الطريقة المثلى لسلق البيض.. اكتشاف علمي يغيّر قواعد الطهي
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
توصل علماء إلى طريقة جديدة أقرب إلى المثالية لطهي البيض، للحفاظ على طعمه وخصائصه الغذائية، بحيث يصبح الصفار كريمياً بقوام مثالي، بينما يحافظ بياض البيض على تماسكه دون أن يكون مائياً للغاية.
والخبر السيئ الوحيد، بالنسبة لأولئك الذين اعتادوا على سلق البيض بسرعة لمدة 6 دقائق، هو أن الطريقة الجديدة تستغرق أكثر من نصف ساعة.
ووفق "دايلي ميل" قام مهندسو المواد في إيطاليا بفحص 300 بيضة في محاولة للعثور على أفضل طريقة لتحضير واحدة في قشرتها، من حيث الملمس والطعم والتغذية، وكانوا يقارنون بين بيضة مسلوقة، وبيضة مسلوقة بطريقة أخرى، وطريقة الطهي "Sous vide" المحبوبة في المطاعم الفاخرة، وتقنية جديدة تماماً.
وتعتمد التقنية الجديدة، بتبديل البيض 8 مرات بين قدر من الماء المغلي ووعاء من الماء البارد، وتحقق نتيجة مدهشة بحسب الخبراء، وتتغلب على مشكلة صفار البيض المطبوخ تماماً وبياض البيض غير المطبوخ جيداً أو العكس، وهو ما يحدث عندما تُسلق البيضة في قشرتها.
تمكن الباحثون من تسخين بياض البيض إلى درجة حرارة مثالية تبلغ 85 درجة مئوية، وصفار البيض إلى درجة الحرارة المثالية تقريباُ وهي 65 درجة مئوية.
والسر هو إزالة البيضة من الماء المغلي بشكل متكرر وغمرها في الماء البارد، لمنع الصفار من أن يصبح مسلوقاً وصلباً، بينما يتم تسخين بياض البيض تدريجياً بما يكفي لإعطائه ما يكفي من القوام.
وتوصل البروفيسور إرنستو دي مايو، المؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة نابولي فيديريكو الثاني، الذي يتضمن عمله المعتاد البلاستيك، إلى تقنية "الطهي الدوري" وصنع 300 بيضة في مطبخه في المنزل.
وقال: "اعتقدت أن التقنيات التي نستخدمها في علم المواد يمكن أن تنتج البيضة المثالية، والنتيجة رائعة حقاً، لقد قمت بتحويل 50 من عائلتي وأصدقائي إلى تفضيل البيض المصنوع بهذه الطريقة، وقد تم تقديمها مع الليمون والفلفل في حفلة عيد الميلاد في مختبرنا".
وأضاف: "قد يستغرق صنع هذا النوع من البيض 32 دقيقة، وأنا أفهم أن العديد من الناس لن يكون لديهم الوقت، لكنني أعتقد شخصياً أن الأمر يستحق ذلك من أجل الأشخاص الذين تحبهم، بدلاً من طهي البيض لهم بالطريقة الخاطئة".
ولكيفية صنع بيضة مسلوقة مثالية يجب ملء قدر بماء الصنبور وتركه حتى يغلي، ثم وضع البيض (في قشرته) في الماء لمدة دقيقتين، ومن ثم نقله إلى وعاء من الماء البارد، عند 30 درجة مئوية (بمقياس حرارة الطعام) لمدة دقيقتين، ثم وضعه مرة أخرى في الماء المغلي لمدة دقيقتين، ثم في وعاء من الماء بدرجة حرارة 30 درجة مئوية لمدة دقيقتين، ويتم تكرار الخطوة الرابعة ست مرات أخرى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منوعات لايف ستايل لمدة دقیقتین درجة مئویة من الماء
إقرأ أيضاً:
في فنون الطهي.. إيطاليا تتربع وتركيا تحجز مقعدها بين العشرة الكبار
أنقرة (زمان التركية)- كشفت منصة “تيست أطلس” (TasteAtlas) العالمية الشهيرة، المتخصصة في تصنيف فنون الطهي وتوثيق التراث الغذائي، عن قائمتها المرتقبة لـ “أفضل 100 مطبخ في العالم” للفترة 2025-2026. وقد حافظت مطابخ البحر الأبيض المتوسط، وتحديداً اليونانية والتركية، على مكانتها المرموقة في صدارة القائمة، وذلك بناءً على تصنيف شامل استند إلى تقييمات الجمهور وآراء خبراء الغذاء حول العالم.
وتربع المطبخ الإيطالي على القمة محتلاً المركز الأول، حيث يستمد قوته من الإرث الروماني العريق، ويشتهر عالمياً بأطباق العجين مثل المعكرونة والبيتزا، وتنوع الصلصات، فضلاً عن حلوياته الأيقونية مثل التيراميسو والكانولي.
وجاء المطبخ اليوناني وصيفاً في المركز الثاني، متميزاً بمنتجات البحر الأبيض المتوسط والمأكولات البحرية الطازجة، مع وجود قواسم مشتركة عديدة تجمعه بالمطبخ التركي.
أما أمريكا اللاتينية فقد سجلت حضوراً قوياً عبر المطبخ البيروفي الذي حل ثالثاً، بفضل بنيته المتعددة الثقافات التي تمزج تقاليد السكان الأصليين بنكهات المهاجرين.
تلاه المطبخ البرتغالي في المركز الرابع بجمعه بين الزراعة التقليدية وفنون الطهي الحديثة، ثم المطبخ الإسباني خامساً، المعروف بأطباق “التاباس” و”الباييليا”، وتميز إقليم الباسك بمأكولات الأسماك والفطر.
وعلى الصعيد الآسيوي، جاء المطبخ الياباني في المركز السادس، حيث يُعرف بقلة استخدام الدهون والبهارات واعتماده على الأرز والأسماك ومنتجات مثل “الميسو”، مع إيلاء اهتمام بالغ للتوازن الجمالي في التقديم.
وفي المركز السابع، واصل المطبخ التركي تألقه العالمي محافظاً على موقعه ضمن العشرة الأوائل.
وأشار “تيست أطلس” إلى أن هذا المطبخ يعكس ثراء منطقة الأناضول، مسلطا الضوء على أبرز ما يميزه مثل “الفطور التركي” التقليدي، والفستق العنتابي، وطبق “دجاج توبكابي“، وشاورما “تومبيك”، بالإضافة إلى الكاليماري المقلي.
واختتمت قائمة العشرة الأوائل بـ المطبخ الصيني في المركز الثامن، الذي يعتمد فلسفة “الين واليانغ” لتحقيق التوازن بين اللون والرائحة والقوام، يليه المطبخ الفرنسي تاسعاً بتاريخه العريق الذي يعود للعصور الوسطى وتقنياته الرفيعة في الصلصات والحلويات مثل “الماكرون” و”السوفليه”.
وأخيراً، حل المطبخ الإندونيسي عاشراً، عاكساً التنوع الثقافي للبلاد عبر مزيج فريد من النكهات الحارة والحامضة والحلوة، مع اعتماد كبير على حليب جوز الهند والفول السوداني.
Tags: Tasteatlasآسياإيطالياالطبخ التركيتركياتيست أطلسدجاج توبكابيطعامنكهات