ترامب يأمر بمراجعة تمويل ومشاركة بلاده في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمراً تنفيذياً يقضي بمراجعة مشاركة الولايات المتحدة وتمويلها للأمم المتحدة.
BREAKING: Trump signs an Executive Order withdrawing the US from the United Nations Human Rights Council, withdrawing the US from the the UNRWA refugee organization, and to review US involvement in UNESCO.
كما يراجع أمر ترامب التنفيذي الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).
كما سيتضمن الأمر مراجعة مشاركة الولايات المتحدة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
وقال ترامب أثناء توقيعه على الأمر التنفيذي إن الأمم المتحدة تمتلك "إمكانات هائلة"، لكنها "لا تدار بشكل جيد".
وأضاف في حديثه للصحفيين: "هناك آمال كبيرة معلقة عليها، لكنها بكل صراحة لا تدار بشكل جيد، ولا تقوم بعملها كما ينبغي".
وأشار ترامب إلى أن "العديد من النزاعات التي نعمل على حلها يجب أن تكون قد سويت، أو على الأقل يجب أن نتلقى بعض المساعدة في تسويتها.. نحن لا نحصل على أي مساعدة على الإطلاق، في حين أن ذلك يجب أن يكون الهدف الأساسي للأمم المتحدة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمر ترامب التنفيذي عودة ترامب الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يأمر الحرس الوطني بالانتشار في واشنطن لإرساء القانون
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمراً للحرس الوطني بالانتشار في العاصمة واشنطن، لمكافحة ما وصفها "موجة من الخروج على القانون"، رغم أن الإحصائيات أظهر تراجعا في جرائم العنف خلال العام الماضي.
وقال ترامب خلال حديثه للصحفيين في البيت الأبيض، برفقة عدد من المسؤولين وبينهم وزير الدفاع بيت هيجسيث ووزيرة العدل بام بوندي: "سأنشر الحرس الوطني للمساعدة في إعادة إرساء القانون والنظام والسلامة العامة في واشنطن العاصمة".
وأشارت إلى أنه "اجتاحت عاصمتنا عصابات تمارس العنف ومجرمون متعطشون للدماء".
وهذا الإعلان أحدث جهود ترامب لاستهداف المدن التي تميل للديمقراطيين من خلال ممارسة السلطة التنفيذية على الشؤون المحلية التقليدية، ورفض انتقادات بأنه يصطنع أزمة لتبرير توسيع السلطة الرئاسية.
وانتشر بالفعل المئات من الضباط والأفراد من أكثر من 12 جهازا اتحاديا، من بينها مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) وإدارة الهجرة والجمارك وإدارة مكافحة المخدرات ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، في المدينة خلال الأيام القليلة الماضية.
وردت الديمقراطية موريل باوزر رئيسة بلدية واشنطن على مزاعم ترامب، قائلة إن المدينة "لا تشهد ارتفاعا في معدلات الجريمة" وإن جرائم العنف بلغت العام الماضي أدنى مستوى لها في أكثر من ثلاثة عقود.
ونشر قوات الحرس الوطني تكتيك استخدمه الرئيس الجمهوري في لوس انجليس حيث أرسل خمسة آلاف جندي في حزيران/ يونيو لمواجهة احتجاجات على حملة شنتها إدارته على مهاجرين، واعترض مسؤولون من الدولة والولايات على قرار ترامب واعتبروه غير ضروري وتحريضيا.
ويتمتع الرئيس بسلطة واسعة على أفراد الحرس الوطني بالعاصمة وعددهم 2700 عنصر على عكس الوضع في الولايات، حيث يحظى حكامها عادة بسلطة نشر القوات.
ويُحظر على الجيش الأمريكي عموما بموجب القانون المشاركة بشكل مباشر في أنشطة إنفاذ القانون المحلية.