اقتصادى وسياسى واجتماعى.. ما الآثار السلبية لعمليات غسيل الأموال؟
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
يعد غسل أو تبييض الأموال جريمة اقتصادية تهدف إلى إضفاء شرعية قانونية على أموال محرمة، لغرض حيازتها أو التصرف فيها أو إدارتها أو حفظها أو استبدالها أو إيداعها أو استثمارها أو تحويلها أو نقلها أو التلاعب فى قيمتها إذا كانت متحصلة من جرائم مثل زراعة وتصنيع النباتات المخدرة أو الجواهر والمواد المخدرة وجلبها وتصديرها والاتجار فيها، واختطاف وسائل النقل، واحتجاز الأشخاص وجرائم الإرهاب وتمويلها، والنصب وخيانة الأمانة والتدليس، والغش، والفجور والدعارة، والاتجار وتهريب الآثار، والجنايات والجنح المضرة بأمن الدولة من جهة الخارج والداخل، والرشوة، واختلاس المال العام والعدوان عليه.
وعلى الرغم من أن البعض قد يرى أنه لا فرق بين الأموال القذرة والأموال النظيفة وأن الأموال القذرة تستطيع أن تساعد فى دفع عجلة التنمية فى دولة ما إلا أنه من الواضح أن اللجوء إلى الأموال القذرة يترتب عليه عدة نتائج :سلبية، يتمثل أهمها فيما يلي:
الآثار الاقتصادية
إضعاف قدرة السلطات على تنفيذ السياسات الاقتصادية بكفاءة.
التضخم وارتفاع المستوى العام للأسعار.
إضعاف استقرار سوق الصرف الأجنبى.
وجود خلل فى توزيع الموارد والثروة داخل الاقتصاد.
توجيه الموارد نحو الاستثمارات غير المجدية على حساب الاستثمارات المجدية التى تسهم فى التنمية.
تهديد الاستقرار المالى والمصرفى.
تهديد استقرار البورصات وإمكانية انهيارها.
الآثار السياسيةانتشار الفساد السياسى والإدارى واستغلال النفوذ.
الإضرار بسمعة الدولة، وبخاصة لدى المؤسسات المالية الدولية.
نفاذ المجرمين إلى مناصب سياسية هامة بالدولة.
استغلال الأموال المغسولة فى تمويل الإرهاب.
الآثار الاجتماعية
وجود تفاوت بين الطبقات الاجتماعية.
صعود فئات اجتماعية دنيا إلى أعلى الهرم الاجتماعي.
انتشار الفساد الوظيفى والرشوة وشراء الذمم.
عدم خلق فرص عمل حقيقية مما يؤدى إلى تفاقم مشكلة البطالة وتدنى الأجور للأيدى العاملة وتدنى مستوى المعيشة.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: غسل الاموال جريمة غسل الاموال اثار غسل الاموال
إقرأ أيضاً:
اندلاع حريق ضخم في شمال المغرب
تتواصل جهود إخماد حريق ضخم اندلع في غابات قرب مدينة شفشاون السياحية شمال المغرب منذ مساء أمس الثلاثاء، وفقاً لوسائل إعلام محلية.
وأوضح مصدر مقرّب أن الأمر يتعلق "بحريق ضخم"، وأن طائرات الإطفاء "تعمل حالياً على إلقاء المياه فوق المنطقة المعنية في محاولة لإخماد اللهب".
ولم يتسنَّ للمصدر حتى الآن إعطاء معلومات حول حجم المساحة المنكوبة، أو الأضرار الناجمة عن الحريق، أو ما إذا كان قد خلّف ضحايا.
وقال شخص، في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس لدى مروره قرب بلدة الدردارة: "الوضع كارثي.. يبدو أن حجم الخسائر المادية كبير".
وأضاف: "لم يسبق لي أن رأيت حريقاً كهذا منذ نحو 15 عاماً"، مشيراً إلى تعبئة كثيفة لفرق الإطفاء في المنطقة.
وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي بعضَ سكان البلدات القريبة من المناطق المنكوبة وهم يلقون المياه على ألسنة اللهب.
وبينت وسائل إعلام محلية أن الحريق أتى على "مساحات واسعة" من الغابات بين بلدتي باب برد والدردارة، مخلفاً "أضراراً كبيرة" طالت غابات وحقولاً زراعية قرب بلدة كرانخة، ومعظم هذه المناطق جبلية تغطيها غابات.
وأشارت إلى أن المنطقة تشهد منذ يومين هبوب رياح، ما سهل انتشار النيران.
وبحسب وسائل الإعلام ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، سُجل اندلاع حرائق أخرى في غابات قرب تطوان وطنجة، غير بعيد عن شفشاون.
ويُتوقع أن تشهد عدة مناطق مغربية بين الأربعاء والسبت موجة حر تتراوح بين 38 و47 درجة مئوية، وفق ما أعلنت مديرية الأرصاد الجوية.