أعلن الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا صباح اليوم، عن فتح باب التقدم عن منح بحثية كاملة للعلماء المصريين من طلاب الماجستير والدكتوراه والباحثين ما بعد الدكتوراه والعلماء المتميزين للانضمام إلى المختبرات المتطورة في المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا الاتحادية في مجالات بحثية متوافقة مع خطة المعهد لعام 2023، حيث تركز الخطة هذا العام على 7 تخصصات 

وهم: 

الفيزياء النووية، وفيزياء الطاقة العالية، والفيزياء النيوترونية، والفيزياء النظرية، وتكنولوجيا المعلومات، والبيولوجيا الإشعاعية، وذلك في إطار الاتفاقية الموقعة بين الأكاديمية والمعهد وبعد ترقية عضوية مصر – وتمثلها أكاديمية البحث العلمي- بالمعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا الاتحادية إلى عضوية كاملة في نوفمبر 2021، كأول دولة عربية وإفريقية تتمتع بكافة مميزات العضوية الكاملة بالمعهد، وأوضح رئيس أكاديمية البحث العلمي أن الأكاديمية تتيح فرصة للباحثين المصريين للاستفادة من الخبرات الدولية في مجال العلوم النووية والتطبيقات السلمية للطاقة النووية، خاصة في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة باللحاق بهذا الركب من العلوم، وتزامنا مع العمل الجاري علي قدم وساق بمشروع الضبعة.


وأوضح البيان الصادر من أكاديمية البحث العلمي اليوم أنه يجب علي المهتمين الاطلاع علي شروط التقدم وكافة الامتيازات المقدمة من خلال الاتفاقية وملء الاستمارة من خلال

 الرابط التالي

  http://submission.asrt.sci.eg/، علما بأن آخر موعد للتقدم 20/9/2023، وسيتم الإعلان عن المرشحين المقبولين في 15/10/2023، وأكد البيان أن هذا النوع من المنح يعكس الدعم الكبير الذي توليه الدولة المصرية لتهيئة بيئة علمية وبحثية قادرة على استيعاب الفكر المبتكر لشباب الباحثين والعلماء ومساعدتهم للانخراط في ثقافات أخرى وفتح آفاق جديدة ومتعددة لنقل الخبرات الدولية من وإلى منظومة العلوم والتكنولوجيا والابتكار بمصر، فضلا عن تعريف شباب الباحثين بمجالات التعاون مع المعهد لتعزيز الاستفادة من البنية البحثية له ومشاريعه العلمية الجارية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: روسيا الاتحادية تكنولوجيا المعلومات الماجستير والدكتوراه أكاديمية البحث العلمي رئيس أكاديمية البحث العلمي أکادیمیة البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

البحث العلمي في ليبيا: كلية الأغذية – جامعة وادي الشاطئ بالجنوب الليبي نموذجاً

يمثل البحث العلمي والأمن الغذائي والبيئي أحد ركائز التنمية المستدامة في ليبيا، فالغذاء الصحي والبيئة المتوازنة هما أساس بناء الإنسان والمجتمع القادر على الإسهام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

تتمتع ليبيا بمقومات طبيعية مهمة، من أراضٍ زراعية خصبة إلى موارد مائية محدودة لكنها حيوية، يمكن استثمارها لإنتاج القمح والشعير وسائر المحاصيل الغذائية الأساسية. ومن أجل دعم هذا القطاع، تأسست المعاهد والكليات المتخصصة في الزراعة وعلوم الغذاء والإنتاج الحيواني والبيئة، كان من أبرزها المعهد العالي للتقنية في علوم البيئة الذي تحول لاحقاً إلى كلية العلوم البنية والتقنية بجامعة وادي الشاطئ.

على مدار نحو نصف قرن، ساهمت الكلية في تخريج كوادر علمية وطنية وخبراء وباحثين انتشروا في الجامعات والمؤسسات البحثية، ولعبت دوراً محورياً في المجتمع من خلال المؤتمرات والندوات العلمية وأبحاث التخرج والدراسات العليا، لتشكل بيت خبرة وطني يمكن الاستفادة منه في التخطيط الزراعي والصناعي والغذائي.

وفي إطار دورها العلمي، اختتم اليوم 15 أكتوبر 2025 المؤتمر الدولي الثالث للغذاء والتغذية في رحاب كلية علوم الأغذية بجامعة وادي الشاطئ، حيث قدم المشاركون ورقات علمية ودراسات بحثية جديدة تناولت أحدث المستجدات في علوم الغذاء والتغذية وأساليب تحسين جودة الإنتاج الغذائي. وقد أتاح المؤتمر للباحثين والعلماء من خريجي الكلية والمشاركين دولياً تبادل الخبرات، ما يعزز مكانة الجامعة كمركز علمي رائد قادر على المساهمة في التنمية المستدامة وتحقيق الأمن الغذائي.

ورغم الإنجازات العلمية المتراكمة، فإن الإمكانات لم تجد طريقها الكامل للتطبيق العملي، فالاعتماد على الاستيراد وضعف السياسات الاقتصادية المستقرة، والتحولات من القطاع الخاص إلى العام، أعاقت بناء منظومة إنتاجية وطنية تربط بين الزراعة والصناعة والبيئة، وتوظف الخبرات الوطنية بشكل أمثل.

ولا يمكن لمؤسساتنا العلمية أن تحقق ثمارها ما لم تُدعَم بمراكز بحثية قوية، ووزارات تعمل وفق خطط واستراتيجيات مدروسة، لأن تقدم الدول يبدأ بالاهتمام بالبحث العلمي وجامعات قوية ترتبط بصانع القرار، وليس مجرد جامعات تخرج طلبة يبحثون عن وظائف. فالربط بين الجامعة والمجتمع هو ما يصنع الفرق، كما تظهر تجارب دول حققت نهضتها بالعلم ودور الجامعات ومراكز الأبحاث.

وبعد نصف قرن من التأسيس، ما تزال كلية العلوم البنية والتقنية تواصل مسيرتها العلمية بثقة، مع عقد المؤتمرات والندوات المحلية والدولية، حيث يلتقي الباحثون والخبراء من خريجيها لتبادل المعرفة والمشاركة في مشاريع علمية رائدة، وهو ما يعكس قدرتها على المنافسة في أفضل المراكز البحثية العالمية ويعطي الثقة في إمكاناتها رغم التحديات القائمة.

يبقى المطلوب الآن إعطاء البحث العلمي الأولوية القصوى، وتوظيف الكفاءات الوطنية في خدمة الدولة والمجتمع، لبناء مؤسسات قوية قادرة على اللحاق بما فات ليبيا، وضمان الأمن الغذائي، الاستدامة البيئية، والنهضة الاقتصادية.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • البحث العلمي في ليبيا: كلية الأغذية – جامعة وادي الشاطئ بالجنوب الليبي نموذجاً
  • علماء جامعة الأزهر يتصدرون عضوية اللجان الوطنية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا
  • مشاركة 30 باحثا في دورة "مهارات البحث العلمي" بكلية التربية في الرستاق
  • رئيس سوهاج يفتتح وحدة المعمل المركزي للتحليل الحراري بكلية العلوم
  • عاشور: رؤية مصر للبحث العلمي تقوم على الإبداع والعدالة والاستدامة والذكاء الاصطناعي المسؤول
  • وزير التعليم العالي: مصر تسعى لتصبح مركزًا إقليميًا ودوليًا للبحث العلمي والابتكار
  • معهد علوم وتكنولوجيا النانو بجامعة كفر الشيخ يواصل ريادته في دعم البحث العلمي
  • الأمير الحسن يطلق الدورة الـ11 لمدرسة البترا في الفيزياء
  • العلوم والتكنولوجيا تطلق مبادرات تعاون أكاديمي مع وزارة التعليم العالي السورية
  • «القومي لعلوم البحار» يبحث مع هيئة فولبرايت مصر سبل التعاون العلمي المشترك