أمين سر حركة "فتح": التهويد في القدس ستبدأ ملامحه بالظهور خلال الأشهر الستة المقبلة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
حذّر أمين سرّ حركة "فتح" في البلدة القديمة من القدس المحتلة ناصر قوس، مما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي من فرض أمر واقع على المدينة المقدّسة، والذي ستبدأ تظهر ملامحه بشكل واضح خلال الأشهر السّتّة المقبلة
وأضاف قوس، لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الاثنين، أن سياسة فرض الأمر الواقع ستظهر في مناطق باب العمود، والمصرارة، وشوارع السلطان سليمان، وصلاح الدّين، ووادي الجوز، ومحيطي المسجد الأقصى والبلدة القديمة، وحيّ سلوان، والطوري .
وأشار قوس، إلى أن سلطات الاحتلال وفي إطار تهويد المدينة المقدّسة، قامت ببناء جدار حولها، والآن تقوم بتغيير أسماء الشوارع، وبناء الجسور، وسكّة القطار، والأنفاق، وبالتالي تفريغ المدينة من سكّانها الفلسطينيّين الأصليّين، وترصد مئات ملايين الشّواقل لاستهداف التّعليم في القدس من خلال إلغاء المنهاج الفلسطيني، وفرض المنهاج الذي يخدم روايتها، ومنع دخول الأساتذة والكتب إلى المدارس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي القدس المحتلة البلدة القديمة الأمر الواقع
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تصدر بيانا بشأن مقتل ياسر أبو شباب
أصدرت حركة حماس بيانا، علقت فيه على مقتل ياسر أبو شباب، واصفة إياه بـ "العميل الهالك المتعاون مع الاحتلال".
وجاء البيان رادا على الحادثة التي شغلت الرأي العام، حيث أعلنت حماس أن ما حدث يمثل "المصير الحتمي لكل من خان شعبه ووطنه، ورضي أن يكون أداة في يد الاحتلال".
وأكد البيان أن "الأفعال الإجرامية التي قام بها أبو شباب وعصابته مثلت خروجاً فاضحاً عن الصف الوطني والاجتماعي"، معرباً عن تقدير الحركة لموقف العائلات والقبائل والعشائر التي "تبرأت منه ورفعت الغطاء العشائري والاجتماعي عن هذه الفئة المعزولة التي لا تمثل إلا نفسها".
ولفت البيان إلى ما وصفه بـ "عجز الاحتلال"، قائلاً: "توظيف الاحتلال لعصابات ساقطة اجتماعياً وأخلاقياً وخارجة عن القانون، وجعلها أداة لتنفيذ مشاريع موهومة في قطاع غزة يعبر عن حالة العجز التي وصلها أمام الصمود الأسطوري لشعبنا البطل ومقاومته الباسلة".
واختتمت حماس بيانها بتأكيد أن "الاحتلال الذي عجز عن حماية عملائه لن يستطيع حماية أي من أذنابه"، مشددةً على أن "وحدة شعبنا، بعائلاته وقبائله وعشائره ومؤسساته الوطنية، ستظل صمام الأمان في وجه كل محاولات تخريب نسيجه الداخلي، ولن تكون حاضنةً لعصابات الإجرام أو المشاريع المشبوهة، أيًا كان من يقف وراءها".