بغداد اليوم - السليمانية

أكد النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني غريب أحمد، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، أن تعديل قانون الموازنة هو الحل لمشاكل الإقليم.

وقال أحمد في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "ليس من المعقول أن تستمر أزمة رواتب موظفي كردستان شهريا، وان الحل يكون عبر التصويت على تعديل قانون الموازنة الذي يتيح زيادة إيرادات الدولة، وضمان وصول المبالغ المالية إلى الإقليم بموعدها المقرر".

وأضاف، أنه "ليس من المعقول استمرار هدر هذا الكم من الأموال بسبب توقف تصدير نفط الإقليم، وبالتالي تعديل قانون الموازنة، وتحديدا الفقرة 12، سيكون بادرة لحل الخلافات والمضي بضمان حقوق رواتب الموظفين في كردستان، وعودة الحياة إلى الإقليم الذي تأثرت مدنه بسبب أزمة الرواتب".

وما أن تنتهي أزمة في مجلس النواب حتى تنشب أخرى. صراعات جديدة داخل البيت التشريعي حول قانون الموازنة والمادة الثانية عشرة منها، التي تشمل تكلفة استخراج ونقل النفط في الاقليم.

ولا تزال دوامة الصراعات تتجدد داخل قبة البرلمان، وهذه المرة خلاف بين نواب الاقليم وبغداد حول المادة الثانية عشرة من قانون الموازنة والتي تتضمن تعويض حكومة إقليم كردستان عن كلف الانتاج والنقل لاستخراج النفط، والتي حددتها حكومة المركز بستة عشر دولارا.

أبرز الحلول لتسوية الخلافات بين حكومة المركز والإقليم وتقريب وجهات النظر بقضية تكلفة استخراج النفط، وضع لجان فنية مشتركة وتكثيف الاجتماعات النيابية ليتسنى للبرلمان تكملة التصويت على الموازنة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: قانون الموازنة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تضغط: حكومة متوازنة أو عزلة اقتصادية

5 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: تشهد بغداد ترقباً متزايداً مع اقتراب وصول المبعوث الأمريكي الخاص مارك سافايا، الذي يُتوقع أن يجري لقاءات مكثفة مع قوى سياسية متعددة لنقل رسائل واشنطن الواضحة بشأن شكل الحكومة المقبلة بعد الانتخابات الأخيرة.

ويأتي هذا التحرك في سياق يُنظر إليه كبداية لمرحلة جديدة من التنافس الأمريكي الإيراني على النفوذ داخل العراق، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى ضمان تشكيل حكومة تراعي التوازنات الإقليمية وتحد من التدخلات الخارجية.

من جانب آخر، تؤكد دوائر أمريكية أن واشنطن لا تمانع في تشكيل حكومة يسيطر عليها حلفاء إيران إذا كان ذلك إرادة العراقيين، لكنها في المقابل ستحجم عن تقديم أي دعم سياسي أو اقتصادي لمثل هذه الحكومة، مما يضع بغداد أمام خيارين: إما حكومة متوازنة تجذب الشراكات الدولية، أو مواجهة عزلة محتملة.

وفي تطور متصل، وصل نائب وزير الخارجية الأمريكي لإدارة الموارد مايكل ريغاس إلى العاصمة بغداد ، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز الشراكة بين البلدين ودعم الجهود المشتركة لتعزيز السيادة والاستقرار والازدهار، كما أفادت سفارة واشنطن في تدوينة على منصة أكس، حيث كان في استقباله القائم بأعمال السفارة جوشوا هاريس.

كما يُشار إلى أن سافايا نفسه، في تدوينة سابقة قبل أيام، وصف العراق بأنه يقف عند مفترق طرق حاسم، إما التوجه نحو مؤسسات مستقلة قادرة على إنفاذ القانون وجذب الاستثمارات، أو العودة إلى دوامة التعقيدات التي أثقلت الجميع، محذراً من استمرار تداخل السياسة مع القوى غير الرسمية.

و يعكس هذا النشاط الدبلوماسي الأمريكي المكثف قلق واشنطن من تصاعد نفوذ الفصائل، خاصة مع زيادة تمثيلها في البرلمان الجديد، مما يجعل عملية تشكيل الحكومة اختباراً حقيقياً لمدى التزام بغداد بحصر السلاح بيد الدولة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • “مالية النواب” تُقِرّ مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2026 وتُصدر توصياتها الشاملة
  • حزب طالباني يرجح تشكيل حكومة الإقليم بعد تشكيل الحكومة الاتحادية
  • رئيس الدولة يبحث العلاقات الأخوية مع رئيس حكومة إقليم كردستان العراق
  • مصدر سياسي كردي:وزير الخارجية يعمل لصالح حكومة الإقليم وليس للعراق
  • المبعوث باراك يحذر من فيدرالية عراقية تؤدي الى انفصال كردستان على غرار تجربة يوغسلافيا
  • ممثلة حكومة الإقليم في واشنطن:الإقليم أكثر حلفاء أمريكا موثوقية
  • عاجل - تعديل جديد على مواعيد تقييمات الصفوف الأولى في عدد من المحافظات بسبب الانتخابات
  • رئيس الدولة يستقبل رئيس حكومة إقليم كردستان العراق
  • واشنطن تضغط: حكومة متوازنة أو عزلة اقتصادية
  • هل يجوز الطعن على حكم الخلع؟.. القانون يجيب