مقارنات: جيش الزبير باشا، وجيش حميدتي وجيوش اخري
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
الميت مسولب و العجاج يكتح! ربما كان هذا هو الشعار المناسب للجيوش في أزمان غابرة! و لعله ما زال صحيحا في زماننا هذا! فقد راينا بان العين! و يشهد علي ذلك كثيرون،كما ان الصور لا تكذب! فما زالت الجيوش تسلب!
وقد قرانا حول تقسيم الغنائم و كان من ضمنها النساء ،نساء المهزوم! فيا لبشاعة الحرب.اذ لا فرق بين الجيوش الآن والجيوش قبل 1000سنة!لذلك يجئ هذا الكتاب ،دعوة للمؤرخين للبحث في جذور العنف والسلب أو النهب الذي يصحب دخول الجيوش لاي موقع! إذ لم تسلم بيوت غزة من النهب بعد الدمار! ليكتبوا عما يحدث الآن! وهل هو ظاهرة منفصلة؟ لا علاقة لها بما حدث في السابق؟ ام هي ظاهرة مرتبطة بالتخلف و طباع البشر ؟ ام هي جينات متوارثة؟
تري هل يعود اولئك الجند بشرا سويا؟ ام سيمارسون ذات العمل؟ تقليد للهمبتة والصعلكة؟ في صحاري جزيرة العرب وفي صحاري و بوادي السودان ؟
حاولت الوصول الي المستغلين بالتاريخ أو بالتاريخ الاجتماعي،و لم اجد عناوين بعضهم! مثل ب.
[email protected]
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
سفاراتنا في الخارج.. أدوار مطلوبة الآن
علي بن بدر البوسعيدي
حين نتأمل خريطة العالم، نكتشف أن سفاراتنا العُمانية في الخارج، ليست مجرد مبانٍ ترفع علم وطننا الغالي في عواصم عدة؛ بل إنها منارات مضيئة تحمل بين طياتها روح عُمان أينما حلَّت.
وهناك، على بُعد آلاف الكيلومترات، يعمل دبلوماسيون عُمانيون بصمتٍ وإصرار، يجمعون بين دفء الانتماء وحنكة العمل، من أجل رفع اسم عُمان عاليًا خفّاقًا، لكن في الوقت نفسه نريد أن نرى المزيد من النتائج الإيجابية المُتحققة فيما يتعلق بعمل هذه السفارات؛ سواء على مستوى جذب الاستثمارات النوعية إلى بلادنا، أو دعم المواطن العُماني متى ما احتاج إلى سفارة بلده في الغُربة.
ولا يخفى على أحد أن مهمة السفارات لم تعد تقتصر على الأمور البروتوكولية، وحسب؛ بل إنها باتت تتحرك بخطى أسرع نحو جذب الاستثمارات النوعية التي تصنع الفارق في مسار التنمية ودعم استدامتها. فمن نيويورك إلى طوكيو، ومن لندن إلى سنغافورة، فإن سفراءنا الكرام وجميع الطواقم الدبلوماسية يجب أن يعملوا على استعراض الفرص الاستثمارية الجاذبة، لا سيما في مجالات الطاقة المتجددة، والسياحة المستدامة، والخدمات اللوجستية، وحتى الصناعات الإبداعية، بأسلوب يُقنع المستثمر بأن عُمان ليست مجرد خيار مثلها مثل أي دولة في الخليج أو العالم؛ بل وجهة استراتيجية للمستقبل؛ بفضل ما تزخر به من إمكانيات ومقدرات وطاقات شبابية ذات كفاءة عالية.
من جهة ثانية، على السفارات دور مهم للغاية في تقديم الرعاية والدعم لأبناء عُمان في الخارج، خاصةً الذين قد يتعرضون فجأة لمواقف غير متوقعة أو أحداث مؤلمة، مثل الزلازل والحروب والصراعات. ولقد رصدتُ خلال الفترة الماضية بعض الشكاوى من مواطنين تعرضوا لتحديات خارج الوطن، وكانت وتيرة استجابة السفارات في الخارج دون الطموح وأقل مما يجب أن يكون. وهُنا نهمس في آذان إخواننا في هذه السفارات بأن نجدة المستغيث يجب أن تتسم بالسرعة والإنجاز في إنهاء محنة هذا المستغيث، مهما كانت الظروف، وذلك بالتنسيق مع السلطات المعنية في كل دول تعمل فيها سفاراتنا.
ولذلك نرى من الضروري مضاعفة الجهود الرامية لتدريب العاملين في السفارات لمواجهة مثل هذه التحديات والمواقف، وكذلك تأهيلهم فيما يتعلق بجهود الترويج الاستثماري، من خلال بناء شبكات علاقات واسعة، وتوظيف التقنيات الحديثة لفتح قنوات تواصل أسرع مع المستثمرين.
رابط مختصر