ليبيا – باركت عضو ملتقى الحوار السياسي آمال بوقعيقيص للوطن وحدة جناحي مصرف ليبيا المركزي، مقدمة الشكر لجميع الخيرين والمساعي التي أفضت لذلك.

بوقعيقيص وفي منشور له عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قالت :”ننتظر سياسات مالية رشيدة تعيد للجنيه الليبي اعتباره، وللمواطن كرامته وستأتي وحدة باقي مؤسسات الدولة تباعًا، فهذه هي المصالحة الوطنية المنشودة مصالحة السلطات والمؤسسات الرسمية فيما بينها ومصالحتها مع الشعب المصالحة الرأسية فلا تقنطوا من رحمة الله”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

المحمودي: سياسات «المركزي» المنفردة فجّرت الأزمة… و«الحرق» يرفع الدولار ويُنقص السيولة

المحمودي: سياسات «المركزي» المنفردة أصل الأزمة… وسحب مليارات من العملة الورقية بفعل انعدام الثقة


ليبيا – اعتبر الخبير في الشأن الاقتصادي علي المحمودي أن السياسات النقدية المنفردة التي يتبعها مصرف ليبيا المركزي هي السبب الرئيس في الأزمة الحالية، إذ خلقت حالة من انعدام الثقة لدى الزبائن والتجار، ما أدى إلى سحب العملات الورقية بالمليارات، وذلك في تصريح خاص لوكالة «سبوتنيك».

اتهامات للمصرف: تغيّر سعر الصرف و«الحرق» لشراء الدولار
أوضح المحمودي أن المصرف كان يتهم عمليات السحب بالتسبب في تغيير سعر الصرف وانهيار الدينار، الأمر الذي قاد لاحقًا إلى نقص السيولة لدى المواطنين وظهور ما يُعرف بـ«الحرق» للحصول على العملة الورقية لشراء الدولار، ما ساهم في ارتفاع سعر الصرف.

وعود غير منفّذة وتراجع الثقة
أشار إلى فشل المصرف في تنفيذ وعوده بفتح مكاتب صرافة وتخصيص نحو 500 مليون دينار لها، وهو ما زاد من تراجع ثقة المواطنين بالمصرف المركزي وأسهم في استمرار انخفاض قيمة الدينار.

تضخم مُهمَل يضرب القدرة الشرائية
لفت المحمودي إلى أن التضخم—الذي يتجاهل المصرف الكشف عن مستوياته الحقيقية—أثّر مباشرة على المواطن، لا سيما عند مقارنة المرتبات أو الدخل الفردي بالدولار الذي تتراجع قيمته أسبوعيًا مع ارتفاع الأسعار. وبرز الأثر مع بداية الموسم الدراسي عبر ضعف الإقبال على شراء الملابس والقرطاسية، بما يعكس تآكل القدرة الشرائية.

حلول سياسية واقتصادية شاملة
شدّد المحمودي على أن معالجة الأزمة تتطلب حلولًا سياسية واقتصادية شاملة، مؤكدًا أنه «لا يمكن للحكومة أو المصرف المركزي أو السلطة التشريعية العمل بشكل منفرد». ورأى أن المخرج يكمن في العمل الجماعي وتجاوز الانقسام السياسي، مع تبنّي سياسات اقتصادية صارمة وتشريعات تنظم العمل الاقتصادي وفق التطورات العالمية، وفتح مجالات الاستثمار لجذب العملة الصعبة وتعزيز الدخل الوطني إلى جانب النفط.

إجراءات قصيرة المدى «فشلت قبل التنفيذ»
اختتم بالإشارة إلى أن «كل الخطط التي أعلنها المصرف المركزي، حتى وإن أشرك فيها وزارتيْ الاقتصاد والمالية شكليًا، إلا أن كل جهة تعمل بمعزل عن الأخرى، وجميع الإجراءات حتى الآن حلول مؤقتة قصيرة المدى فشلت قبل تنفيذها فعليًا».

مقالات مشابهة

  • لافروف: ننتظر رد كييف على مقترحات “تحديث عملية إسطنبول”
  • المحمودي: سياسات «المركزي» المنفردة فجّرت الأزمة… و«الحرق» يرفع الدولار ويُنقص السيولة
  • محامي الزمالك: ننتظر قرارًا بعودة أرض أكتوبر.. وسنحصل على أرض إضافية في التجمع السادس
  • محامي الزمالك: ننتظر قرار بعودة أرض أكتوبر.. وسنحصل على أرض إضافية في التجمع السادس
  • محامي الزمالك: ننتظر قرارا بعودة أرض أكتوبر.. وسنحصل على أرض إضافية في التجمع السادس
  • قومي حقوق الإنسان يناقش ورقة سياسات حول الكوتا وتمكين المرأة
  • بوقعيقيص تنتقد ترتيب الأولويات ودمج المفوضية ضمن المناصب السيادية
  • احتجاج كنسي ضد سياسات ترامب من المهاجرين في شيكاجو
  • شبكة المنظمات الأهلية: ننتظر دخول شاحنات المساعدات والركام يعرقل الإغاثة في غزة وخانيونس
  • نتنياهو يوجه رسالة للرهائن: ننتظر عودتكم