سوريا: احتجاجات في عدة مدن للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين العسكريين
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
الجديد برس|
احتجاجاً على استمرار توقيف ذويهم في سجون عدرا وحماة وحارم من قبل عناصر إدارة العمليات العسكرية، تظاهر اليوم السبت، أهالي المعتقلين العسكريين في مدينة دمشق أمام فندق الفورسيزون، وواكبت هذه الوقفة احتجاجات مماثلة في مدينتي جبلة واللاذقية.
وطالب المشاركون بالإفراج عن المعتقلين الذين يحتجزون دون محاكمات قانونية، معبرين عن استنكارهم للوضع الحالي، وموجهين نداء إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، للتدخل لدى السلطات السورية للإفراج عنهم.
ورفع المحتجون شعارات تطالب بالكشف عن مصير المفقودين وإطلاق سراح السجناء، مؤكدين أن الاعتقالات مستمرة دون أي تفسيرات قانونية.
وأوضحوا أنهم سيواصلون المطالبة بالكشف عن مصير أبنائهم، مطالبين بالإفراج عن من لم تُثبَت عليهم جرائم دموية، مشيرين إلى حالات سابقة تم فيها التوصل إلى تسويات أدت إلى الإفراج عن المعتقلين.
وفي ذات السياق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بخروج احتجاجات في 3 شباط/فبراير الجاري في محافظة طرطوس، حيث طالب المحتجون الحكومة الجديدة بالإفراج عن المعتقلين في سجون عدرا وحماة وحارم، في وقت يستمر فيه تزايد الاستياء الشعبي من استمرار الاعتقالات دون حلول ملموسة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: عن المعتقلین بالإفراج عن
إقرأ أيضاً:
تنزانيا تحظر الاحتجاجات في يوم الاستقلال خشية العنف
أعلنت الشرطة التنزانية أن أي احتجاجات خلال احتفالات يوم الاستقلال المقررة في 9 ديسمبر/كانون الأول الجاري ستكون غير قانونية، في خطوة أثارت مخاوف من اندلاع مواجهات جديدة بعد أحداث العنف التي شهدتها البلاد في أكتوبر/تشرين الأول الماضي عقب الانتخابات الرئاسية.
وكان فوز الرئيسة سامية صولوحو حسن في انتخابات أكتوبر/تشرين الأول الماضي قد فجّر موجة احتجاجات واسعة في أنحاء البلاد بعد استبعاد أبرز منافسيها، وتقول أحزاب المعارضة ومنظمات حقوقية دولية إن المئات قُتلوا خلال تلك الأحداث، في حين اعتُقل آلاف آخرون.
من جانبها، بررت الشرطة قرار الحظر بالقول إن منظمي احتجاجات 9 ديسمبر/كانون الأول يحرضون المشاركين على الاستيلاء على ممتلكات عامة، وتعطيل الخدمات الصحية، وقطع الطرق بهدف شل النشاط الاقتصادي.
وفي سياق متصل، أعلنت الولايات المتحدة أنها بصدد مراجعة علاقاتها مع تنزانيا، مشيرة إلى مخاوف تتعلق بحرية الدين والتعبير، ووجود عقبات أمام الاستثمار الأميركي، إضافة إلى ما وصفته بالعنف الممارس ضد المدنيين.
في المقابل، ذكّرت المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة السلطات التنزانية بواجبها في ضمان حق المواطنين في التجمع السلمي، وحثت قوات الأمن على الامتناع عن استخدام القوة ضد مظاهرات غير عنيفة، والعمل على تهدئة التوترات.