مشهد غير مسبوق.. ناسا تكشف لقطات مذهلة للأرض لحظة كسوف الشمس (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
في حدث فريد من نوعه، أرسلت مركبة فضائية آلية صورًا ومقاطع فيديو غير مسبوقة، ترصد التغيرات التي تحدث في الأرض أثناء خسوف القمر والشمس، في محاولة من بعض علماء الفلك، معرفة التأثيرات المباشرة للكسوف والخسوف على الأرض.. فماذا وجدوا؟
كيف يؤثر الخسوف والكسوف على الأرض؟المركبة الفضائية «بلو جوست» التي استأجرتها وكالة «ناسا» الفضائية، ضمن مساعيها لإجراء تجارب على سطح القمر، وبالفعل كان للمركبة دور محوري في فهم طبيعة الظواهر الفلكية وتأثيراتها على الأرض، لتلتقط صورة نادرة وتعد هي الأوضح للحظات الكسوف والخسوف للشمس والقمر وتأثيراتها على الأرض.
وتجري المركبة الفضائية 10 تجارب لصالح وكالة الفضاء «ناسا»، إذ ترغب ناسا في رؤية وتيرة منتظمة لمهام القمر للتحضير لبعثات أرتميس التي يقودها رواد الفضاء في عام 2027 أو بعد ذلك، إلى جانب تأثيرات الظواهر الفضائية على الأرض، بحسب موقع «mashable».
التقطت المركبة الفضائية «بلو جوست»، اللقطات المذهلة أثناء دورانها حول الأرض استعدادًا لمحاولتها الأولى للهبوط على سطح القمر، وقبل أسبوعين تقريبًا، شهدت المركبة الفضائية حدثًا مهيبًا آخر عندما كسفت الأرض الشمس.
ومن المقرر أن تشهد الأرض خسوفًا جديدًا يوم 14 من شهر مارس المقبل، والذي سيتزامن مع شهر رمضان الكريم، على أن يغطي ظل القمر 118% تقريبا من سطح القمر، ما يعني أنه سيكون كليًا ولن يتم مشاهدته في مصر أو أي دولة عربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خسوف الشمس كسوف القمر ناسا الفضاء المرکبة الفضائیة على الأرض
إقرأ أيضاً:
التلسكوب “جيمس ويب” يرصد كوكبًا غازيًا جديدًا خارج المجموعة الشمسية
المناطق_متابعات
رصد التلسكوب “جيمس ويب” للمرة الأولى كوكبًا غازيًا جديدًا خارج المجموعة الشمسية لم يكن معروفًا من قبل، وذلك في إنجاز علمي غير مسبوق يعزز من قدرات الرصد المباشر للكواكب الخارجية.
وبحسب الدراسة التي نُشرت في العدد الأخير من مجلة “نيتشر” المتخصصة أوضح فريق بحثي أن التلسكوب “جيمس ويب” صوّر مباشرة كوكبًا غازيًا عملاقًا بحجم كوكب زحل تقريبًا، يدور حول نجم أصغر من الشمس يقع على بعد نحو 110 سنوات ضوئية من الأرض.
أخبار قد تهمك وكالة الفضاء الأمريكية : الانتهاء من نشر المرآه الرئيسية للتلسكوب جيمس ويب 9 يناير 2022 - 9:00 صباحًاوقالت آن ماري لاجرونج من وكالة الأبحاث الفرنسية ورئيس الفريق البحثي: “يفتح ويب نافذة جديدة للكواكب الخارجية لم تكن متاحة للرصد من قبل، وذلك من حيث الكتلة والمسافة بين الكوكب والنجم، وهذا أمر مهم لاستكشاف تنوع أنظمة الكواكب الخارجية وفهم كيفية تشكلها وتطورها”.
وأضافت “توفر الطرق غير المباشرة معلومات مذهلة عن الكواكب القريبة من نجومها، مؤكدة وجود حاجة إلى هذا التصوير لاكتشاف الكواكب البعيدة وتوصيفها بقوة, وعادة ما تكون هذه الكواكب على بعد يصل إلى 10 أمثال المسافة من الأرض إلى الشمس”.
يذكر أن التليسكوب “جيمس ويب” منذ إطلاقه في عام 2021م وفر الكثير من المعلومات عن نشأة الكون وبيانات قيمة عن عدد من الكواكب المعروفة بالفعل خارج المجموعة الشمسية، والتي تسمى الكواكب الخارجية.