الأخ الأكبر لزعيم المليشيا يبدد أموال صندوق المعلم لشراء عقارات منها أرضية بمليار ونصف بصنعاء - تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
بدد يحيى الحوثي الأخ الأكبر لزعيم المليشيا الحوثية عبد الملك الحوثي أموال صندوق المعلم لشراء أراضي وعقارات منها أرضية بمليار ونصف بشارع تعز في العاصمة صنعاء والتي تعد من الأعلى سعرا في صنعاء .
وقالت مصادر تربوية للمشهد اليمني اليوم الإثنين ان يحيى الحوثي والذي ينتحل منصب وزير التربية والتعليم في حكومة الانقلابيين في العاصمة صنعاء أشترى أرض في الخط الرئيسي والذي يطلق عليه إسم شارع تعز بمبلغ مليار ونصف المليار بمساحة تزيد عن 20 لبنة - اللبنة 44 متر مربع .
وأضافت المصادر إن الأرض في الشارع الذي يربط العاصمة صنعاء بمحافظات ذمار واب والمحافظات الجنوبية وتم شرائها من صندوق المعلم والذي نهب منه الحوثي بمبلغ 5 مليار ريال .
وأكدت المصادر ان وزارة التربية والتعليم الحوثية قيدت مبلغ الخمسة مليار التي نهبها الحوثي تحت إسم دعم طباعة الكتاب المدرس ! رغم إن الأخيرة مؤسسة ايرادية وتقوم ببيع المنهج الدارسي بمبلغ يتراوح بين 10 - 12 ألف ريال للمدارس الأهلية وكذلك يتم بيع بقية الكتب بالسوق السوداء ويستثمر الحوثي مطابع الكتاب في الأعمال التجارية .
ونفذت نقابة المدرسين إضرابا عن العمل بعد مطالبة المدرسين برواتبهم لكن المليشيا الحوثية استخدمت زيارة الوفد العماني الأخيرة لصنعاء للمماطلة والوعود الكاذبة بصرف مرتبات جميع الموظفين للتهرب من صرف المرتبات للعام الثامن على التوالي .
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
أزمة مالية خانقة في الزمالك| الديون تتخطى المليارين ونصف.. تفاصيل
في تصريحات تلفزيونية أثارت اهتمام جماهير نادي الزمالك، كشف عضو مجلس الإدارة هاني شكري عن الحجم الحقيقي للأزمة المالية التي يمر بها النادي، مؤكدًا أن المديونيات وصلت إلى ما يقرب من 2.5 مليار جنيه نتيجة تراكم الغرامات وارتفاع قيمة العقود بالتزامن مع تغيّر سعر الصرف.
أوضح شكري أن جزءًا كبيرًا من الأزمة الحالية يعود إلى تضاعف الغرامات المستحقة على النادي بسبب الارتفاع المستمر في سعر الدولار، ما أدى إلى زيادة كبيرة في التزامات النادي المالية تجاه لاعبين وجهات دولية.
وأشار إلى أن العقود المبرمة سابقًا تأثرت بشكل مباشر بالتغيّر في سعر الصرف، لتتضاعف قيمتها الحقيقية عدة مرات.
وقال عضو مجلس الإدارة إن المجلس كان يعتمد على الاستفادة من مشروع أرض النادي في 6 أكتوبر للمساهمة في سد جزء من المديونيات، إلا أن قرار سحب الأرض أدى إلى تعطيل هذه الخطط وزاد من الضغوط المالية على النادي.
وأكد أن الأرض لم يتم استغلالها من قبل المجالس السابقة لمدة وصلت إلى 20 عامًا، مشيرًا إلى أن المجلس الحالي بدأ التحرك في هذا الملف قبل صدور قرار السحب.
موقف المجلس من الاستقالة الجماعية
نفى شكري وجود نية للاستقالة الجماعية في الوقت الراهن، موضحًا أن المجلس مستمر في العمل على إدارة الأزمة.
وقال: إن المجلس مستعد لتقديم استقالة جماعية إذا ظهر شخص قادر على سداد مستحقات اللاعبين، وحل أزمة القيد، ودفع المديونيات المتراكمة، لكنه شدد على أنه بخلاف ذلك لا يوجد أي اتجاه للاستقالة.
وأشار شكري إلى أن المجلس يجري اتصالات مستمرة مع وزارة الرياضة وجميع الجهات المعنية من أجل إيجاد حلول للأزمات المالية والإدارية التي يواجهها النادي في المرحلة الحالية، مؤكداً أن هناك جهدًا مبذولًا لإنقاذ النادي واستعادة الاستقرار.