مانشستر يونايتد يُفاوض نجم تشيلسي لتعزيز صفوفه
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
أكدت صحيفة الميرور الانجليزية ان نادي مانشستر يونايتد قد حول اهتمامه نحو الجناح الأيسر لفريق تشيلسي كريستوفر نوكونكو بدلا من مهاجم بايرن ميونخ ماتياس تيل الذي كانت كل الترشيحات تصب نحوه للانضمام الى مانشستر يونايتد.
وكانت مصادر صحفية انجليزية قد أكدت ان نادي أرسنال الأنجليزي دخل بقوة في الساعات الأخيرة في مفاوضات مع نادي بايرن ميونخ لضم ماتياس تيل مما جعل الصفقة تبتعد بعض الشىء عن نادي مانشستر يونايتد الذي اتجه إلى جناح تشيلسي كريستوفر نكونكو .
وقالت صحيفة الميرور ان نادي مانشستر يونايتد يفاوض حاليا تشيلسي لانهاء الصفقة في الساعات الأخيرة من فترة الانتقالات الشتوية الحالية التي سيسدل الستار عنها منتصف الليلة بتوقيت جرينتيتش .
و كشفت صحيفة الميرور الانجليزية ان تشيلسي يسعى لضم نجم مانشستر يونايتد الأرجنتيني الشاب جراناتشو الذي فشلت صفقة انتقاله الى نادي نابولي الإيطالي مؤخرا وبالتالي فإن صفقة كريستوفر نكونكو ربما تتم بشكل تبادل بين الناديين الا ان المفاوضات ستكشف عن رغبة مانيستر يونايتد في الحصول على مقابل مادي حال وجود جراناتشو في الصفقة التبادلية .
يذكر ان نادي مانشستر يونايتد قد أعلن بالأمس بشكل رسمي عن ضم المدافع دجورو ويسعى لعقد المزيد من الصفقات لتدعيم الفريق .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كريستوفر نكونكو تشيلسي ماتياس تيل بايرن ميونخ مانشيستر يونايتد أرسنال مانشستر يونايتد كريستوفر مهاجم بايرن ميونخ نابولي نادی مانشستر یونایتد ان نادی
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام اليمني : التطورات الأخيرة أكدت عجز النظام الإيراني وسقوط وهم القوة الإقليمية
عدن (الجمهورية اليمنية) - أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة كشفت بوضوح عن عجز النظام الإيراني، الذي استنزف مقدرات شعبه لصناعة "وهم القوة الإقليمية"، عن حماية منشآته الاستراتيجية ورموزه العسكرية، وفقا لـ(سبأ) الشرعية.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن إيران بدت عاجزة حتى عن حماية منشآتها النووية ومراكز أبحاثها، وأن أذرعها في المنطقة، بما فيها مليشيا الحوثي وحزب الله، لم تكن سوى واجهات هشة لمشروع يترنح في الداخل، ويخسر أوراقه واحدة تلو الأخرى.
وأضاف الإرياني "أن هذه التطورات تؤكد حقيقة حاول النظام الإيراني إخفاءها على مدار سنوات، وهي هشاشته الميدانية وانكشافه العسكري.. مشيرا إلى أن الضربات الدقيقة التي استهدفت منشآت حيوية وأسفرت عن مقتل قيادات من الصف الأول وعلماء نوويين، قد أظهرت عجز إيران عن حماية عمقها الاستراتيجي.
وقال الإرياني "ما جرى ليس مجرد خسائر تكتيكية، بل هو حصاد أربعة عقود من السياسات القمعية في الداخل، والعدائية تجاه محيطه العربي".. مشيرا إلى أن هذه المرحلة تمثل انهيارا كاملا لمنظومة الدعاية الإيرانية التي سعى النظام على مدار عقود لتسويقها، من "قوة الردع" و"الثأر الحتمي" إلى وهم "السيادة" و"الهيبة الإقليمية"، وفصلا جديدا من مراحل سقوط النظام الإيراني وأدواته الإجرامية في المنطقة".
ولفت الإرياني إلى أن ما جرى لم يكن مفاجئا، بل هو نتيجة طبيعية لمسار طويل من القمع والاستبداد والفساد، وتبديد الثروات في تمويل الميليشيات ونشر الفوضى والإرهاب، فضلاً عن المتاجرة بالقضية الفلسطينية التي لم تكن يوما سوى ذريعة لتبرير التدخلات في شؤون دول المنطقة وبناء الأذرع المسلحة.
وفي ختام تصريحه، أكد الإرياني أن ما جرى يمثل رسالة صارخة لكل من راهن على هذا النظام المارق الذي لا يملك من أدوات البقاء سوى الخراب، ولا من أوراق التأثير سوى الدم والدمار" بأن زمن الابتزاز السياسي والمزايدات الشعاراتية قد ولى، مشددا على أن "العالم بات على قناعة تامة بخطر هذا النظام، وأن أمن واستقرار المنطقة لا يمكن أن يتحققا في ظل وجوده وما تبقى من أذرعه في المنطقة".