رئيس معهد الشارقة للتراث: مجمع القرآن.. منارة للإبداع المعرفي
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
أكد الدكتور عبدالعزيز المسلّم، رئيس معهد الشارقة للتراث، أن مجمع القرآن الكريم أيقونة حضارية فريدة، أُنشئ ترجمة لرؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الهادفة إلى جعل الإمارة منارةً للإبداع والثقافة والتعليم، يقصدها طلبة العلم من دول العالم كافة.
جاء ذلك خلال زيارته ومرافقته الباحثة في التراث الثقافي من كوريا الجنوبية إلى المجمع، حيث كان في استقباله الدكتور فيصل السويدي مدير إدارتي المتاحف والاتصال والتسويق المؤسسي، الذي أطلعه خلال جولته على نفائس المخطوطات النادرة التي يعود تاريخها إلى القرنين الثاني والثالث الهجريين، وتاريخ كتابة المصحف وعلومه وأعلامه، ودور المجمع الذي يشكل علامة فارقة في الإرث الحضاري المعرفي.
وقال المسلّم: تثبت الشارقة كل يوم أنها منارة للثقافة والعلم والحضارة الإنسانية التي جعلتها من أولوياتها، لتوكّد أن الاستثمار الثقافي والمعرفي في بناء الإنسان هو الثروة الحقيقية للإسهام في تنمية المجتمع وبناء مستقبل أفضل للأجيال. وأضاف أن مجمع القرآن يُعد أحد الصروح الثقافية والمعرفية، التي تربط الشارقة بالعالم من خلال الدراسات والبحوث العلمية ومتاحفه وما تضمّه من كنوز.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات معهد الشارقة للتراث
إقرأ أيضاً:
الدكتور إسماعيل كمال يطلق مبادرة " أسوان بلا إدمان "
أطلق اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان فعاليات مبادرة " أسوان بلا إدمان "، بالوقوف دقيقة حداد على ضحايا الإدمان، ووسط مشاركة جماهيرية مجتمعية وتنفيذية، وذلك فى حضور المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، والدكتور لؤى سعد الدين القائم بأعمال رئيس الجامعة، فضلًا عن ممثلين لأهالى القرى من الرجال والسيدات، والقيادات التنفيذية والعسكرية
وقد أكد الدكتور إسماعيل كمال على أن الهدف من هذه المبادرة المحلية هو وضع آلية واضحة ومحكمة وتوجيه الحراك المجتمعى نحو بناء بيئة داعمة للمتعافى، والتعامل مع مشكلة انتشار المخدرات من خلال التكاتف والتلاحم بين الأهالى ومنظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية والجهات التنفيذية
حيث ترتكز المبادرة على منهجية شاملة تضم 3 محاور أساسية تتمثل فى المكافحة للإتجار وتتم بواسطة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسوان بقيادة اللواء محمد أبو الليل بالتعاون مع المواطنين، وثانيها يتمثل فى تقديم العلاج المجانى المناسب للمدمنين من خلال مركز العزيمة بمدينة أسوان الجديدة، ومستشفى التكامل بالسد العالى شرق حيث أن المدمن يعامل على أنه مريض، وليس مذنب، وثالث المحاور هو التوعية من أجل رفع الوعى بخطورة المخدرات
لافتًا إلى أهمية الدور الدعائى من خلال تخصيص الخطبة الثانية فى صلاة الجمعة القادمة، وأيضًا فى عظات الكنائس للحديث عن الأثار السلبية للمخدرات والإدمان، والتعريف بالخط الساخن رقم ١٦٠٢٣ لتلقى العلاج، وهو الذى يتوازى مع قيام هيئات الرعاية الصحية والتأمين الشامل بتوفير الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة مجانًا للمرضى
فضلًا عن تقديم البرامج الإقتصادية لمرحلة " ما بعد التعافى " بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والبنوك الوطنية لمنح قروض ميسرة لإقامة مشروعات إنتاجية، وتوفير الدورات التدربية والتأهيلية لسوق العمل لدمجهم فى المجتمع
وأشار إسماعيل كمال إلى أنه تم تشكيل لجنة من الجهات المعنية لمتابعة تنفيذ خطة المبادرة ورفع تقرير شهرى للمحافظ شخصيًا، وهو الذى سيعقبه عقد مؤتمر بعد شهر من الآن للتعرف على المؤشرات وتقييم وقياس لمعدلات النجاح لحالات الشفاء، ومراكز العلاج وتحديد التدخلات والتحسنيات المطلوبة
موضحًا بأنه سيتم إقامة عيادات مصغرة فى إدفو وكوم أمبو ونصر النوبة لإستقبال أى حالات، مع زيادة القوافل الطبية، وزيادة آسرة مركز العزيمة إلى 80 سرير، وكذا زيادة نسب الإستقبال فى مستشفى التكامل لتوافر 41 سرير بها، كما سيتم نشر إعلان الكابتن محمد صلاح " لا للمخدرات" داخل مختلف مراكز ومدن المحافظة، وسيتم زيادة عدد المتطوعين إلى 400 متطوع، فضلًا عن تأهيل وتدريب الرائدات الريفيات والزائرات الصحيات لدعمهم بالمواد الفيليمة اللازمة من صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى
هذا وقد حرص المحافظ على الإستماع لمقترحات الحضور حيث طالبت سيدات أسوان بضرورة توفير الوحدات المتنقلة للعلاج والتدخل السريع بالتعاون مع الصندوق، وتكثيف الدوريات الأمنية والأكمنة بمداخل ومخارج القرى الأكثر تعرضًا لإنتشار المخدرات، مع زيادة جرعات التوعية وتنظيم الندوات بمراكز الشباب والجمعيات الأهلية ودور العبادة.