جمعية السيدات القياديات: المرحلة المقبلة تتطلب دوراً متزايداً للمرأة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
عقدت جمعية السيدات القياديات اجتماعها العام بتاريخ 4 شباط 2025 حيث جرى عرض التقرير الإداري والمالي وإبراء ذمة اعضاء مجلس الادراة ثم تم انتخاب هيئة إدارية جديدة لقيادة المرحلة المقبلة. وتم انتخاب مديحة رسلان رئيسة للجمعية، انغريد ناي رعد نائبة للرئيسة، فيما تولت رندلة قاسم منصب أمينة السر، وميراي القراب منصب أمينة المال.
كما ضمت الهيئة الجديدة كل من جمانة علامة، باتريسيا الهاشم، لانا فايد، سارة كريدية، هنادي داغر، وندى عاد كأعضاء مجلس إدارة.
وأعربت الرئيسة المنتخبة مديحة رسلان عن فخرها بهذه الثقة، كما أشارت أن المرحلة المقبلة تتطلب دورًا متزايدًا للمرأة في مجال الاستثمار وريادة الأعمال، مؤكدة أن المرأة ليست مجرد جزء من المعادلة الاقتصادية بل هي عنصر أساسي في النمو والتطور. كذلك، أكدت أن التحديات الحالية التي يواجهها لبنان تتطلب إشراك النساء في عملية البناء الاقتصادي بشكل فعّال، باعتبارهن ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة. وذكر أن "استثمار المرأة وفي المرأة ليس خيارًا بل ضرورة، فبقدر ما نُعزِّز دور المرأة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، نحقق المزيد من النمو والازدهار للبنان"، وأضافت: "المرأة تمتلك القدرة على القيادة واتخاذ القرارات المصيرية، ومن الضروري تقديم الدعم والتشجيع لها في كافة القطاعات لتحقيق إمكانياتها الكاملة". وأملت رسلان أنّ "يحمل العهد الجديد الخير للمرأة اللبنانية، ويكون بداية لمسار يحقق المزيد من الإنجازات للمرأة وللبنان ككل". وفي الختام، أكدت الجمعية التزامها بالمضي قدمًا في تحقيق رؤيتها من خلال المبادرات والمشاريع التي تعزز مكانة المرأة القيادية وتكسر الحواجز التي تعيق تقدمها، مجددة العهد بالعمل الجاد لتحقيق مستقبل أكثر إشراقًا للمرأة اللبنانية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ترامب يطلب المزيد من المسيرات والصواريخ في ميزانية الدفاع
الولايات المتحدة – يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيادة أجور القوات وطلب المزيد من الصواريخ والمسيرات بميزانية الدفاع، مع خفض الوظائف البحرية وتخفيض شراء السفن والطائرات المقاتلة لتوفير المال.
وتبلغ الميزانية المقترحة للدفاع والأمن القومي 892.6 مليار دولار، وهي مستقرة من حيث القيمة مقارنة بميزانية العام الحالي.
وتشمل هذه الميزانية أيضا الأنشطة المتعلقة بالأسلحة النووية التي تنفذها وزارة الطاقة، بالإضافة إلى زيادة تمويل الأمن الداخلي. وتهدف إلى إظهار بصمة ترامب من خلال إعادة توجيه الأموال بعيدا عن بعض الأسلحة والخدمات التقليدية نحو أولوياته الخاصة.
وقالت إدارة البيت الأبيض إن هذه الأموال ستستخدم لردع ما وصفته بـ”العدوان الصيني” في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ولتنشيط القاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية.
وقد تم إدراج الجزء الأكبر من التمويل الخاص بدرع ترامب الصاروخي المعروف باسم “القبة الذهبية” ضمن طلب ميزانية منفصل، ولم يُدرج في المقترح الأخير المرسل إلى الكونغرس.
وفي ميزانية عام 2026، طلب ترامب عددا أقل من طائرات F-35، بالإضافة إلى ثلاث سفن حربية فقط. كما من المتوقع أن يشمل مشروع قانون تمويل منفصل شراء غواصة من فئة Virginia-class، إلى جانب 15 سفينة أخرى، بحسب البحرية الأمريكية.
وتشمل الميزانية زيادة في رواتب الجنود بنسبة 3.8%، لكنها في المقابل تسعى إلى تقليص التكاليف من خلال إحالة بعض الأسلحة القديمة إلى التقاعد، ومنها سفن وطائرات تُعتبر مكلفة من حيث التشغيل والصيانة. وبموجب هذه الخطة، ستقوم البحرية بتقليص عدد موظفيها المدنيين بمقدار 7,286 شخصًا.
وبالمقارنة مع ميزانية الرئيس السابق جو بايدن في آخر سنة له في المنصب، التي طلب فيها 68 طائرة F-35 للسنة المالية 2025، فإن ميزانية ترامب للعام 2026 تطلب فقط 47 طائرة من هذا الطراز.
وقد أثارت الميزانية نقاشا في الكونغرس، إذ رفعت مسودة مشروع قانون لجنة الاعتمادات في مجلس النواب، الخاص بالسنة المالية 2026، عدد طائرات F-35 إلى 69، وهو أكثر من العدد الذي طلبه بايدن.
ويواصل البنتاغون إعطاء الأولوية لشراء الذخائر وأنظمة الأسلحة الأساسية. وتستمر القوات الجوية في استثماراتها في الصواريخ من الطرازات بعيدة المدى، ويُتوقع أن تكون أكثر فاعلية في المحيط الهادئ.
كما تشمل الميزانية زيادة ملحوظة في الإنفاق على الطائرات المسيّرة الصغيرة.
ويأتي هذا الطلب التفصيلي في وقت يناقش فيه الجمهوريون أولويات الإنفاق الدفاعي ضمن حزمة كبرى تبلغ قيمتها 150 مليار دولار، تتضمن ما يُعرف باسم “قانون المشروع الجميل الكبير”. وقد أقرّ مجلس النواب هذا القانون، وهو يمنح دفعة تمويل أولية بقيمة 25 مليار دولار لصالح مشروع “القبة الذهبية” الدفاعي الصاروخي.
وتجدر الإشارة إلى أن الإنفاق الدفاعي عادةً ما يُمثّل نحو نصف الميزانية التقديرية للولايات المتحدة، بينما يُخصّص النصف الآخر لقطاعات مثل النقل والتعليم والدبلوماسية وسواها من الوزارات.
المصدر: “رويترز”