اليوم.. تكريم أنعام محمد علي وصابرين و20 فنانا في حفل أم كلثوم بمسرح التليفزيون
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقيم اليوم الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب أحمد المسلماني حفلا عن إقامة كوكب الشرق السيدة أم كلثوم في مسرح التليفزيون بماسبيرو فى تمام السابعة مساءً .
يتضمن الحفل تكريماً لأسرة مسلسل أم كلثوم بمناسبة مرور ٢٥ عاماً علي إنتاجه من قبل التليفزيون المصري. كما يتضمن حفلاً غنائياً لروائع كوكب الشرق تحييه الفنانة ريهام عبد الحكيم .
وقال المسلماني إن الاحتفال بمناسبة مرور ربع قرن علي مسلسل أم كلثوم ، وإحياء الذكري الخمسين لرحيل كوكب الشرق يأتي في إطار اهتمام الدولة المصرية بدعم الفن الراقي وتعزيز القوة الناعمة .
يشهد حفل أم كلثوم الذي يقام علي مسرح التليفزيون للمرة الأولي منذ سنوات عديدة ، حضور نخبة من الفنانين المصريين في مقدمتهم مخرجة مسلسل ام كلثوم أنعام محمد علي ، وبطلة العمل الفنانة صابرين ، والفنانة سميرة عبد العزيز أرملة الراحل محفوظ عبد الرحمن كاتب العمل ووالدة أم كلثوم بالمسلسل ، كما يشهد الحفل تكريم ١٦ فناناً من نجوم المسلسل الذي يعد أحد أهم مسلسلات السيرة الذاتية في العالم العربي. حيث يجري تكريم الفنانين : نادية رشاد ، رشوان توفيق، أيمن عزب ،خالد الصاوي ، ريهام عبد الحكيم ، منال سلامة ، أحمد عبد اللطيف ، عبد العزيز مخيون ، ميرنا وليد ، رياض الخولي ، اشرف زكي ، توفيق عبد الحميد ، محمد ابو داود ، احمد صيام ، كمال ابو رية ، عزة بلبع ، صفاء الطوخي ، مصممة الأزياء سامية عبد العزيز ، مصور عماد وليم .
إذاعة تونس تنقل حفل ماسبيرو في ذكري أم كلثوم
تجدر الإشارة إلى ان الإذاعة التونسية سوف تنقل حفل الهيئة الوطنية للإعلام بمناسبة مرور ٥٠ عاماً علي كوكب الشرق السيدة أم كلثوم ، والذي تحييه الفنانة ريهام عبد الحكيم علي مسرح التليفزيون في ماسبيرو ، في السابعة مساء اليوم الاحد
وكان الكاتب أحمد المسلماني قد زار مقر الإذاعة التونسية علي هامش اجتماعات الجمعية العامة لاتحاد إذاعات الدول العربية ، والتقي المديرة العامة هندة بن علية الغريبي ، وجري الاتفاق علي دعم التبادل البرامجي بين الإذاعة التونسية وماسبيرو .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: کوکب الشرق أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
بمناسبة اليوم العالمي لصون النظم البيئية للقرم.. ريادة إماراتية في حماية غابات القرم
هالة الخياط (أبوظبي)
حققت دولة الإمارات العربية المتحدة إنجازات ملموسة في مجال حماية واستعادة النظم البيئية الساحلية، وفي مقدمتها أشجار القرم، التي تُعد من أهم عناصر البنية الطبيعية لمواجهة تغير المناخ. وبفضل رؤية بيئية طموحة، مدعومة من القيادة الرشيدة، تبنّت الدولة مجموعة واسعة من المبادرات النوعية والبرامج البحثية والميدانية، التي أسهمت في توسيع الرقعة الخضراء على السواحل، وتعزيز التنوع البيولوجي البحري.
وقد رسّخت هذه الجهود موقع الإمارات كدولة رائدة في الحفاظ على النظم البيئية لأشجار القرم إقليمياً ودولياً، وجعلت منها نموذجاً يُحتذى به في استخدام الحلول الطبيعية لمواجهة التحديات المناخية. وتتزامن هذه الجهود مع اليوم العالمي لصون النظم البيئية لأشجار القرم، الذي يوافق 26 يوليو من كل عام، وهو مناسبة عالمية تؤكد أهمية تعزيز الوعي البيئي، وتُبرز دور أشجار القرم كدرع طبيعي في مواجهة ارتفاع منسوب مياه البحر، وتآكل السواحل، واختلال التوازن البيئي. وتأتي هذه المناسبة لتجدد التزام دولة الإمارات بمسارها الطموح نحو الحياد المناخي، حيث تضع حماية القرم، وتوسيع نطاقها في قلب استراتيجيتها الوطنية للاستدامة.
وضمن توجهها البيئي الاستراتيجي، أطلقت دولة الإمارات مبادرة زراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030، وهي من أكبر المبادرات المناخية في المنطقة. وتسعى هذه المبادرة إلى تعزيز قدرة السواحل على مقاومة التغير المناخي، وزيادة امتصاص الكربون، في إطار التزام الدولة بتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، إلى جانب دعم التنوع البيولوجي عبر توفير بيئة حاضنة للكائنات البحرية. وقد تم حتى منتصف عام 2025 زراعة أكثر من 30 مليون شجرة قرم ضمن هذه المبادرة، باستخدام أساليب مبتكرة مثل الزراعة عبر الطائرات المسيّرة وتقنيات الاستزراع النسيجي.
شريان حياة بيئي
في كلمتها بهذه المناسبة، قالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة: «إنها لحظة ملهمة لتأمل جمال وعظمة أشجار القرم التي تزين سواحلنا، وتشكل درعاً طبيعياً يحمي من ارتفاع منسوب مياه البحر وتداعيات تغير المناخ». وأكدت معاليها أن أبرز ما يميز هذه الأشجار هو قدرتها العالية على احتجاز ثاني أكسيد الكربون، بواقع أربعة أضعاف قدرة الغابات الاستوائية، إلى جانب دورها في توفير الغذاء والمأوى للكائنات البحرية، ما يجعلها نظاماً بيئياً متكاملاً. وشددت على أهمية الشراكات المجتمعية والمؤسسية في تحقيق رؤية الدولة في هذا المجال، مؤكدة أن «وجودنا يعتمد بشكل مباشر على وجودها».
مبادرات وطنية
تُعد الإمارات من الدول السباقة في إطلاق برامج متقدمة لحماية وتوسيع غابات القرم، ومن أبرز هذه المبادرات، برنامج «إكثار القرم» الذي يركز على تطوير أساليب استزراع شتلات القرم باستخدام التكنولوجيا الحيوية، بما يضمن إنتاج شتلات عالية الجودة قادرة على التكيف مع البيئات الساحلية المختلفة.
ومشروع زراعة القرم باستخدام الطائرات المسيّرة الذي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والطائرات من دون طيار لنثر بذور القرم بكفاءة ودقة في المواقع المستهدفة، مما يُسهم في تسريع وتوسيع نطاق عمليات الزراعة.
تحالفات عالمية
وإلى جانب جهودها المحلية، تلعب الإمارات دوراً محورياً في حماية أشجار القرم عالمياً من خلال، تحالف القرم من أجل المناخ الذي يضم 45 عضواً من حكومات ومنظمات غير حكومية، ويهدف إلى دعم التمويل والاستراتيجيات الدولية لحماية القرم، إضافة إلى مركز محمد بن زايد - جوكو ويدودو لأبحاث القرم في جزيرة بالي الإندونيسية، والذي يمثل منصة علمية عالمية لابتكار حلول فعالة في مجال استعادة النظم البيئية الساحلية.
وتواصل دولة الإمارات جهودها العالمية من خلال استضافة المؤتمر العالمي لحماية الطبيعة (IUCN) في أكتوبر المقبل بأبوظبي، حيث سيتم تخصيص محور رئيسي لأهمية القرم، ودورها في تعزيز صمود البيئة عالمياً.
وتؤكد دولة الإمارات أن صون النظم البيئية لأشجار القرم هو ركيزة محورية ضمن مسيرة التنمية المستدامة في دولة الإمارات. وبينما تمضي الدولة بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها البيئية، تبقى حماية القرم مسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود الأفراد، المؤسسات، والحكومات، فوجود هذه الأشجار لا يحافظ فقط على توازن البيئة، بل يشكل استثماراً مباشراً في مستقبل الأجيال القادمة.