عقدت جمعية السيدات القياديات اجتماعها العام بتاريخ 4 شباط 2025 حيث جرى عرض التقرير الإداري والمالي وإبراء ذمة اعضاء مجلس الادراة ثم تم انتخاب هيئة إدارية جديدة لقيادة المرحلة المقبلة.     وتم انتخاب مديحة رسلان رئيسة للجمعية، انغريد ناي رعد نائبة للرئيسة، فيما تولت رندلة قاسم منصب أمينة السر، وميراي القراب منصب أمينة المال.

كما ضمت الهيئة الجديدة كل من جمانة علامة، باتريسيا الهاشم، لانا فايد، سارة كريدية، هنادي داغر، وندى عاد كأعضاء مجلس إدارة.  
وأعربت الرئيسة المنتخبة مديحة رسلان عن فخرها بهذه الثقة، كما أشارت أن المرحلة المقبلة تتطلب دورًا متزايدًا للمرأة في مجال الاستثمار وريادة الأعمال، مؤكدة أن المرأة ليست مجرد جزء من المعادلة الاقتصادية بل هي عنصر أساسي في النمو والتطور.      كذلك، أكدت أن التحديات الحالية التي يواجهها لبنان تتطلب إشراك النساء في عملية البناء الاقتصادي بشكل فعّال، باعتبارهن ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة.   وذكر أن "استثمار المرأة وفي المرأة ليس خيارًا بل ضرورة، فبقدر ما نُعزِّز دور المرأة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، نحقق المزيد من النمو والازدهار للبنان"، وأضافت: "المرأة تمتلك القدرة على القيادة واتخاذ القرارات المصيرية، ومن الضروري تقديم الدعم والتشجيع لها في كافة القطاعات لتحقيق إمكانياتها الكاملة".     وأملت رسلان أنّ "يحمل العهد الجديد الخير للمرأة اللبنانية، ويكون بداية لمسار يحقق المزيد من الإنجازات للمرأة وللبنان ككل".   وفي الختام، أكدت الجمعية التزامها بالمضي قدمًا في تحقيق رؤيتها من خلال المبادرات والمشاريع التي تعزز مكانة المرأة القيادية وتكسر الحواجز التي تعيق تقدمها، مجددة العهد بالعمل الجاد لتحقيق مستقبل أكثر إشراقًا للمرأة اللبنانية.  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

القيادة التربوية في زمن التحولات: بين التمكين والإلهام

صراحة نيوز- بقلم / أ. د. اخليف الطراونة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في زمن تتسارع فيه التحوّلات الاجتماعية والتقنية والمعرفية، تبرز الحاجة إلى قيادات تربوية ليست فقط قادرة على إدارة المؤسسات التعليمية، بل على إلهام التغيير وصناعة المستقبل. لم تعد القيادة التربوية مجرّد موقع وظيفي أو منصب إداري، بل أصبحت رسالة إنسانية وعلمية تتطلب وعيًا متقدمًا، ومرونة عقلية، ورؤية استراتيجية نافذة.

لقد أثبتت التجارب أن القيادة التربوية الفعّالة تُبنى على ثلاث ركائز رئيسية:

1. التمكين لا التسلّط

القائد التربوي الناجح هو من يمكّن فريقه ويمنحهم الثقة والمساحة للمبادرة، لا من يحتكر القرار أو يحكم بالعصا. فالمعلمون وأعضاء هيئة التدريس المُمكَّنون يبدعون، ويبتكرون، ويحدثون الفارق في حياة طلبتهم.

2. القدوة لا السلطة

ليس بالقرارات وحدها تُبنى المؤسّسات، بل بالمواقف والأفعال. حين يكون القائد قدوة في انضباطه، وعدله، وإنسانيته، يصبح التأثير مضاعفًا وتلقائيًا دون فرض أو ضغط.

3. التعلّم المستمر لا الجمود المعرفي

القيادة التربوية في العصر الحديث لا تحتمل الجمود؛ بل تتطلب قائدًا قارئًا، متابعًا، متعلمًا، قادرًا على مواكبة التحولات الرقمية، وتحديات الذكاء الاصطناعي، ومتغيرات سوق العمل.

إن المدرسة والجامعة ليستا مجرد مؤسستين لتلقين المعارف، بل هما فضاءان لتشكيل الإنسان وبناء منظومة القيم والهوية. والقيادة هي المفتاح الأول لإطلاق هذا التحوّل. فمن يُدرِك أهمية دوره، ويتقن أدواته، ويعمل بشغف ومسؤولية، يستطيع أن يصنع فرقًا حقيقيًا في الوعي الجمعي والنهضة الوطنية.

أخيرًا، نحن لا نحتاج إلى مزيد من القادة التربويين بمفهوم السيطرة، بل نحتاج إلى قادة مُلهمين، يربّون بالعقل، ويقودون بالحب، ويغرسون القيم في صمت الفعل، لا في ضجيج الشعارات. ــ الراي

مقالات مشابهة

  • القيادة التربوية في زمن التحولات: بين التمكين والإلهام
  • خبراء: موجات الحر الممتدة تشكل خطراً متزايداً على حياة البشر
  • تنسيق المرحلة الثالثة 2025.. الكليات والمعاهد التي تقبل من 55% علمي وأدبي
  • جيش الاحتلال: تعزيز الجاهزية وتعبئة الاحتياط أولوية في المرحلة المقبلة
  • قائمة المعاهد والكليات التي تقبل من 55% بتنسيق المرحلة الثالثة 2025
  • نتنياهو: أسعى لتحقيق إسرائيل الكبرى التي تضم أراضي فلسطينية وأجزاء من الأردن ولبنان وسوريا ومصر
  • برج الثور.. حظك اليوم الأربعاء 13 أغسطس 2025: صحتك تتطلب عناية
  • كامل الوزير: عمل على مدار الساعة لتحقيق مستوى نظافة متميز بالقطارات والمحطات
  • لقاء تشاوري للجنة الوطنية للمرأة بذكرى المولد النبوي الشريف
  • زيلينسكي يشيد بجهود ولي العهد السعودي لتحقيق السلام