قال الدكتور إدموند غريب الباحث في الشؤون الدولية، إن هناك نحو 63% من الأمريكيين يرون أن الأمور تسير بالاتجاه الخاطئ في سياسات إدارة بايدن، في ما يتعلق بالاقتصاد وبالأسعار والجريمة وغيرها من الأمور الخاصة بالأمريكيين رغم أنه يحظى بشعبية كبيرة، وتفوق في الاستطلاعات على ترامب.

وأضاف إدموند غريب خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك تساؤلات حول ما يتوارد من معلومات عن ترشح ميشيل أوباما للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، ومن أين جاءت، وكيف بدأنا نسمع عنها مضيفاً، أن ميشيل أوباما ليس لديها خبرة سياسية ولم تنتخب على أي مستوى فى الحكومة الأمريكية إلا أنها شخصية ذكية وجذابة.

وأوضح الباحث فى الشئون الدولية أن البعض يرى أن أوباما وراءها، ويرى آخرون أن بعض الديمقراطيين يرون أن بايدن وهاريس لا يرقى أداؤهما إلى المستوى المطلوب، موضحاً، أن الديمقراطيين يعلمون أن كاميلا هاريس إذا دخلت الانتخابات لن يساعدهم بسبب أدائها، لكن في الوقت نفسه التخلي عن هاريس لن يقول مسألة سهلة بسبب ارتباطها ببعض الأقليات، وهي كانت مستعدة للترشح بجانب بايدن

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جو بايدن الانتخابات الرئاسية الأمريكية سياسة بايدن ميشيل أوباما السياسة الامريكية

إقرأ أيضاً:

باحث إسرائيلي: الحرب على غزة مستمرة لأنها تضمن بقاء حكومة اليمين

تتواصل القناعات الإسرائيلية يوما بعد يوم أن استمرار العدوان على غزة ما زالت من أجل لبقاء السياسي لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خصوصا، ومعسكر اليمين الفاشي عموما، مما يستدعي محاولة فهم إطالة أمد الحرب كل هذه المدة، ومن منظور مختلف، منظور حكومة عازمة على ترك بصمتها، وقبل كل شيء، على البقاء، والهجوم بأي ثمن.  

مايكل ميرو أستاذ العلوم السياسية، وصحفي لأكثر من أربعين عاما، والمدير السابق لصحيفة "صوت إسرائيل"، أكد أن "اللاعب الرئيسي، نتنياهو، سياسي ذو خبرة واسعة، مستمد من خبرة القادة، ويجد نفسه أسبوعيا متنقلا بين الإدلاء بشهادته في المحكمة، والحفاظ على الحكومة المعقدة التي شكّلها في الانتخابات الأخيرة، وبصفته شخصًا مُعتادًا على الخدع والمناورات السياسية، لا يتردد باتخاذ خطوات تتعارض مع قناعاته الشخصية، ولهذا السبب لم يُسارع لإقالة قائدي الجيش والشاباك فور فشل السابع من أكتوبر، لأنه أدرك أنه إن لم يكونا في الصورة، فلن يكون هو أيضًا فيها". 


وأضاف في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل" العبري، وترجمته "عربي21"، أن "نتنياهو يتمسك برؤية أجهزة الأمن، مُعتقدًا أنها ستتمكن بعد ما حدث من إنقاذه من لجنة تحقيق حكومية، لكن النصر لم يُكلّل بالنجاح، ولا يزال هناك عشرات المُختطفين، ويجد نفسه في وضع لم يكن يتوقعه، لذلك، فإنّ مخرجه هو مواصلة الحرب". 

وأوضح أن "نتنياهو  يستعين بعدد ممن حوله لتحقيق مصالحه هذه، وعلى رأسهم الممثل الرئيسي بيتسلئيل سموتريتش، اليميني المتدين الذي يحلم بأرض إسرائيل كاملة، ويريد من كل قلبه استعادة مجدها السابق، والاستيطان بقطاع غزة، وفي الوقت نفسه فرض الحكم العسكري على كل ما يعنيه في غزة والضفة الغربية، وبالنسبة له، فإن المهمة هي تحقيق النصر الكامل، ثم إطلاق سراح المختطفين".  

وأشار إلى أن "هذا الموقف دفع رئيس الوزراء لاستبدال فريق التفاوض، وتعيين رون ديرمر وزير الشؤون الاستراتيجية على رأسه، الذي زعم تعقيد المهمة، ولماذا ستستغرق الحرب عامًا آخر على الأقل، ووفقًا له، سيأتي الهدوء في نهاية العام، فيما يتحدث رئيس الوزراء عن حرب ستنتهي في أكتوبر 2025، بعد عامين من بدايتها، ويحمل الوزير إيتمار بن غفير ضغينة، ويدعي أن هذا الطريق الصحيح، ويحلم بمواصلة اتخاذ موقف صارم ضد الأسرى الفلسطينيين، وتغيير هيكل الشرطة، وتعيين من يثق بهم في جميع المناصب". 

وأوضح أن "كليهما مرتاح للحرب التي تلفت الانتباه، وتخدم الحرب وزير الاتصالات، شلومو كيرعي، الذي يسعى لتسجيل نجاح في قمع البث العام، تمامًا كما فعل نتنياهو وغلعاد أردان في 2014 عندما أغلقا هيئة البث قانونيًا، تحت غطاء إطلاق الصواريخ وحرب غزة حينها، وقد أنجزا هذه المهمة بالتعاون الكامل مع حزب "يوجد مستقبل" بقيادة يائير لابيد، كما تخدم الحرب مؤيدي الانقلاب القانوني مثل ياريف ليفين وسيمحا روتمان، الذين يشعرون بأداء مهمة تاريخية للحدّ من سلطة القضاة، ومن السهل القيام بانقلاب كهذا أثناء الحرب".  


ولفت إلى أن "كل هذه المعطيات كافية لتصعيد الوضع، والالتزام بمواصلة الحرب حتى "النصر الكامل"، خشية من الإطاحة بالحكومة بمساعدة المظاهرات والمحكمة العليا، وهي رسالة انتشرت في جميع الدوائر الانتخابية القائمة، وعلى عكس حالات مماثلة في الماضي، فمن الواضح أن هناك هذه المرة درجةً من خيبة الأمل حتى بين مؤيدي الحكومة، لأن كل ما كُتب حتى الآن يُخيّب آمال كل من يبحث عن نموذج سليم، بعيدا عن السياسيين المُلزمون بالكذب والخداع والتضليل والتلاعب".
 
وختم بالقول إن "الإسرائيليين ملزمون ببذل قصارى جهدهم لإطلاق سراح الرهائن، حتى لو كان ذلك على حساب إنهاء الحرب، وهو ما يؤمن به الكثيرون، رغم أن عودتهم تُمثّل ثمنًا باهظًا للغاية بالنسبة للحكومة الحالية، التي ترى أن الائتلاف أهم من أي شيء آخر، ولا أظنها الطريقة التي يريد أن يحياها الإسرائيليون في دولة إسرائيل يبلغ عمرها 77 عامًا". 

مقالات مشابهة

  • حماس: الاحتلال يستخدم سياسة الأرض المحروقة في غزة
  • دراسة سعودية: التطبيقات التكنولوجية تطور مهارات البراعم في كرة القدم
  • قاضية أميركية تفرج عن باحث مؤيد للفلسطينيين
  • العراق بين الجمهوريين والديمقراطيين: استعادة الديمقراطية لا الاعتذار عنها
  • منشور لأبو عبيدة بعد مزاعم الاحتلال باستهدافه.. وحسابات عبرية: العملية فاشلة
  • العصيمي: رياح مثيرة للغبار تبدأ نهاية الشهر الجاري
  • المنظمة الدولية للهجرة تدعو إلى دعم دولي لمساعدة سوريا على التعافي وعودة السوريين إلى بلادهم
  • باحث إسرائيلي: الحرب على غزة مستمرة لأنها تضمن بقاء حكومة اليمين
  • باحث إسرائيلي يدق ناقوس الخطر: العلاقة الخاصة مع واشنطن في اختبار حاسم
  • أبين.. نجاة مسؤول إداري وأمني في مصنع أسمنت الوحدة من محاولة اغتيال