مسيرات ووقفات احتجاجية في عمان رفضًا لتهجير الفلسطينيين من غزة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
شهدت العاصمة الأردنية عمان، اليوم الجمعة، مسيرات شعبية ووقفات احتجاجية في محيط السفارة الأمريكية ووسط المدينة، رفضًا لدعوات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأردن ومصر.
وخلال الفعاليات الاحتجاجية، أكد المشاركون رفضهم القاطع لأي محاولات تهدف إلى توطين الفلسطينيين خارج أراضيهم، معتبرين أن ذلك يمثل جزءًا مما وصفوه بـ"مؤامرة الوطن البديل" ومساعي تهويد القدس، كما شددوا على ضرورة الحفاظ على هوية الدولة الأردنية والمجتمع الأردني، محذرين من التداعيات الخطيرة لأي محاولات لفرض تغييرات ديمغرافية في المنطقة.
ووجّه المحتجون اتهامات للإدارة الأمريكية بالانحياز الكامل لإسرائيل ودعم ما وصفوه بـ"المخططات التوسعية" التي تستهدف القضية الفلسطينية وحق العودة، فضلاً عن تهديدها لأمن الأردن واستقراره.
وتأتي هذه التحركات الشعبية في ظل تصاعد المخاوف من وجود خطط أمريكية وإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، خاصة بعد التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي أعلن فيها عن نية واشنطن السيطرة على قطاع غزة والعمل على تهجير سكانه إلى دول مجاورة.
وكان ترامب قد كشف، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض مساء الثلاثاء، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن توجه بلاده نحو الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، الأمر الذي أثار ردود فعل إقليمية ودولية واسعة، حيث أعرب حلفاء وخصوم الولايات المتحدة عن رفضهم لهذه المخططات، مجددين دعمهم لحل الدولتين كمسار أساسي لإنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
عون: الاستقرار في الجنوب مرهون بانسحاب إسرائيل وتنفيذ القرار 1701
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن الاستقرار في الجنوب اللبناني مرتبط بإنجاز الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي التي احتلتها، وتنفيذ القرار الدولي 1701 بجميع بنوده.
وخلال استقباله نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، شدد عون على أن "تحقيق الاستقرار يستدعي التزام إسرائيل بالانسحاب الكامل، وتنفيذ القرار 1701، بما يشمل مقتضيات اتفاق 27 نوفمبر الماضي"، لافتًا إلى أن "إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين جزء لا يتجزأ من هذا الاتفاق".
وأضاف الرئيس اللبناني أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، بما في ذلك قتل المدنيين والعسكريين، وتدمير المنازل، وتجريف الأراضي الزراعية وإحراقها، يجب أن تتوقف"، مؤكدًا أن الجيش اللبناني "جاهز للانتشار في القرى والبلدات التي تنسحب منها القوات الإسرائيلية"، على أن يتم الانسحاب وفق المهلة المحددة بحلول 18 فبراير الجاري.
كما شدد عون على "استمرار التعاون مع القوات الدولية (اليونيفيل) بشكل بناء، بهدف تنفيذ القرار 1701 وتثبيت الاستقرار في الجنوب"، مضيفًا أن المناطق المحررة تحتاج إلى "خطة شاملة" تضمن الحد الأدنى من مقومات العيش لإعادة الحياة إليها تدريجيًا،
وفي سياق آخر، تطرق الرئيس اللبناني إلى مسألة تشكيل الحكومة الجديدة، مشيرًا إلى أن "المشاورات تكاد تصل إلى خواتيمها"، مؤكدًا أن الحكومة المرتقبة "يجب أن تتمتع بالانسجام والقدرة على تحقيق تطلعات اللبنانيين وآمالهم، وفق ما ورد في خطاب القسم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاصمة الأردنية عمان مسيرات شعبية ووقفات احتجاجية محيط السفارة الأمريكية ووسط المدينة رفض ا لدعوات تهجير الفلسطينيين قطاع غزة الأردن ومصر الفلسطینیین من قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هجوم مفضوح ومتعمد.. نكشف سر تشويه الدور المصري لدعم الفلسطينيين
أكد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بالأصالة عن نفسه ونيابة عن ملايين عمال مصر الشرفاء، دعمه المطلق وتأييده الكامل لمواقف جمهورية مصر العربية الثابتة، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق ونصرة قضيته العادلة.
وأعرب الاتحاد في بيان صادر عنه اليوم السبت، عن رفضه التام للحملات المغرضة والأكاذيب المضللة التي تستهدف تشويه الدور المصري الريادي، خاصة فيما يتعلق بفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه المحاولات البائسة لن تنال من مكانة مصر ودورها المحوري في الدفاع عن الحقوق العربية.
وبحسب البيان - فقد أوضح الانحاد - أن مصر كانت منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، في طليعة الدول التي بذلت جهودا دبلوماسية وسياسية لوقف العدوان، وبادرت إلى تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية رغم العراقيل، وأكدت استعدادها الدائم لدعم إعادة إعمار القطاع، ورفضها القاطع لأي مخططات تهجير قسري أو تصفية للقضية الفلسطينية.
وأشار الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إلى أن عمال الوطن سيظلون دائما في طليعة المدافعين عن قضايا الأمة، يقفون صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة، ويدركون حجم المؤامرات التي تحاك للنيل من وطنهم ومواقفهم الثابتة.
ودعا اتحاد عمال مصر جميع المنظمات النقابية العربية والدولية، والشعوب الحرة، إلى مساندة الموقف المصري، ودعم الجهود الرامية إلى توحيد الصف العربي والدولي لتحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.