(تطبيقات النقل) تطالب بالشمول بالإعفاءات
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
#سواليف
قال نائب رئيس لجنة “كباتن التطبيقات الذكية” في الأردن يوسف عودة: “إن استثناء الحكومة لقطاع#النقل عبر #التطبيقات_الذكية من قرار #الإعفاء من #رسوم_الترخيص بنسبة 50 % والتصاريح للعام 2025، شكل مفاجأة للعاملين في القطاع”.
وأضاف عودة، الكباتن تفاجؤوا من استثناء الحكومة لهم من الحوافز فيما يعد النقل عبر التطبيقات الذكية من أكثر أنماط النقل دفعا للرسوم، بحسب الغد.
وطالب عودة الحكومة، بشمول “كباتن التطبيقات الذكية” بالقرار، موضحا، نحو 13 ألف سيارة مرخصة في التطبيقات الذكية المرخصة تدفع رسوما تصل قيمتها إلى نحو 5.98 مليون دينار سنويا، تشمل 400 دينار رسوم ترخيص ومجموع 40 دينارا لتحرير التطبيق و 20 دينارا لإضافة سائق ثان ليصل مجموع ما تدفعه كل سيارة تطبيقات لهيئة النقل البري 460 دينارا سنويا ناهيك عن رسوم الترخيص لإدارة الترخيص وكلف الوقود والكهرباء والصيانة.
وكان مجلس الوزراء قرر أول من أمس، الموافقة على تنسيب من وزارة النقل بتقديم حوافز للمشغلين في قطاع النقل تمثلت بإعفاء ما نسبته 50 % من رسوم التراخيص والتصاريح للعام 2025.
وشمل القرار، الذي يوفر على المشغلين حوالي مليون وربع المليون دينار أردني، حافلات النقل العام الكبيرة والمتوسطة وسيارات التاكسي والسرفيس التي تعمل في المملكة ضمن اختصاص هيئة تنظيم النقل البري.
ولم يشمل القرار قطاع النقل الذي يقع تحت إشراف واختصاص أمانة عمان الكبرى وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، لأنها الجهات المعنية بتنظيم قطاع النقل ضمن مناطق اختصاصها.
ونص القرار، على إعادة المبالغ التي دفعت مسبقا من المشغلين منذ 2- 1- 2025 قبل صدور هذا القرار.
ويأتي القرار دعما من الحكومة لقطاع النقل العام، إثر التحديات التي واجهته والظروف السياسية المحيطة بالمملكة والتقلبات في أسعار النفط ما أثر على الأوضاع المالية للمشغلين والتزاماتهم في قطاع النقل العام.
وأشار عودة إلى المعاناة المتواصلة للعاملين في نمط التطبيقات الذكية غير المشمولين بمظلة الضمان الاجتماعي ولا التأمين الصحي، من قبل الشركات التي يعملون بها ومن دعم المحروقات من قبل الحكومة مع دفع عمولة مرتفعة للشركات تصل الى نحو 30 %.
وقال: “لا يوجد أي إعفاءات جمركية كما أن السيارات العاملة على التطبيقات هي الأقل بالعمر التشغيلي بين جميع أنماط النقل سواء للركاب أو الشحن”.
وبين أنه تم استثناء التطبيقات الذكية خلال جائحة “كورونا” من تمديد العمر التشغيلي لمدة عام ولم نحصل عليه الا العام 2022، بعد سلسلة اعتصامات، والأمر نفسه انطبق على الخصم لرسوم التصاريح.
وأعرب عن أسفه، لأن الحكومة عند دفع الرسوم تعتبر نمط نقل وعند الحوافز والإعفاءات تتناسى أننا نمط نقل.
وأشار إلى الاستثناء من قرار التمديد للعمر التشغيلي، الذي اتخذ بسبب تضرر قطاع النقل من آثار الأحداث الأخيرة في المنطقة.
وبين عودة، أن الصعوبات التي يواجهها “كباتن التطبيقات” المرخصين العاملين في تطبيقات مرخصة، جعلت معظمهم يتركون التطبيقات المرخصة ويعملون على التطبيقات غير المرخصة، مما يلحق ضررا بالخزينة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التطبيقات الذكية الإعفاء رسوم الترخيص التطبیقات الذکیة قطاع النقل
إقرأ أيضاً:
نائب أمير الرياض يُدشّن 6 مشاريع للطرق بتكلفة 380 مليون ريال
الرياض
نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، دشّن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة اليوم، (6) مشاريع للطرق بالمنطقة، بإجمالي أطوال (112) كم، وبتكلفة بلغت (380) مليون ريال.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بقصر الحكم، معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطرق المهندس صالح بن ناصر الجاسر، والعديد من أصحاب المعالي قيادات منظومة النقل والخدمات اللوجستية.
ورحب سمو نائب أمير منطقة الرياض في بداية الاستقبال بمعالي وزير النقل والخدمات اللوجستية وقيادات القطاع، مؤكدًا أن هذه المشروعات تعكس الدعم السخي والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة -حفظها الله-، لتنمية وتطوير مناطق المملكة كافة، تحقيقًا لرؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية المستدامة.
وأعرب سموه عن سعادته بتدشين مجموعة من مشاريع الطرق الحيوية في منطقة الرياض، وبجهود وزارة النقل والخدمات اللوجستية بقطاعاتها ومنظومتها المتكاملة، مشيدًا بما تقدمه من خدمات متميزة تسهم في تعزيز التنمية الشاملة في مختلف مناطق المملكة.
من جانبه قدم معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية، شكره لسمو أمير المنطقة لدعمه مشاريع قطاع النقل في المنطقة، مثمنًا تدشين ومتابعة سمو نائب أمير المنطقة لمشاريع قطاع النقل في منطقة الرياض.
وأكد معاليه أن هذه المشاريع تأتي امتدادًا لدعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- لقطاع النقل والخدمات اللوجستية، لا سيّما وأن مشاريع الطرق المدشنة ستسهم في تعزيز حركة التنقل في المنطقة وخدمة قاصديها، مفيدًا أن هذه المشاريع تأتي ضمن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي أطلقها سمو ولي العهد -حفظه الله-، وتستهدف ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، إذ تم تنفيذها وفق أعلى معايير السلامة والجودة ووفق معايير كود الطرق السعودي.
وأفاد معالي المهندس الجاسر أن المشاريع، التي تم تدشينها ستسهم في دعم شبكة الطرق بمنطقة الرياض، مؤكدًا مواصلة منظومة النقل والخدمات اللوجستية جهودها في الارتقاء بشبكة الطرق وأنماط النقل كافة، التي تعدّ أحد أهم الممكنات الوطنية الإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
عقب ذلك اطلع سموه على عرض عن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية قدمه وكيل وزارة النقل والخدمات اللوجستية للتخطيط وتطوير القطاع المهندس إبراهيم بن عثمان الجبير.
واستمع سمو الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز لشرح عن إنجازات ومشاريع قطاع الطرق قدمه معالي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية لشؤون الطرق الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطرق المكلف المهندس بدر بن عبدالله الدلامي، ثم شاهد سموه عرضًا مرئيًا حول مشاريع الطرق المدشنة في المنطقة.
ثم قُدم لسمو نائب أمير منطقة الرياض شرحًا حول أبرز إنجازات ومشاريع قطاع الطيران من قبل المهندس سليمان بن أحمد البسام، والرئيس التنفيذي لمطارات الرياض أيمن بن عبدالعزيز أبو عباة، كما اطلع سموه على عرضًا مرئيًا عن أدوار ومنجزات المركز الوطني لسلامة النقل قدمه الرئيس التنفيذي للمركز طيّ الشمري.
واستمع سموه إلى شرح حول إنجازات ومشاريع قطاع النقل البري، الذي قدمه نائب رئيس هيئة النقل لقطاع العمليات والتحول الرقمي المهندس محمد بن عبدالله العبيد، ثم اطلع سموه على إنجازات ومشاريع قطاع السكك الحديدية، التي قدم شرحًا حولها الرئيس التنفيذي المكلف بالخطوط الحديدية (سار) خالد حميد الحربي.
وجرى أمام سمو نائب أمير منطقة الرياض استعراض إنجازات ومشاريع قطاع البريد، وقدمه المشرف العام على الشؤون القانونية والتنظيمية بمؤسسة البريد السعودي (سبل) سالم الرحيلي.
يذكر أن المشاريع التي دشنها سمو الأمير محمد بن عبدالرحمن شملت استكمال ربط ازدواج المحول الشمالي بمحافظة وادي الدواسر بطول (52) كم وبتكلفة (166) مليون ريال، واستكمال تنفيذ طريق الخرج/ القويعية المزدوج بطول (21) كم وبتكلفة بلغت (145) مليون ريال، إلى جانب إنشاء جسر علوي على الطريق الرئيسي يربط مدخل مصنع الإسمنت وطريق ضرماء/شقراء بطول 1 كم وبتكلفة (24) مليون ريال، واستكمال بعض الأعمال المتبقية على طريق سعد عشيرة وطريق عشيرة/جلاجل وتنفيذ وصلات مفردة في مزارع الصخير ومزارع أبا خسيفة بطول (12) كم وبتكلفة (21) مليون ريال، إضافةً إلى تنفيذ طريق يربط العيدانية والصقرة بالطريق الرئيسي عفيف/ظلم بطول (23) كم وبتكلفة بلغت (17) مليون ريال، واستكمال تنفيذ طريق أم رجوم/حفر العتش بطول (3) كم وبتكلفة (7) ملايين ريال.
حضر الاستقبال وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية المكلف المهندس سلمان الضلعان.