الخطوة كدليل على ضعف الموقف الدولي، مما أطال أمد الحرب وفاقم المعاناة الإنسانية. 

وأضاف أن المليشيات ردت على المبادرات السلمية بالتصعيد العسكري، مستشهدًا باستهدافها لموانئ تصدير النفط في شبوة وحضرموت، وشن هجمات على خطوط الملاحة الدولية، الأمر الذي زاد من تدهور الاقتصاد اليمني وعجز الحكومة عن دفع الرواتب وتوفير الخدمات الأساسية.

وأوضح العليمي أن المجتمع الدولي مطالب بتبني سياسات أكثر صرامة لتجفيف مصادر تمويل الحوثيين ومنع استمرار تهديدهم للأمن الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن الحرب التي أشعلتها الجماعة تسببت في مقتل أكثر من نصف مليون يمني، وتشريد الملايين داخل اليمن وخارجه.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الرئيس العليمي يوجه بيانًا هامًا للشعب

وجه الرئيس الدكتور رشاد مجمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي مساء اليوم السبت، بيانا للشعب اليمني بمناسبة الذكرى الثامنة والخمسين لعيد الاستقلال المجيد، عبر فيه باسمه واخوانه أعضاء المجلس والحكومة، عن اصدق التهاني بهذه المناسبة الوطنية التي جاءت تتويجاً لمسيرة نضالية عظيمة، وامتداداً لوهج ثورتي ٢٦ سبتمبر و١٤ أكتوبر، وتأكيداً لوحدة نضالات اليمنيين في سبيل الحرية والعدالة والكرامة الانسانية.

و قال الرئيس" يأتي احتفالنا بهذه المناسبة الغالية، ووطننا يخوض واحدة من أصعب المراحل في تاريخه، حيث تحاول قوى الاستبداد والامامة الجديدة، اعادتنا الى ماضيها البغيض بدعم من نظام الملالي في ايران، ومشروعها الهدام في المنطقة بأسرها".

و أكد بانه على الرغم من كل هذه المعاناة التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني، الا ان "اليمن الآمن والمستقر، الذي نريده جميعا بات اقرب من أي وقت مضى بعزيمة أبنائه الشجعان، وابطال قواته المسلحة، ودعم اشقائه الاوفياء في تحالف دعم الشرعية "، داعيا الجميع إلى التمسك بالأمل، ووحدة الصف، وعدم تسييس القضايا العادلة، وإسناد مؤسسات الدولة، والعمل معاً من أجل يمنٍ جديد، حر، آمن، عادل، و مزدهر، يليق بتاريخ أبطاله وتضحيات شعبه، ويستعيد مكانته في محيطه الخليجي، و العربي، والدولي.

فيما يلي نص البيان:

 

يا أبناء شعبنا العظيم، 

في الذكرى الثامنة والخمسين ليوم الاستقلال المجيد، الثلاثين من نوفمبر، أتوجه إليكم باسمي واخواني أعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، بأصدق التهاني، مقرونةً بكل معاني الاعتزاز والفخر بنضالات أبطال الاستقلال، الذين أعادوا لليمن مكانته وكرامته، ورفعوا راية الحرية، في سماء عدن وسائر مدن الجنوب الحبيب، إيذاناً بمرحلة جديدة من تاريخ وطننا الكبير.

 

لقد كان الثلاثون من نوفمبر تتويجاً لمسيرة نضالية عظيمة، امتداداً لوهج ثورتي السادس والعشرين من سبتمبر والرابع عشر من أكتوبر، وتأكيداً لوحدة نضالات اليمنيين في سبيل الحرية والعدالة والكرامة الانسانية. وهو يوم نستعيد فيه المعنى الأصيل للدولة التي يريدها اليمنيون: دولة المواطنة المتساوية، والشراكة العادلة في السلطة والثروة، وحماية الحقوق والحريات، وتمكين الناس من تقرير مركزهم السياسي، ونمائهم الاقتصادي والاجتماعي.

 

أيها المواطنون والمواطنات،،

يأتي احتفالنا بهذه المناسبة الغالية، ووطننا يخوض واحدة من أصعب المراحل في تاريخه، حيث تحاول قوى الاستبداد والامامة الجديدة، اعادتنا الى ماضيها البغيض بدعم من نظام الملالي في ايران، ومشروعها الهدام في المنطقة بأسرها.

 

ووسط كل هذه المعاناة التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني، فإننا اليوم أشد يقيناً بأن شعبنا قادر على الانتصار، وان اليمن الآمن والمستقر، الذي نريده جميعا بات أقرب من أي وقت مضى بعزيمة أبنائه الشجعان، وابطال قواته المسلحة، ودعم اشقائه الاوفياء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، الذين كانوا نعم السند في السراء والضراء.

 

إننا اليوم في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة نتفهم بكثير من الصدق، مظالم أبناء المحافظات الجنوبية، واخلاصهم لقضيتهم الوطنية العادلة، ونؤكد أن قيادة الدولة تتبنى هذه القضية بروح مسؤولة، بعيداً عن المكايدات أو النزعات الإقصائية. 

 

وكما كان أبناء الجنوب في مقدمة صناع الاستقلال، فهم اليوم حجر الزاوية لصناعة المستقبل، وبناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على أسس الحكم الرشيد، واللامركزية، وتكافؤ الفرص.

يا أبناء شعبنا العظيم،،

في هذه المناسبة المجيدة، نجدد التحية لشهداء وابطال الاستقلال، وشهداء المعركة الوطنية المستمرة للدفاع عن النظام الجمهوري، كما نتوجه بالتحية لأبطال القوات المسلحة والامن، وكافة التشكيلات العسكرية، ولكل من روى بدمه تراب هذا الوطن العزيز.

 

أدعوكم جميعاً إلى التمسك بالأمل، ووحدة الصف، وعدم تسييس القضايا العادلة، وإسناد مؤسسات الدولة، والعمل معاً من أجل يمنٍ جديد، حر، آمن، عادل، ومزدهر، يليق بتاريخ أبطاله وتضحيات شعبه، ويستعيد مكانته في محيطه الخليجي، والعربي، والدولي.

 

المجد للجمهورية،،

الرحمة لشهدائنا الأبرار،،

الشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين،،

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

مقالات مشابهة

  • برلماني: الرئيس السيسي حريص على ضمان نزاهة العملية الانتخابية
  • الخنبشي يصل المكلا بعد أدائه اليمين الدستورية أمام العليمي
  • ذكرى 30 نوفمبر تحذير يمني من ضياع السيادة بين فكي التدخل الإماراتي السعودي والوجود الأمريكي الصهيوني:واحدية النضال في نوفمبر.. الرهان الأخير لاستعادة السيادة.. هل يلهم الجلاء التاريخي اليمنيين لتوحيد صفهم ضد الاحتلال الإقليمي والدولي؟
  • ننشر.. تفاصيل استراتيجية الحكومة لتحقيق الانضباط المالي
  • العليمي في ذكر 30 نوفمبر: اليمن الآمن والمستقر بات أقرب من أي وقت
  • الرئيس العليمي يوجه بيانًا هامًا للشعب
  • الجامعة العربية: عدوان إسرائيل على سوريا تهديد خطير للأمن الإقليمي ويجب وقفه فورًا
  • أبو العينين: حرية الملاحة بالبحر الأحمر وقناة السويس ركيزة للأمن الإقليمي
  • البرلمان العربي: القضية الفلسطينية جوهر الاستقرار في منطقتنا وركيزة أساسية للأمن الإقليمي
  • علي ناصر محمد يتحدث عن قصة استقلال جنوب اليمن بعد 129 عامًا من الاحتلال البريطاني