بالصور| حفل توقيع كتاب الشخصية الحدية (المبدعة) للكاتبة والباحثة النفسية داليا رشوان
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
ضمن جدول فعاليا كتبنا خلال معرض القاهرة للكتاب في دورته السادسة والخمسين، أقيم يوم الأحد الموافق 26يناير 2025، حفل توقيع ومناقشة كتاب الشخصية الحدية (المبدعة) للكاتبة والباحثة في الصحة العامة والنفسية داليا رشوان.
تضمنت الندوة مناقشة مفتوحة حول الشخصية الحدية والمعلومات التي تحتاجها لفهم هذه الشخصيات، سواء كنت أنت من تنتمي إليها أو كنت محاطًا بها.
وانهت المؤلفة حديثها قائلة: "هذا الكتاب يساعد في حل الطلاسم التي قد تعيقك، ويوفر أيضًا طرقًا لفهم أفضل لمن حولك من الأصدقاء، العائلة، أو زملاء العمل قائلة: "فهم الشخصيات المبدعة ليس مستحيلًا
جدير بالذكر أن الإصدار الأول للمؤلفة مع كتبنا، كتاب بعنوان (نظرية البناء العصبي الوراثي للشخصية) بنسختيه العربي والانجليزي.
داليا رشوان: كاتبة وباحثة علمية في مجال الصحة العامة والنفسية، والتي ركزت كل اهتمامها على اصلاح الفرد ومساعدته للوصل لحياة هادئة متأقلمة منجزة وسعيدة، ومن أبرز نشاطاتها وضع تصور تفصيلي دقيق يسمح لمن يعاني من اضطرابات الشخصية أن يجد الطرق والأفكار التي تساعده على حل مشاكله الشخصية والأسرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الندوة
إقرأ أيضاً:
النفسية في العصر الرقمي
اسمحو لي قرائى الأعزاء التحدث بالعامية في هذه المقالة.
فيه ناس كتير بتستخدم الإنترنت بشكل عادى، يعنى مثلا عشان يجمعوا معلومات عامة أو دراسية أو تواصل مع معارفهم أو الترفيه بالألعاب الخفيفة أو مشاهدة أفلام أو مسلسلات أو برامج مفيدة، ودة كله يعد أهداف جيدة لاستخدام الإنترنت.
لكن حاليا للأسف قد نلاحظ استخدام السوشيال ميديا والواتساب والفيسبوك في نشر أكاذيب وشائعات إما عن مشاهير، أو عن دول ومجتمعات أو عن أحداث سياسية، وهذا بالطبع قد يحدث زعزعة في استقرار وآمن المجتمع.
كما قد يستخدم في الاحتيال على أموال أو استغلال نفسى أو أي استغلال أخر من ذوي النفوس المريضة لبعض الناس في المجتمع.
وللأسف قد نجد بعض الناس تستغله في عمل التريندات غير المناسبة بهدف الكسب المادي بغض النظر عن المحتوى المقدم، وقد يتم استخدام الإنترنت في التنمر على البعض من الناس بدون التحقق من الحقائق أو في التشهير بناس ليس لها أي ذنب واضح.
وقد يتم استخدام ألفاظا غير لائقة للنقد، وهذا قد نلاحظه في أكثر من موقع أو مجال أو منشور على الفيسبوك يتم نشره في مجالات متعددة، وكل هذا بحجة حرية الإنسان في رأيه.
ولكن الحرية لها حدود فلا ضرر ولا ضرار، فأنت حر ما لم تضر وتؤذى مشاعر الناس.
فقد يتسبب شخص مستهتر فى إستخدام السوشيال ميديا فى أذى شخص نفسيا مما قد يسبب له المرض أو الوفاه مما تعرض له من أزمات نفسية بسبب ضغط السوشيال ميديا.
وقد يؤدى سوء إستخدامه أيضا لإنتحار البعض مما يشعر به الفرد من ظلم وقع عليه وتنمر لفظى وهجوم بدون مبرر أو حق أو تحقق، وقد يؤدى أيضا إلى تخريب منازل وهدم إستقرار أسر بسبب عناد الناس فيما بينهم، ورغبة البعض فى إظهار سلبيات الأخر، وبالطبع لن ينتهى الحال عند هذا الحد بل قد يرد الطرف الآخر المهاجم عليه للدفاع، ويصبح السوشيال ميديا هنا آداة إعتداء تودى بحياة أشخاص وتهدم أسر ومجتمعات وتؤثر سلبا على الصحة النفسية والجسمية للأفراد.
وعلينا كأفراد أن نساعد فى عدم نشر أخبار دون التحقق منها، ولا نستخدم الإنترنت إلا للفائدة، وأن لا نتسرع فى الحكم على الأشخاص من مجرد خبر رقمى ولا نهاجم احدا، طالما لسنا طرفا فى القصة، ولنقل خيرا أو لنصمت، حتى لا نجد أنفسنا نهاجم بعضنا البعض مما يقلل من تكاتف المجتمع.
وتذكر دائما أن (الكلمة الطيبة صدقة) حقا فإنها ترفع الإنسان من الإحباط وتجنب الإكتئاب إلى التقدم وزيادة الدافع للعمل وتزيد الثقة بالنفس والصحة الجسمية والنفسية مما يؤدى فى النهاية لمزيد من الإزدهار المجتمعى وتقدم الوطن أمام العالم".
اقرأ أيضاًالإرادة النفسية
«ع الكنبة».. مشروع تخرج بإعلام القاهرة يناقش قضايا الصحة النفسية والعاطفية