سوريا.. الشرع يلتقي المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
دمشق - التقى الرئيس السوري أحمد الشرع في دمشق، السبت، وفدا من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الدولية برئاسة مديرها العام فرناندو جونزاليز.
جاء ذلك في منشور أوردته رئاسة "الجمهورية العربية السورية" على حسابها بمنصة إكس.
وقالت: "استقبل أحمد الشرع وأسعد الشيباني وزير الخارجية، وفدا من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية برئاسة فرناندو جونزاليز المدير العام للمنظمة".
ولم تذكر الرئاسة في منشورها المزيد من التفاصيل حول اللقاء، إلا أنه يأتي بعد طلب سابق من المنظمة للسلطات الجديدة في سوريا بتأمين جميع المواقع المعنية، وحماية أي وثائق ذات صلة ببرنامج الأسلحة الكيميائية التي امتلكها النظام السابق.
جدير بالذكر أن النظام السوري انضم إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في 13 سبتمبر/ أيلول 2013. وفي الشهر نفسه، تبنى مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2118، الذي يتعلق بأسلحة سوريا الكيميائية.
وجاء هذا القرار بعد شهر من الهجوم الذي نفذه النظام السوري على الغوطة الشرقية بالعاصمة دمشق مستخدما الأسلحة الكيميائية، مما أسفر عن مذبحة مروعة.
وفي 21 أبريل/ نيسان 2021، قررت الدول الأطراف في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعليق بعض حقوق عضوية سوريا.
وجاء هذا القرار بعد أن أثبتت المنظمة استخدام الأسلحة الكيميائية في هجمات وقعت في اللطامنة بحماة في مارس/ آذار 2017، وفي سراقب بإدلب في فبراير/شباط 2018.
وفي 8 ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، والذي أصبح رئيسا للبلاد منذ أسبوع، تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: منظمة حظر الأسلحة الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام الأسبق لمنظمة الأمم المتحدة يزور المتحف المصري الكبير
استقبل المتحف المصري الكبير بان كي مون، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، والوفد المرافق له، وذلك بحضور كيم يونغ هيون، سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى مصر، وذلك على هامش زيارته الرسمية إلى القاهرة.
وكان في استقبالهم الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، الذي رحّب بالضيوف واصطحبهم في جولة شاملة شملت الساحة الخارجية، والبهو الرئيسي، والدَّرَج العظيم، بالإضافة إلى قاعات العرض الرئيسية التي تسرد مراحل تطور الحضارة المصرية القديمة منذ بداية الأسرات مرورًا بالعصور المختلفة وصولًا إلى العصرين اليوناني والروماني، وذلك من خلال سيناريو عرض متحفي حديث ومتكامل.
وقد أعرب بان كي مون عن إعجابه الشديد بما شهده من تنظيم وثراء ثقافي داخل المتحف، مشيدًا بالجهود المبذولة في إنشاء هذا الصرح الحضاري الفريد، وما يحتويه من كنوز أثرية نادرة تسهم في تعريف العالم بعظمة الحضارة المصرية القديمة، وتعكس رؤية مصر الحديثة في صون التراث وتعزيز الحوار الثقافي العالمي.